2022-05-12
تمكن العلماء الأمريكان من إعادة عيون الموتى إلى الحياة وتمكين الخلايا الحساسة في شبكية العين من الاستجابة للضوء لمدة تصل إلى 5 ساعات بعد وفاة صاحبها.
وأظهرت الاختبارات المعملية أن خلايا العين أرسلت إشارات "تشبه تلك المسجلة من الكائنات الحية".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن تلك الخلايا العصبية في شبكية العين تشكل جزءاً من الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل الدماغ والنخاع الشوكي.
ويثير هذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature، إمكانية استعادة خلايا أخرى للجهاز العصبي المركزي في المستقبل بعد الوفاة.
وأوضح الخبراء إن دراستهم تثير التساؤل عما إذا كان موت الدماغ، كما هو مُعرَّف حالياً، لا رجوع فيه حقاً.
وحدة نقل خاصة
ولتحقيق نتائجهم، صمم العلماء وحدة نقل خاصة يمكنها إعادة الأوكسجين والمغذيات الأخرى إلى العين بعد 20 دقيقة من إزالتها من متبرع متوفى.
وقالت مشرفة الدراسة، الدكتورة فاطمة عباس، من جامعة يوتا: "تمكنا من إيقاظ الخلايا المستقبلة للضوء في العين البشرية، وهي جزء من شبكية العين المسؤولة عن رؤيتنا المركزية وقدرتنا على مشاهدة التفاصيل الدقيقة واللون".
استجابة حتى 5 ساعات
وأضافت "في العيون التي تم الحصول عليها لمدة تصل إلى 5 ساعات بعد وفاة المتبرع بالأعضاء، استجابت هذه الخلايا للضوء الساطع والأضواء الملونة وحتى ومضات الضوء الخافتة للغاية".
ويذهب البحث الجديد خطوة أبعد من دراسة أجرتها جامعة ييل لعام 2019 أعادت فيها تشغيل أدمغة 32 من الخنازير المقطوعة الرأس ذبحت قبل 4 ساعات.
فشل في إحياء الخلايا العصبية
ولكن تلك الدراسة فشلت في إحياء النشاط في الخلايا العصبية.
ويأمل الباحثون الأمريكيون أن يؤدي هذا الاختراق إلى تسريع علاجات جديدة لفقدان البصر وتحسين فهمهم لأمراض الدماغ.
وأضاف الدكتور فينبيرج أن الباحثين يأملون في أن يتم استخدام العملية التي طورها الفريق لدعم العيون بعد التبرع وحث المزيد من الناس على التبرع بعيونهم من أجل العلم.
والموت الدماغي هو حالة يتوقف فيها دماغ الشخص عن العمل نتيجة لانقطاع الأوكسجين أو إمداد الدم.
وبموجب القانون البريطاني، يعني هذا أن الشخص قد مات لأنه لن يستعيد وعيه أبداً على الرغم من استمرار القلب والرئتين في العمل بمساعدة التكنولوجيا الطبية مثل جهاز التنفس الصناعي.
وأظهرت الاختبارات المعملية أن خلايا العين أرسلت إشارات "تشبه تلك المسجلة من الكائنات الحية".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن تلك الخلايا العصبية في شبكية العين تشكل جزءاً من الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل الدماغ والنخاع الشوكي.
ويثير هذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature، إمكانية استعادة خلايا أخرى للجهاز العصبي المركزي في المستقبل بعد الوفاة.
وأوضح الخبراء إن دراستهم تثير التساؤل عما إذا كان موت الدماغ، كما هو مُعرَّف حالياً، لا رجوع فيه حقاً.
وحدة نقل خاصة
ولتحقيق نتائجهم، صمم العلماء وحدة نقل خاصة يمكنها إعادة الأوكسجين والمغذيات الأخرى إلى العين بعد 20 دقيقة من إزالتها من متبرع متوفى.
وقالت مشرفة الدراسة، الدكتورة فاطمة عباس، من جامعة يوتا: "تمكنا من إيقاظ الخلايا المستقبلة للضوء في العين البشرية، وهي جزء من شبكية العين المسؤولة عن رؤيتنا المركزية وقدرتنا على مشاهدة التفاصيل الدقيقة واللون".
استجابة حتى 5 ساعات
وأضافت "في العيون التي تم الحصول عليها لمدة تصل إلى 5 ساعات بعد وفاة المتبرع بالأعضاء، استجابت هذه الخلايا للضوء الساطع والأضواء الملونة وحتى ومضات الضوء الخافتة للغاية".
ويذهب البحث الجديد خطوة أبعد من دراسة أجرتها جامعة ييل لعام 2019 أعادت فيها تشغيل أدمغة 32 من الخنازير المقطوعة الرأس ذبحت قبل 4 ساعات.
فشل في إحياء الخلايا العصبية
ولكن تلك الدراسة فشلت في إحياء النشاط في الخلايا العصبية.
ويأمل الباحثون الأمريكيون أن يؤدي هذا الاختراق إلى تسريع علاجات جديدة لفقدان البصر وتحسين فهمهم لأمراض الدماغ.
وأضاف الدكتور فينبيرج أن الباحثين يأملون في أن يتم استخدام العملية التي طورها الفريق لدعم العيون بعد التبرع وحث المزيد من الناس على التبرع بعيونهم من أجل العلم.
والموت الدماغي هو حالة يتوقف فيها دماغ الشخص عن العمل نتيجة لانقطاع الأوكسجين أو إمداد الدم.
وبموجب القانون البريطاني، يعني هذا أن الشخص قد مات لأنه لن يستعيد وعيه أبداً على الرغم من استمرار القلب والرئتين في العمل بمساعدة التكنولوجيا الطبية مثل جهاز التنفس الصناعي.