السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

جامعيون لـ«الرؤية»: دعم التدريب العملي بوابة الشباب نحو التميز

جامعيون لـ«الرؤية»: دعم التدريب العملي بوابة الشباب نحو التميز

أكد شباب إماراتيون من طلبة جامعات في الدولة أهمية حزمة القرارات والبرامج التي تم الإعلان عنها، موضحين أن توفير إمكانية التدريب الجامعي والدعم المادي هو أهم ما يحتاج إليه الطالب خلال المراحل الأولى من حصوله على المؤهل العلمي، ولا سيما في ظل الظروف الحالية، وتوافر فرصة التدريب ضمن شركات عالمية معروفة.

وأشار الطالب حمدان الشحي إلى أن حزمة المشاريع الجديدة لدعم الطلبة الجامعيين تؤسس لجيل واعد ومسلح بالعلم والمعرفة اللازمة لخوض غمار سوق العمل بكفاءة، خصوصاً أن فرص التدريب العملي خلال الفترة الماضية كانت محصورة في مجالات محددة وغير متوافرة بشكل كبير للطلبة جميعاً، في حين أنها، وبحسب المشاريع الجديدة، تسمح لآلاف الطلبة بأن يخوضوا تدريباً عملياً في شركات لها سمعتها الرائدة في المنطقة لتحصيل الخبرة اللازمة ودعم سيرتهم الذاتية.

وأردف أن الدعم المادي المخصص لكل طالب سيسمح له بتغطية نفقات مرحلة التدريب دون الاتكال على أحد، وسيجعله أكثر تطلعاً للنجاح وإحساساً بالمسؤولية، وهو ما سيغرس في داخله حب العمل الجاد والطموح سعياً للتقدم ولرد الجميل للوطن.

وبينت الطالبة مروى محمد أن حزمة المشاريع الجديدة نصت على الاستثمار في الشباب ورسم مسار حياتهم بتوفير مقومات النجاح، حيث توفر الدولة دعماً مادياً يساندهم، وشواغر تدريب في شركات عالمية ورائدة في المنطقة والعالم، كدليل على نظرة القيادة لجيل الشباب الذي يعد من ركائز المستقبل.

وأضافت: «نحاول كطلبة بذل قصارى جهودنا في السعي نحو نهل العلم واستغلال كل السبل لتطوير الذات وبناء سيرة ذاتية قوية، وهو ما علمتنا إياه قيادتنا وما نسعى إليه، وهو في الوقت ذاته ما تضعه الحكومة الرشيدة نصب أعينها في دعم الشباب بشكل مستمر دون توقف في كافة المجالات قبل التخرج وبعده».

وأوضح الطالب سعيد الزبيدي أن دعم طلبة الجامعة وتوفير التدريب اللازم لهم للانطلاق في الحياة العملية، أمر بالغ الأهمية، ويدل على أن الحكومة تضع الشباب في مقدمة أولوياتها، حيث تواظب على منح الفرص وكل سبل التمكين للمواطنين عبر البرامج التنموية التي تهدف إلى رفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية.

وأضاف أن القيادة الرشيدة منحت شباب وشابات الإمارات كل السبل للتميز والصدارة، وما على الشباب إلا الحماس والعمل الجاد، ولا سيما أن توفير فرص تدريب مأجورة، يساند الخريجين ويدعمهم في بداية حياتهم ما بعد الجامعة، كما يوفر عليهم كثيراً من الجهد والوقت.

وأوضح الطالب أحمد الخواض حامد عبدالرحمن، أن توفير برنامج تدريبي للطلاب أمر بالغ الأهمية، لأن غالبية الشركات في سوق العمل تطلب موظفين بخبرة لا تقل عن عام، ولا يفضلون توظيف حديثي التخرج تحت التدريب، لذا فالبرنامج التدريبي يمنح الطالب الخبرة اللازمة للمنافسة في سوق العمل ويستثمر طاقات الشباب ويدعم مهاراتهم الاكاديمية ليكون الطالب في النهاية ذا كفاءة عالية للعمل دون أي ضغوط.

وأضاف أن توفير تدريب مدفوع للطلاب يزيد من حماسهم ويرفع حسهم بالمسؤولية والاعتماد على النفس، موضحاً أن التدريب في شركات عالمية معروفة مفيد لتنمية المهارات بأحدث التقنيات المطروحة في سوق العمل، وهو ما يلفت نظر أصحاب العمل في السيرة الذاتية لتكون له الأفضلية في سوق العمل.

من جانبه، ثمّن الطالب عمر عبدالمحسن جهود الدولة في منح طلبة الجامعات هذه المميزات التي تساهم في بناء شخصيات رائدة ومتفانية في عملها، حيث رسمت مستقبلاً واعداً للشباب ومنحتهم كافة سبل التميز، مبيناً أن هذه القرارات ستشجع كل طالب على استكمال الدراسة واختيار المجالات التي يحتاجها السوق إلى جانب الدعم المادي الذي سيمكن كل شخص من الاعتماد على نفسه والتركيز على التدريب المتاح له واستغلال الوقت والجهد في بناء مستقبل واعد.

وعبرت الطالبة سارة حامد الجنيبي عن سعادتها كونها شابة إماراتية تعيش في هذا البلد المعطاء الذي لم يأل جهداً في دعم المواطنين وكل من يقيم على أرضها، مضيفةً أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه حزمة البرامج الجديدة للشباب تجعلهم في مقدمة الشباب العرب الناجحين والقادرين على رفد بلادهم بالعلم والمعرفة والتطور.

ولفتت إلى أن الشباب متحمسون لبدء العام الدراسي في ظل هذه الفرص الكبيرة المتاحة للتميز والصدارة في المجالات التي يطلبها السوق اليوم ويحتاج إليها الإنسان لرسم مستقبل أفضل.