السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

شباب لـ«الرؤية»: الإمارات ملاذ المبدعين وأرض الفرص المتساوية

شباب لـ«الرؤية»: الإمارات ملاذ المبدعين وأرض الفرص المتساوية

الإمارات هي البلد المفضل للعيش لـ47% من الشباب العرب. تصوير عماد علاءالدين. (أرشيفية)

أكد شباب وشابات أن أحدث الإحصاءات الصادرة اليوم الثلاثاء والتي تخص الشباب العرب في 17 بلداً عربياً لصالح أصداء بي سي دبليو، والتي أظهرت أن الإمارات هي البلد المفضل للعيش لـ47% من الشباب العرب هي حقيقة واضحة تجسد جلّ ما تقدمه دولة الإمارات لشعبها والمقيمين فيها من فرص وتمكين لا محدود.

وبيّن الشباب أن التساوي في الفرص وتثمين الإنجازات الطموحة وتذليل الصعاب أمام المبدعين هو الركيزة الأساسية التي جعلت من الدولة أرضاً للفرص ومستقبلاً لكل شاب يطمح بالريادة.

وطن للمواطن والمقيم

وأوضح الشاب إبراهيم محمد الفارسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة لطالما كانت وطناً لكل مواطن ومقيم على حد سواء، وهي بالفعل بلد الجميع وحضن كبير يضم العالم بأسره دون تفرقة بين الناس، كما أن العلاقات العالمية مفتوحة على الجميع دون استثناء، حيث تتيح الفرص للجنسيات كافة، وتفتح الأبواب لجميع المتميزين والطموحين.



وأضاف أنه من الطبيعي أن تكون دولة الإمارات محط أنظار المبدعين الشباب وحلم كل طموح، وإنجازاتها، التي تنعكس في شتى الميادين، تجعلها الأكثر تفضيلاً بالنسبة للشباب العرب، خاصة أنها تحتفي بهم وبأعمالهم وتدعم كل جهودهم وتوفر لهم الفرص على الصعد جميعاً.

أبواب مفتوحة

وأشارت الشابة أمل صعب إلى أن أبواب دولة الإمارات مفتوحة على مصراعيها لاستقبال كل الشباب الذين يتحلون بالطموح، دون تفرقة بينهم أو تفضيل أحد على أحد، لافتة إلى أن التطور والتقدم والنجاح حليف كل مثابر مجتهد من أي جنسية أو عرق أو ديانة، وهو ما أثبتته الدولة على مدى السنوات، حيث أصبحت الإمارات بيتاً لأكثر من 200 جنسية من حول العالم.



وأعربت عن يقينها أنه بعد كل هذه الإنجازات والريادة والأخوة الإنسانية، لا بد أن يتوق الشباب للعيش في الإمارات، مضيفة «وأهلاً وسهلاً بهم على أرض الفرص.. إخوة لنا في العمل وبناء المستقبل».

بيئة جاذبة

وأشار الشاب خالد العوضي إلى أن جهود دولة الإمارات في السعي للمراكز الأولى دائماً وتوفيرها الفرص أمام الشباب، إلى جانب تذليلها الصعاب واحتضانها للإبداع، كل ذلك وأكثر هو ما جعل الدولة الأكثر استقطاباً للمبدعين وأملاً لكل شابة وشاب عربي في المقام الأول وهو ما تبرهنه استطلاعات الرأي.



وأضاف أن البيئة الجاذبة التي توفرها الدولة لكل من يعيش على أرضها تجعل من الإمارات حلماً وأملاً للطموحين كل في مجاله، حيث تؤدي الحقوق لأصحابها وتحمي ملكياتهم الفكرية والمادية وتوفر لهم سبل الإبداع، لتكون بالفعل وطناً وأملاً للجميع مواطنين ووافدين.

مساواة وأخوّة حقيقية

من ناحيته، بيّن الشاب عبدالرحمن محمد النعيرات أن انفتاح الحكومة والشعب بكل أطيافه على العالم والقرارات الحكيمة التي تصب في مصلحة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، يجعلها، بكل مقوماتها، حلماً لكل شاب عربي يود بناء مستقبل طموح.



ولفت إلى أن أهم ما يميز الدولة ويجعلها ملاذاً آمناً لجميع من يقيم فيها هو المساواة وعدم التمييز والأخوة الحقيقية في التعامل والتسهيلات التي توفرها للطموحين بلا حدود.

فرص متساوية

وذكر الشاب محمد عبدالغفار أن الإمارات احتضنت الجميع ولا تزال بيتاً وملاذاً لكل إنسان يعيش على أرضها الطيبة، مشيراً إلى أن تساوي الفرص المتاحة للجميع هو أهم أسباب توق الكثيرين لزيارتها والعمل فيها، فضلاً عن التسهيلات اللامحدودة للمبدعين من مختلف الجنسيات.



وأكد أن العيش في دولة الإمارات «نعمة نستشعرها كل يوم»، داعياً أن «يحفظ الله الشيوخ الكرام الذين صنعوا من المستحيل ممكناً ويتعلم منهم العالم دروساً في الريادة كل يوم».