من المقرر أن يشارك أكثر من 12 مليون شخص، في حفلات الشوارع التي تنظم احتفاء باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، وهو رقم قياسي عالمي.
وإضافة إلى ذلك، من المقرر تقديم أكثر من 200 ألف وجبة خاصة تمثل كل أطياف المطبخ البريطاني والتنوع العالمي بين فئات المجتمع.
وكشفت صحيفة ديلي ميل أن أفراد العائلة المالكة سيشاركون في احتفالات الشوارع، حيث يجلس كل من أمير ويلز ودوقة كورنوال وإيرل وكونتيسة ويسيكس لتناول الشاي والكعك في أماكن متنوعة بالهواء الطلق.
غداء اليوبيل
ويعتبر غداء اليوبيل الكبير أحد مراسم الاحتفالات الرائعة التي تستمر أربعة أيام لتكريم تاريخ يتمثل في سبعين عاماً، اعتلت فيها الملكة إليزابيث العرش، حيث تنطلق الاحتفالات الرسمية يوم الخميس 2 يونيو المقبل.
وتجاوز عدد الذين سجلوا اهتماماً بإقامة مأدبة غداء بالفعل ما حدث بمناسبة اليوبيل الماسي قبل عقد من الزمن، حيث وصل العدد إلى 85 ألف دعوة مقابل 64 ألفاً في اليوبيل الماسي، مع توقع بمضاعفة العدد في اللحظات الأخيرة التي تسبق عطلة البنوك وبداية الاحتفالات.
مآدب دولية
ويتم التخطيط أيضاً لإقامة أكثر من 600 غداء بمناسبة اليوبيل الدولي الكبير في جميع أنحاء الكومنولث وخارجها - من كندا إلى البرازيل ونيوزيلندا إلى اليابان وجنوب أفريقيا إلى سويسرا.
وقال بيتر ستيوارت، المدير التنفيذي لمشروع إدن بروجيكت إن تقديراتنا تؤكد أن عدد المشاركين في احتفالات الشوارع سيزيد بكثير عن 12 مليون شخص.
وأكّد أنه لاحظ بنفسه الحماسة الشديدة من البريطانيين للمشاركة في كل مراسم وفئات الاحتفالات، والمهم عنده هو مدّ يد الصداقة والمشاركة في «حدث وطني تاريخي» وهو أمر أعرب عن تيقنه من نجاحه.
مأدبة بين قريتين
في سياق متصل، تأمل قريتان متجاورتان تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول حفلة في شارع اليوبيل.
إذ يخطط جورنج، في أوكسفورد شاير، وستريتلي، في بيركشاير، لإقامة احتفال بطول كيلومتر، مع أكثر من 500 طاولة تمتد بطول كل من الشوارع الرئيسية في القرية.
وفي موركامب، لانكشاير، سيشهد حزب المجلس البلدي 300 طاولة ممتدة عبر الكورنيش الشهير - بعد تمثال إريك موريكامبي الشهير الذي كشفت عنه الملكة في عام 1999.
كما تستضيف برمنغهام حدثاً رئيسياً مفتوحاً للجميع في ساحة فيكتوريا، بينما في بوغنور ريجيس، على الساحل الجنوبي، حيث يتم تحويل المدينة بأكملها إلى كرنفال بشاشات كبيرة.
مشاركة ملكية
في السياق نفسه، يُقام احتفال دولي في بريستول يسلط الضوء على الشعبية العالمية للملكة، حيث يُتوقع حضور 10000 شخص في حدث واحد.
كما ينضم تشارلز وكاميلا إلى وليمة في ملعب أوفال للكريكيت في جنوب لندن.
بينما تنضم صوفي وزوجها الأمير إدوارد إلى البريطانيين لتناول طعام الغداء في الممشى الطويل الذي يؤدي إلى قلعة وندسور.
من جانبها، أعربت كاميلا زوجة ولي العهد البريطاني عن سعادتها بحماسة الجمهور وفقرات الاحتفال ومآدب الشوارع منوّهة بأنها طريقة رائعة للتعرف على الجيران وتناول الكثير من الأطعمة الشهية والدردشة.