الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

شوق ثامر: 60% زيادة الطلب على «الجلابيات» مقارنة برمضان 2021

تعتبر الجلابيات والقفاطين بشتى أشكالها التقليدية والعصرية، من أهم الأزياء التي تميل إليها النساء خلال رمضان والعيد، خاصةً في أمسيات الخيام والتجمعات العائلية، وتحرص كل سيدة على إطلالة مميزة تليق بفرحة هذا الشهر الفضيل وأجوائه الروحانية المنتظرة كل عام.





لذلك حرصت المصممة الإماراتية شوق ثامر، مصممة علامة الثوب القديم، التي أسستها منذ 6 سنوات، على حفاظها على الموروث الشعبي الإماراتي، ومزجه بقصات فرنسية وتصاميم عصرية مزينة بالفصوص والتطريز اليدوي البارز بجلابيات المخور، فضلاً عن اهتمامها بتصاميم الجلابيات المغربية والقفاطين، التي تليق بتجمعات أمسيات رمضان والعيد.



وأكدت خلال حديثها مع «الرؤية» أن موسم رمضان والعيد من أهم المواسم التي يحرص فيها الزبائن على إطلالة الجلابيات المخورة والقفاطين المغربية، مع الإكسسوارات التقليدية الإماراتية، والتي باتت جميعها الإطلالة المفضلة لمعظم النساء الإماراتيات وغير الإماراتيات من جنسيات عربية وأجنبية كذلك، لافتةً إلى أن الاستعداد للموسم الرمضاني والعيد يبدأ عادةً منذ شهرين إلى 3 شهور قبل حلول الشهر عبر تجهيز القطع المطرزة والتصاميم.

اقرأ أيضاً: مدونات الموضة يتألقن بأجمل العبايات الرمضانية





وأوضحت أن هذا الموسم، الذي يعد بمثابة العودة الكاملة لأجواء رمضان التي افتقدها الكثير منا، عبر عودة الحياة بالكامل لطبيعتها وأنشطة رمضان من خيام رمضان وخلافه، سيساهم برفع الطلب بنسبة 60% بالمقارنة مع طلبات العام الماضي، كما أنها قد استعدت له من خلال مجموعة مكونة من 30 قطعة تقريباً، جمعت الألوان الترابية والألوان الفاقعة كالبرتقالي والأزرق التركوازي والأحمر وغيرها الكثير، الذي يلبي ذائقة أكبر عدد ممكن من النساء.



وحول أكثر ما يميز مجموعة رمضان والعيد 2022، بعلامة الثوب القديم، أشارت المصممة شوق إلى أن استنادها على عناصر تراثية كالتلي والشيل المصنوعة من خامة التُّل، والمزينة بتطريز ذهبي اللون، بحيث تقوم السيدة باقتناء الجلابية مع شيلتها الخاصة بها، والتي تضفي إطلالة أنثوية محتشمة تليق وتلائم الأجواء الروحانية للشهر الفضيل.

اقرأ أيضاً: «فلكلور 2022» يجمع 7 مصممات لصون التراث والهوية العربية





أما حول خامات الأقمشة التي استندت عليها خلال تشكيلة رمضان والعيد لهذا العام، فأوضحت أن الشهر الفضيل يتزامن هذا العام مع بدء عودة الصيف والطقس الحار، لذلك اعتنت بخامات باردة وخفيفة على البشرة، مثل القطن والحرير واللينين، مشيرةً إلى أن خامة الحرير اللامع تحديداً من أكثر الخامات المطلوبة والتي تميل إليها السيدات بأثواب وجلابيات رمضان، كونها تعكس مشاعر البهجة والفرح المصاحبة للناس في تجمعاتهم ولقاءاتهم العائلية.



وحول اعتقاد البعض بأن الجلابيات المخورة أزياء تقتصر على النساء الكبيرات بالسن، أوضحت المصممة شوق اهتمام وميول الكثير من الفتيات الشابات والبنات الصغار، فضلاً عن اهتمام العديد من المشاهير ومدونات الموضة بارتداء أثواب وجلابيات تقليدية بلمسة عصرية، تحاكي الأصالة التي يعيدها الشهر الفضيل كل عام.