2021-09-03
يعتمد مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) مراحل مدروسة للتخلص الآمن من النفايات الخطرة والطبية ضمن إمارة أبوظبي، تشمل عملية الجمع، النقل، الفرز، الحرق، وأخيراً التخلص الآمن من نواتج الحرق في الخلايا الخطرة، بحيث تشمل مخلفات الحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ويتعامل مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) مع عمليات نقل النفايات الخطرة بمختلف أنواعها ومنها الناتجة عن مناطق الحجر الصحي والتخلص منها بشكل آمن في محارق النفايات الطبية بالإمارة، وتتم هذه المراحل بتطبيق أعلى مواصفات السلامة وأرقى المعايير الفنية ضماناً لتطبيق خطط الطوارئ ومكافحة الأوبئة التي تم تفعيلها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
100% علاج النفايات الخطرة في 2030
ويخطط مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) لمعالجة ما نسبته 100% من النفايات الخطرة والطبية بحلول عام 2030، إضافةً إلى 85% من النفايات البلدية الصلبة والنفايات التجارية والصناعية ونفايات الهدم والبناء ونفايات العزب والمزارع والحيوانات النافقة.
وعالجت المحطات خلال الأشهر الأولى من العام الجاري نحو 47248 طن من النفايات الخطرة والطبية، موضحين أن إدارة المشاريع والمنشآت تمكنت من التعامل باحترافية مع النفايات الطبية الخطرة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى البدء بتشغيل 3 محارق للنفايات الطبية والخطرة في مدينة أبوظبي والعين، كما بدء مرحلة التشغيل التجاري لمحرقة الحيوانات النافقة في أبوظبي.
نقل يومي لنفايات كورونا
وبينت "تدوير" أنه يتم نقل النفايات المنتجة من الحجر الصحي للمرضى والمصابين بفيروس (كوفيد-19) بشكل يومي عبر حاويات مخصصة للنفايات الطبية، مغلقة بإحكام ومبردة، ليتم التخلص منها بشكل آمن ومدروس، تحت إشراف المركز حتى آخر مرحلة باستخدام أفضل وأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة.
وتشمل النفايات التي يتم التعامل معها ضمن المخلفات الطبية، المخلفات الناقلة للعدوى، الناتجة عن مخلفات المستشفيات والعيادات والصيدليات والصناعات والمؤسسات التجارية، إضافة إلى المذيبات التي تُستعمل في التركيبات المختبرية وأيضاً، بعض العناصر الثقيلة الموجود في ميزان الحرارة والمواد المطهرة وغيرها.
وتتم معالجة النفايات الطبية والتخلص من خواصها الخطرة عبر حرقها في أفران على درجات حرارة عالية تصل إلى 1200 درجة مئوية، كحلّ دائم لمعالجة معظم أنواع النفايات الطبية والخطرة بشقيها: الصلب، والسائل، بموجب التشريعات البيئية في الدولة والتي تعالج الانبعاثات الغازية من عملية الحرق، بحسب معايير الاتحاد الأوروبي لضمان عدم تخطي المستوى المطلوب من عملية الحرق، وتنتج عملية الحرق رماداً بنسبة لا تزيد على 5% من كل طن ويتم نقل الرماد الناتج من عملية الحرق بعد تبريده إلى المطمرة الهندسية، للتخلص الآمن منه.
معالجة النفايات الطبية والخطرة في بالعين
تستوعب محرقة النفايات الطبية والخطرة في مدينة العين معالجة نحو 12 طناً يومياً من هذه المواد بمعدل 500 كلغ في الساعة، وذلك بعد افتتاح التوسعة الجديدة لها مارس الماضي.
ويتم في هذه المحرق جمع النفايات الطبية والخطرة التي تنتج من مستشفيات وعيادات ومراكز رعاية صحية وصيدليات، ومؤسسات تعليمية ومرافق حكومية، ومؤسسات تجارية وحيوية في مدينة العين ضمن خطة عمل مشتركة مع الشركات المشغلة، يتخللها تنفيذ مشاريع بالتعاون والتنسيق بين الشركات والمؤسسات الوطنية، في إطار الخطة الاستراتيجية للمركز، وتماشياً مع رؤية أبوظبي 2030، لتحقيق نتائج أكثر فاعلية في مجال إدارة قطاع النفايات والتعامل السليم والمثالي مع النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها.
نظام تتبع إلكتروني للنفايات
ويطبق «تدوير» نظام التتبع الإلكتروني للنفايات عبر نظام «بوليصة نقل النفايات الإلكترونية»، والتي تضمن أعلى معايير السلامة لعمليات الجمع والنقل، وفق أحدث الممارسات العالمية.
وحدد المركز 11 آلية عمل لغرفة المراقبة والتحكم، والتي تعد منصة ذكية مستدامة لإدارة النفايات وتقدم نظاماً موحداً للرقابة على أداء مزودي الخدمات البيئية، ومنها ضمان الرقابة المستمرة واتصال أجهزة التتبع الإلكتروني، مراقبة منشآت استقبال النفايات التابعة لـ"تدوير"، مراقبة التزام المتعاقدين، ومنح المتعاملين صلاحية الدخول على الأنظمة.
