السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

إطلاق الدورة الثانية من مجلس أهداف التنمية المستدامة للشباب

إطلاق الدورة الثانية من مجلس أهداف التنمية المستدامة للشباب
أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب عن إطلاق الدورة الثانية من مجلس أهداف التنمية المستدامة للشباب الذي يستهدف استغلال الطاقات الكامنة لدى شباب الإمارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر غرس ثقافة التميز والابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتلاءم والممارسات الفضلى عالمياً في شتى القطاعات والمجالات.

وتستقبل المؤسسة طلبات الانضمام إلى المجلس حتى 5 أكتوبر المقبل، ثم سيتم فرز طلبات المرشحين والتواصل معهم لإجراء المقابلات واختيار المرشحين، ثم الإطلاق الرسمي للمجلس خلال فعاليات الحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي».

ويهدف المجلس إلى تعزيز الشراكة بين الشباب على النطاقين المحلي والدولي وتبادل الأفكار بين الشباب، التي تمكّنهم من المساهمة والمشاركة بفاعلية في المنصات العالمية المنظمة من قبل الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ووضع الدراسات والمبادرات والمقترحات للسياسات المعنية بالتنمية المستدامة ومشاركة قصص النجاح للعالم بهدف نقل التجارب الإماراتية الرائدة في مجال التنمية المستدامة.

حاضنة عالمية

وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ريم بنت إبراهيم الهاشمي إن دولة الإمارات أصبحت حاضنة عالمية لنموذج مبتكر في تمكين الشباب وتفعيل دورهم ومشاركتهم في العملية التنموية الوطنية، انطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة التي تؤكد دعم فئة الشباب وتأهيلهم لمواجهة كافة التحديات المستقبلية، وتزويدهم بالأدوات والوسائل التي تدعم جهودهم لبناء وطن مبني على اقتصاد معرفي ومستدام.



وأضافت أن المجلس الاستشاري للشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة شكّل في دورته الأولى منبراً مهماً لشباب الدولة، وأدّى دوراً في جعل الاستدامة والموضوعات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة جزءاً من فكر وأسلوب الحياة والسلوك اليومي لدى الشباب في دولة الإمارات، وتقع على عاتق المجلس القادم في دورته الثانية عملية تسخير الطاقات الكامنة لدى الرواد والقيادات الشبابية في المجتمعات لتعزيز فكر وثقافة الابتكار، والاستخدام الفعال للتقنيات الحديثة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما يمثل ترجمة لرؤية قيادة دولة الإمارات في تمكين الشباب لكي يلعبوا دوراً فاعلاً في تطوير مجتمعاتهم.

وأشارت إلى أنه وبعد الانتهاء من مراحل توزيع المهام وتقييم المرشحين سيتم الإعلان عن المجلس الاستشاري للشباب في دورته الثانية بالتزامن مع انعقاد إكسبو 2020 في دبي والذي يعتبر الحدث الأهم عالمياً لاستعراض جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

راية التطوير

من جانبها، قالت وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائبة رئيس مركز الشباب العربي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي: حقق نموذج المجالس الشبابية العديد من مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب لا سيما المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، ونتطلع إلى أن يواصل المجلس الجديد حمل راية التطوير والبناء على إنجازات المجالس السابقة، والتي حققها الشباب بدعم من القيادة الرشيدة.



وأضافت: «شباب الإمارات ركيزة تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة ولديهم القدرة للارتقاء بالممارسات التنموية لمستويات تنافسية عالمية.. ونتطلع إلى أن يعمل مجلس أهداف التنمية المستدامة للشباب، كمظلة شبابية ممّكنة لجهود ومساهمات الأفراد والمؤسسات وتواصل عقد شراكات ومبادرات مع مختلف الجهات لتعزيز الجهود الوطنية ولتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وتقريب المسافة بين الشباب وبين مساعي التنمية عالمياً».

من أجل مستقبل مستدام

وقال نائب رئيس اللجنة عبدالله ناصر لوتاه: «يأتي الإعلان عن تشكيل المجلس الاستشاري للشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دورته الثانية ليثبت أن حكومة دولة الإمارات لا تدخر جهداً في توفير كل ما من شأنه أن يمّكن الشباب من إبراز طاقاتهم وإمكاناتهم المبدعة من أجل مستقبل زاهر ومستدام».



وأكد أن جميع مبادرات اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تأتي ترجمة لرؤية قيادة دولة الإمارات في تمكين الشباب من الأدوات اللازمة وإكسابهم المهارات والقدرات والفرص التي تمكنهم من المساهمة للقيام بدور حيوي وفاعل في تطوير المجتمعات، ودفع مسيرة التطور والتنمية المستدامة.

تكريس المشاركات الشبابية

من جهته، قال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب سعيد النظري، إن المجلس الاستشاري للشباب يعد خطوة استراتيجية رائدة في دعم الشباب وتكريس مشاركاتهم في المنابر العالمية لدورهم الكبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، «خصوصاً أن قيادتنا الرشيدة تعول عليهم وعلى أفكارهم وطروحاتهم البناءة والمتميزة بشكل دائم، والتي ستسهم في بناء الوطن خلال السنوات الخمسين المقبلة».



وحددت المؤسسة هيكلاً تنظيمياً للمجلس، يتكون من إدارة للمجلس وعدد من الأعضاء الذين يعملون مع بعضهم بفاعلية وانسجام من أجل تحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها المجلس؛ حيث تعمل إدارة المجلس على تنسيق العمل مع قادة المجالس العالمية وتنفيذ المخرجات حول إشراك المجلس في المحافل الدولية، كما تعمل على توفير المنصات الداعمة للمجلس وتشكيله وإطلاقه عالمياً، فضلاً عن عرض النموذج المتميز لدولة الإمارات عالمياً في مجال التنمية المستدامة، وتمكين الشباب لدعم الاجندة العالمية، وتنفيذ مجموعة من الشراكات العالمية في القطاعين العام والخاص، وتنفيذ شراكات تنموية مستدامة مع القطاعين العام والخاص وتقديم العديد من البرامج والدورات المتخصصة في هذا المجال.