السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«42 أبوظبي» تستقبل دفعة جديدة من الطلبة المرشحين في «البيسين»

«42 أبوظبي» تستقبل دفعة جديدة من الطلبة المرشحين في «البيسين»
استقبلت مدرسة البرمجة المبتكرة 42 أبوظبي، الدفعة الجديدة من الطلبة المرشحين في برنامج «البيسين»؛ حيث انضم 154 مرشحاً للدورة الأولى للبرنامج منذ الافتتاح الرسمي للمدرسة مطلع الشهر الماضي.

ويعد برنامج البيسين المرحلة النهائية لتقييم الطلبة؛ حيث يمتد البرنامج التفاعلي على مدى 26 يوماً من الاختبارات والتحديات التي تختبر تصميم الطلبة ودافعهم للتعلّم وقدرتهم على التحمّل والتزامهم.

ويجب على الطلبة المرشحين الحضور في مبنى المدرسة يومياً طوال مدة البرنامج، والعمل لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً، للتمكن من استكمال اختبارات البرنامج والتعرف إلى منهجية التعلم المبتكرة في المدرسة وبناء فهمٍ كامل لمجال البرمجة.


ويشكّل برنامج البيسين التجربة التفاعلية الأولى لمعظم المرشحين في مجال البرمجة.




ومع بدء المرشحين الجدد رحلتهم في مبنى المدرسة بمنطقة المستودعات في ميناء زايد، سينضم الناجحون منهم إلى 132 طالباً الذين استكملوا مراحل التقييم السابقة، وبدؤوا برنامج المدرسة بشكلٍ رسمي في سبتمبر الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي لمدرسة 42 أبوظبي ليو فيلاردي: «شهدنا في المدرسة مستويات إقبال غير مسبوقة بالنسبة لمدرسةٍ جديدة في شبكة 42 العالمية، ولمسنا حماساً كبيراً للانضمام لمدرسة 42 أبوظبي في أوساط جميع المهتمين بمجال البرمجة من جميع أنحاء الدولة والمنطقة».

وأضاف: سجل برنامج المدرسة انطلاقةً قوية حتى الآن، ونتطلع لاستكشاف مواهب المرشحين الجدد خلال برنامج البيسين.



من جانبه، قال الطالب الإماراتي علي يوسف المرزوقي «تخرّجت مؤخراً من معهد الشارقة للتكنولوجيا وقررت الانضمام إلى 42 أبوظبي؛ لأنني وجدت فيها فرصةً مميزة لتطوير خبرتي المهنية في مجال البرمجة».

وقالت المرشحة الإماراتية شما سالم المزروعي: «درست في المرحلة الجامعية تخصص تقنية المعلومات، ثم بدأت العمل في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ولدى معرفتي بافتتاح مدرسة 42 أبوظبي كنت متحمسة للغاية وقررت التقدّم للتسجيل في المدرسة، ومن المعروف اليوم بأن البرمجة هي مفتاح المستقبل، وتقدّم 42 أبوظبي لنا فرصةً لا تعوّض لتعلّم لغات البرمجة واكتساب المهارات الضرورية للنجاح في المستقبل».

وتعتمد مدرسة 42 أبوظبي نموذج التعلم الذاتي المشترك؛ حيث يتحمل الطلبة مسؤولية تطوير معارفهم ويتعلمون من بعضهم البعض من دون معلمين أو حصص دراسية تقليدية، ويتعاونون لتنفيذ المشاريع والألعاب العملية واكتساب المعارف والخبرات.

ويفتح مبنى المدرسة أبوابه على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، ما يتيح للطلبة الوصول لمختبرات البرمجة وحرية العمل على المشاريع في الأوقات التي تناسبهم، وتمكّنهم من الإبداع.