يعتقد الكثيرون أن الطفل يكون آمناً في منزله، لكن الخبراء يؤكدون أن حاسة الفضول وانشغال الأم قد يعرضه للأذى أو التسمم.
وتؤكد نيكي جوركوتز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأبوّة والأمومة البريطانية أن هناك منتجات منزلية شائعة قد تتركها حولك تضرُّ طفلك الصغير، منوّهة بأن معظم الحوادث تقع في المنزل.
القائمة السوداء
وترصد كوتز مجموعة من المواد الموجودة في المنزل التي تشكّل خطراً داهماً على الطفل، إذا تُركت في متناوله، ومن بينها:
الزيوت الأساسية
الغراء
مبيدات حشرية
مواد التبييض
البنزين
السجائر
أدوية البالغين
أدوية الحيوانات الأليفة
مزيل طلاء الأظافر
أدوية الأطفال
كحول التطهير
منظفات غسل الأطباق - مثل سائل الغسيل أو أقراص غسالة الأطباق
مسحوق الغسيل أو كبسولاته
البطاريات
النباتات السّامة
مستحضرات التنظيف.
تجنب الخطر
غالبية العناصر المذكورة أعلاه، مثل سائل التنظيف ومزيل طلاء الأظافر ستكون سامّة لأي شخص إذا تم تناولها، لأنها لم تخلق لذلك، ولأنها تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
وتنصح كوتز بالاحتفاظ بمنتجات التنظيف والأدوية في خزانة آمنة بعيداً عن الأطفال، ويفضل أن تكون في عبواتها الأصلية حتى تعرف الأم بالضبط ماهي محتوياتها وتأثيراتها واستخداماتها.
كما تنبه إلى ضرورة إزالة جميع الأدوية من حقيبة يدك أو حقيبة ظهرك، وتخزينها في مكان مرتفع بعيداً عن متناول الأطفال.
وتحذر كوتز من تسمية تلك الأدوية بالمصاصات أو الحلوى لإغراء الطفل بتناول الجرعات، لأنه سيعتقد أنها تخفيها عنه، وبالتالي تصبح مرغوبة لديه أكثر.
علامات التسمم
وتختلف علامات وأعراض التسمم باختلاف نوع السم المستهلك وكميته.
ولكن هناك أعراضاً عامة ينبغي ملاحظتها مثل:
الإرهاق الشديد، آلام المعدة، القيئ، النعاس، إفرازات الفم، ونوبات الإغماء.
وعندما يتعلق الأمر بأطفالك الذين يلعبون في الحديقة، أوضحت كوتز أهمية التأكد من أن النباتات غير سامة، أو تم رشّها بمواد كيميائية ضارة.
كما يجب عدم تخزين أية مواد تحتوي على كحول في مكان منخفض أو سهل التناول أو الوصول إليه.
والأكثر خطورة من كل هذا هي البطاريات الصغيرة في الريموت كونترول والألعاب والتي يسهل على الأطفال ابتلاعها، وقد تؤدي إلى التسمم والوفاة.