تترقب وسائل الإعلام والجمهور الذي تابع جلسات محاكمة التشهير بين جوني ديب وآمبر هيرد على مدى أسابيع توصل المحكمة لحكم يفصل بين الطرفين، لكن صدور الحكم المنتظر منذ جلسة المرافعات الختامية يوم الجمعة يمكن أن يستغرق وقتاً أطول.
ووفقاً لمحللة القضايا القانونية في لوس أنجلوس دينا دول، فإن تأخر صدور حكم في هذه القضية يرجح فوز أحد الطرفين في القضية.
وجاء في إفادة الخبيرة القانونية لموقع ماركا: «أعتقد أنه كلما طالت مدة المداولات بين أعضاء هيئة المحلفين، زاد احتمال مناقشتهم حول ربح أحد طرفي الخلاف للقضية، لأنهم على الأرجح دخلوا في تداول حجم الأضرار والتعويضات، مما يؤدي إلى إطالة الفترة الزمنية التي تسبق إعلان الحكم».
وأضافت: «هنالك الكثير من الأدلة التي يجب عليهم مراجعتها، والتي تشمل الكثير من مقاطع الفيديو والصوت التي يجب تحليلها».
من جانبه، يرى المحلل القانوني الكندي آري جولدكايند أن صدود حكم في قضية التشهير بين ديب وآمبر يجب ألا يستغرق وقتاً طويلاً.
وقال جولدكايند لموقع ماركا: «لا أعتقد أن هيئة المحلفين تحتاج إلى وقت لتقرر في الجزء الذي أرى أنه الأسهل في القضية، وهو ما إذا كان جوني أو آمبر على حق».
وأضاف: «أعتقد أن جميع الأعضاء السبعة في هيئة المحلفين سيتوصلون سريعاً إلى قرار بشأن أي من دعوى الطرفين كانت أكثر إقناعاً وأكثر مصداقية، وهذا ليس له علاقة بما تحمله وسائل التواصل الاجتماعي من تأييد لأي من الطرفين».
وتدور مداولات هيئة المحلفين حول تحديد ما إذا كان محتوى مقال كتبته هيرد ونشرته صحيفة واشنطن بوست في 2018 يحتوي على ادعاءات كاذبة بتعرضها للعنف المنزلي خلال فترة زواجها من ديب، وما إذا كان للمقال تأثير تشهيري على النجم.
وطلب محامو هيرد من هيئة المحلفين رفض اتهام السيد ديب لطليقته بالتشهير إذا ثبت تعرض الممثلة لحادثة إساءة واحدة على الأقل.
ويجادل فريق دفاع هيرد بأن ما تناولته في المقال الافتتاحي بصحيفة واشنطن بوست هو الحقيقة، وأن نشرها يندرج تحت قانون حرية التعبير بموجب التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة.
ورفع محامو ديب قضية في مقاطعة فيرفاكس في فيرجينيا باعتباره موقع طباعة الصحيفة، بينما لا تواجه الصحيفة اتهاماً في القضية.