كما تتم فيها مراقبة مركبات نقل النفايات الخطرة داخل وخارج حدود إمارة أبوظبي، والتفتيش الموجه لضبط المواقع الغير مصرح بها للتخلص من النفايات، إضافة أو إزالة منشأة مستقبلة للنفايات على نظام "بوليصتي"، التنسيق مع مركز تركيب وصيانة أجهزة التتبع الإلكتروني، رصد مخالفات التفريغ العشوائي للصرف الصحي، وإصدار التقارير الدورية وأخيراً التنسيق مع العمليات الميدانية بخصوص التفتيش الموجه.
وتساهم هذه التقنيات في رفع كفاءة العمل وتوفير كافة المعلومات على منصة تقنية واحدة، إضافة إلى الاستفادة من قاعدة البيانات في اتخاذ القرارات.
فرن دوار لحرق النفايات
وأوضح مركز أبوظبي لإدارة النفايات أن محرقة النفايات الخطرة عبارة عن فرن دوار مطابق للمعايير الأوروبية، لافتين إلى أن الخدمات التي تقدمها الشركات العاملة في مجال معالجة النفايات الخطرة يتطلب منها تصميم وبناء وتشغيل وامتلاك محرقة النفايات الخطرة والطبية لمعالجة النفايات الخطرة السائلة والصلبة والنفايات الطبية، إلى جانب جمع ونقل النفايات الطبية المتولدة في أبوظبي والمنطقة الغربية، واستلامها في المنشأة وإدارة ومعالجة النفايات الخطرة القابلة للحرق والتخلص من النفايات المرفوضة أو النفايات الناتجة عن المعالجة (الرماد المتطاير والرماد السفلي) من محطة المعالجة وفقا للممارسات القياسية الأوروبية.
تدريب مستمر
وينظم مركز أبوظبي لإدارة النفايات مجموعة دورات تدريبية فنية تخصصية ترتبط بمشاريع تدوير بهدف تثقيف العاملين وصقل مهاراتهم ضمن العمليات الميدانية ورفع الكفاءة وتحسين جودة الخدمات المقدمة كما مواكبة آخر المستجدات والتقنيات والابتكارات العلمية في هذا المجال.
ويعمل على تنظيم حملات توعوية بشكل دوري تستهدف منتجي النفايات لتعريفهم بمدى خطورة النفايات وضرورة فصلها من المصدر.
ويتعامل مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) مع عمليات نقل النفايات الخطرة بمختلف أنواعها ومنها الناتجة عن مناطق الحجر الصحي والتخلص منها بشكل آمن في محارق النفايات الطبية بالإمارة، وتتم هذه المراحل بتطبيق أعلى مواصفات السلامة وأرقى المعايير الفنية ضماناً لتطبيق خطط الطوارئ ومكافحة الأوبئة التي تم تفعيلها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
100% علاج النفايات الخطرة في 2030
ويخطط مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) لمعالجة ما نسبته 100% من النفايات الخطرة والطبية بحلول عام 2030، إضافةً إلى 85% من النفايات البلدية الصلبة والنفايات التجارية والصناعية ونفايات الهدم والبناء ونفايات العزب والمزارع والحيوانات النافقة.
وعالجت المحطات خلال الأشهر الأولى من العام الجاري نحو 47248 طن من النفايات الخطرة والطبية، موضحين أن إدارة المشاريع والمنشآت تمكنت من التعامل باحترافية مع النفايات الطبية الخطرة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى البدء بتشغيل 3 محارق للنفايات الطبية والخطرة في مدينة أبوظبي والعين، كما بدء مرحلة التشغيل التجاري لمحرقة الحيوانات النافقة في أبوظبي.
نقل يومي لنفايات كورونا
وبينت "تدوير" أنه يتم نقل النفايات المنتجة من الحجر الصحي للمرضى والمصابين بفيروس (كوفيد-19) بشكل يومي عبر حاويات مخصصة للنفايات الطبية، مغلقة بإحكام ومبردة، ليتم التخلص منها بشكل آمن ومدروس، تحت إشراف المركز حتى آخر مرحلة باستخدام أفضل وأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة.
وتشمل النفايات التي يتم التعامل معها ضمن المخلفات الطبية، المخلفات الناقلة للعدوى، الناتجة عن مخلفات المستشفيات والعيادات والصيدليات والصناعات والمؤسسات التجارية، إضافة إلى المذيبات التي تُستعمل في التركيبات المختبرية وأيضاً، بعض العناصر الثقيلة الموجود في ميزان الحرارة والمواد المطهرة وغيرها.
