ادّعت إحدى كبرى المؤلفات الملكية، السبت، أن الأمير هاري سوف «يلاحق» تشارلز وكاميلا في مذكراته المتفجرة المقبلة، ويعمق الشقاق مع شقيقه ويليام.
وأكدت تينا براون، 68 عاماً، المحررة السابقة في فانيتي فير، أن هاري «لا يطيق» كاميلا ولا يريدها أن تكون ملكة.
وأوضحت أن هاري لن يلاحق جدته الملكة إليزابيث؛ لأنها «مقدسة». وربما لن يلاحق أو يهاجم كيت زوجة أخيه، التي يحترمها ويقدرها، ولكنه سيطارد تشارلز وكاميلا، وربما ويليام.
ويقال إن هاري، 37 عاماً - الذي يعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميغان، 40 عاماً، وطفليهما - تلقى 15 مليون جنيه استرليني مقدماً لكتابه، المقرر إصداره العام الجاري.
وقالت تينا، التي كانت صديقة للأميرة ديانا، إن نشر الكتاب يمكن أن يكون أكثر ضرراً من مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري.
وفي تلك المقابلة، اشتكى الزوجان من «عنصري ملكي» لم يذكرا اسمه، بينما قالت ميغان، إن دوقة كامبريدج جعلتها تبكي.
وفي حديثها إلى مجلة التلغراف، السبت، قالت تينا: «شعر الأمير ويليام بالاشمئزاز من هجوم ميغان على كيت؛ لأنها لا تستطيع الرد».
وأضافت: "لكن هذا لا شيء مقارنة بمدى غضبه عندما يصدر هذا الكتاب."
وذكرت تينا، التي تصدر كتابها الخاص، أوراق القصر: داخل قصر وندسور، الأسبوع المقبل، إن العلاقات بين الأخوين كانت "سيئة للغاية."
وأكدت أن هاري لا يطيق كاميلا، ولا يحبها ولا يتحمل أن تصبح ملكة يوماً ما، ولن يغفر لها زواجها من والده.
وأفصحت تينا أنها قابلت 120 شخصاً على صلة بكبار العائلة المالكة، وأوردت شهاداتهم في كتابها.
وفي سياق متصل، قالت إن ما فعله أندرو ابن الملكة أحزنها بشدة، وكان أشبه بالطفل الذي يمكن أن يقتل أمه.