الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟

ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟

ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟

تتساءل الكثير من النساء: (ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية في الشهر التاسع؟)، حيث يلجأ بعض الأطباء أحياناً إلى إجراء عملية الولادة عن طريق الجراحة أو ما يعرف بالولادة القيصرية، عند وجود أسباب تحول دون إتمام عملية الولادة بشكل طبيعي.

وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية، إضافة إلى أفضل أسبوع للولادة القيصرية.

مفهوم الولادة القيصرية

قبل التعرف على ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية ينبغي علينا أولاً توضيح مفهوم الولادة القيصرية وكيف تتم.

الولادة القيصرية إحدى طرق الولادة المتبعة، والتي تتم من خلال التدخل الجراحي من خلال عملية جراحية للأم يتم فيها شق البطن من الأسفل (فوق الرحم)، ومن ثم إخراج كل من الجنين والمشيمة.

وتتم عملية الولادة القيصرية بطريقتين، هما:

الشق العمودي: تتم هذه الطريقة عن طريق شق البطن بشكل عمودي على أن يكون هذا الشق في مركز البطن.

الشق السفلي: تتمثل هذه الطريقة في شق البطن بشكل أفقي بحيث يكون الشق في أسفل البطن، وتتميز هذه الطريقة بأن الشق يكون صغير الحجم، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً.

ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟

قد يقرر الطبيب المختص أن الولادة ستكون قيصرية، لوجود سبب يمنع إجراء عملية الولاد بشكلها الطبيعي، أو في حالة إذا كانت الولادة الطبيعية تشكل خطراً على الأم أو الجنين.

وفي الحالة السابقة يتساءل البعض: (ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟)، حيث يجب تحديد الموعد المناسب لإجراء العملية والذي غالباً ما يكون في الشهر التاسع من الحمل.

يرى معظم الأطباء أن أفضل موعد للولادة القيصرية يكون بعد انتهاء الأسبوع الـ38 من الحمل، ويرجع السبب في ذلك إلى حماية كل من الأم والجنين من أي مضاعفات صحية قد يتعرضان لها عقب الولادة.

كما أشار أغلبية أطباء النساء والتوليد حول العالم إلى أنه في جميع الأحوال يجب ألا يتجاوز موعد الولادة القيصرية الأسبوع الـ39 تجنباً لحدوث مخاطر على الجنين والأم.

ومن الجدير بالذكر أن موعد الولادة القيصرية يختلف بحسب ما إذا كانت الولادة الأولى أو غير ذلك كالتالي:

  • في حالة الولادة الأولى يمكن الانتظار حتى نهاية الشهر التاسع دون قلق.
  • أمّا في حال كانت الولادة القيصرية تتم للمرة الثانية، يجب تقديم موعد الولادة بحيث يكون مع منتصف الشهر التاسع أي عند حلول الشهر الـ36، تجنباً لحدوث ما يعرف بـ(طلق الولادة).

ويلاحظ أنه في حال حدوث أي مضاعفات للجنين أو الأم الحامل مثل نزول السائل الأمينوسي الذي يلتف حول الجنين أو توقف المشيمية عن العمل، فهنا يجب اللجوء إلى الطبيب المختص من أجل إجراء عملية الولادة القيصرية على الفور.

أسباب إجراء الولادة عن طريق التدخل الجراحي (الولادة القيصرية)

بعد أن تعرفنا على الإجابة عن سؤال: (ما هو الموعد المناسب للولادة القيصرية؟)، فيما يلي نعرض أهم الأسباب التي يضطر من أجلها الأطباء إلى إجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع، وهي كالاتي:

  • حالة وجود ولادة قيصرية سابقة، فعلى الرغم من وجود إمكانية للولاد الطبيعية (عن طريق المهبل) عقب ولادة قيصرية سابقة إلا أنها ليست خياراً ممكناً لكل النساء.
  • عند عدم وجود تناسب رأسي للحوض (CPD)، وفي هذه الحالة يكون رأس الجنين أو جسمه كبيراً ويصعب الخروج عبر حوض الأم الصغير.
  • حالة الحمل في سن متأخرة لدى بعض السيدات.
  • تقارب المدة الزمنية بين الحملين.
  • حالة الحمل بتوأم في بعض الأوقات قد تستدعي تدخلاً جراحياً (الولادة القيصرية).
  • في حالة تمزق المشيمة نهائياً عن بطانة الرحم، أو توقفها عن العمل.
  • عند وجود خلل في وضعية الجنين داخل الرحم، كأن تكون مقعدة الجنين تجاه عنق الرحم بدلاً من رأسه، وبالتالي تكون عملية الولادة القيصرية أكثر أماناً.
  • في حالة إصابة الأم ببعض الأمراض مثل مرض السكر أو مرض القلب، هذا بجانب الأمراض المعدية الأخرى كنقص المناعة البشرية (الإيدز).، وهنا يضطر الطبيب إلى إجراء عملية الولادة القيصرية منعاً من انتقال المرض إلى الجنين.
  • في حالة وجود عيب خلقي لدى الجنين، ففي حالة تشخيص الجنين بأي من العيوب الخلقية، قد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية الولادة القيصرية للحد من حدوث مضاعفات خلال الولادة.