وتتم معالجة النفايات الطبية والتخلص من خواصها الخطرة عبر حرقها في أفران على درجات حرارة عالية تصل إلى 1200 درجة مئوية، كحلّ دائم لمعالجة معظم أنواع النفايات الطبية والخطرة بشقيها: الصلب، والسائل، بموجب التشريعات البيئية في الدولة والتي تعالج الانبعاثات الغازية من عملية الحرق، بحسب معايير الاتحاد الأوروبي لضمان عدم تخطي المستوى المطلوب من عملية الحرق، وتنتج عملية الحرق رماداً بنسبة لا تزيد على 5% من كل طن ويتم نقل الرماد الناتج من عملية الحرق بعد تبريده إلى المطمرة الهندسية، للتخلص الآمن منه.
معالجة النفايات الطبية والخطرة في بالعين
تستوعب محرقة النفايات الطبية والخطرة في مدينة العين معالجة نحو 12 طناً يومياً من هذه المواد بمعدل 500 كلغ في الساعة، وذلك بعد افتتاح التوسعة الجديدة لها مارس الماضي.
ويتم في هذه المحرق جمع النفايات الطبية والخطرة التي تنتج من مستشفيات وعيادات ومراكز رعاية صحية وصيدليات، ومؤسسات تعليمية ومرافق حكومية، ومؤسسات تجارية وحيوية في مدينة العين ضمن خطة عمل مشتركة مع الشركات المشغلة، يتخللها تنفيذ مشاريع بالتعاون والتنسيق بين الشركات والمؤسسات الوطنية، في إطار الخطة الاستراتيجية للمركز، وتماشياً مع رؤية أبوظبي 2030، لتحقيق نتائج أكثر فاعلية في مجال إدارة قطاع النفايات والتعامل السليم والمثالي مع النفايات بمختلف أنواعها وأشكالها.
نظام تتبع إلكتروني للنفايات
ويطبق «تدوير» نظام التتبع الإلكتروني للنفايات عبر نظام «بوليصة نقل النفايات الإلكترونية»، والتي تضمن أعلى معايير السلامة لعمليات الجمع والنقل، وفق أحدث الممارسات العالمية.
وحدد المركز 11 آلية عمل لغرفة المراقبة والتحكم، والتي تعد منصة ذكية مستدامة لإدارة النفايات وتقدم نظاماً موحداً للرقابة على أداء مزودي الخدمات البيئية، ومنها ضمان الرقابة المستمرة واتصال أجهزة التتبع الإلكتروني، مراقبة منشآت استقبال النفايات التابعة لـ"تدوير"، مراقبة التزام المتعاقدين، ومنح المتعاملين صلاحية الدخول على الأنظمة.
كما تتم فيها مراقبة مركبات نقل النفايات الخطرة داخل وخارج حدود إمارة أبوظبي، والتفتيش الموجه لضبط المواقع الغير مصرح بها للتخلص من النفايات، إضافة أو إزالة منشأة مستقبلة للنفايات على نظام "بوليصتي"، التنسيق مع مركز تركيب وصيانة أجهزة التتبع الإلكتروني، رصد مخالفات التفريغ العشوائي للصرف الصحي، وإصدار التقارير الدورية وأخيراً التنسيق مع العمليات الميدانية بخصوص التفتيش الموجه.
وتساهم هذه التقنيات في رفع كفاءة العمل وتوفير كافة المعلومات على منصة تقنية واحدة، إضافة إلى الاستفادة من قاعدة البيانات في اتخاذ القرارات.
فرن دوار لحرق النفايات
وأوضح مركز أبوظبي لإدارة النفايات أن محرقة النفايات الخطرة عبارة عن فرن دوار مطابق للمعايير الأوروبية، لافتين إلى أن الخدمات التي تقدمها الشركات العاملة في مجال معالجة النفايات الخطرة يتطلب منها تصميم وبناء وتشغيل وامتلاك محرقة النفايات الخطرة والطبية لمعالجة النفايات الخطرة السائلة والصلبة والنفايات الطبية، إلى جانب جمع ونقل النفايات الطبية المتولدة في أبوظبي والمنطقة الغربية، واستلامها في المنشأة وإدارة ومعالجة النفايات الخطرة القابلة للحرق والتخلص من النفايات المرفوضة أو النفايات الناتجة عن المعالجة (الرماد المتطاير والرماد السفلي) من محطة المعالجة وفقا للممارسات القياسية الأوروبية.
تدريب مستمر
وينظم مركز أبوظبي لإدارة النفايات مجموعة دورات تدريبية فنية تخصصية ترتبط بمشاريع تدوير بهدف تثقيف العاملين وصقل مهاراتهم ضمن العمليات الميدانية ورفع الكفاءة وتحسين جودة الخدمات المقدمة كما مواكبة آخر المستجدات والتقنيات والابتكارات العلمية في هذا المجال.
ويعمل على تنظيم حملات توعوية بشكل دوري تستهدف منتجي النفايات لتعريفهم بمدى خطورة النفايات وضرورة فصلها من المصدر.