السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون

عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون

عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون.

يرغب عدد كبير من الأشخاص بمعرفة عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون، إذ يُعد السرطان أحد الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان، وسرطان القولون هو أحد أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب القولون الذي يتواجد في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة من الجهاز الهضمي وتحديداً في آخر 15 سنتميتر من القولون إذ تلتقي هذه المنطقة مع جزء من منطقة المستقيم، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على ماهية هذا المرض وما هي أعراضه، إضافة إلى عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

ما هو سرطان القولون؟

قبل الحديث حول عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون، يجب علينا أن نلقى نظرة عامة على المقصود بسرطان القولون.

سرطان القولون عبارة عن أحد الأمراض السرطانية الذي يبدأ تكوينه داخل منطقة الأمعاء الغليظة (القولون)، إذ أن القولون هو الجزء النهائي من السبيل الهضمي.

يحدث مرض سرطان القولون في الغالب للأشخاص الأكبر في السن، ومع ذلك من الممكن أن يحدث لأي فئة عمرية، حيث يبدأ هذا السرطان في صورة تكتلات صغيرة حميدة (ليست سرطانية) على هيئة سلاسل ومع مرور الوقت تتحول بعض هذه السلاسل إلى خلايا سرطانية داخل القولون.

عند الإصابة بمرض سرطان القولون، فإنه يوجد الكثير من العلاجات المتاحة التي لديها القدرة في السيطرة عليه، ومن ضمنها الجراحة والتعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، والعلاج المناعي.

عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون

يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة من هم الأشخاص الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون، والحقيقة كل شخص مُعرض لخطر الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم، حيث أثبت الدراسات العلمية أنه يوجد شخص واحد من بين كل 20 شخص معرض للإصابة بهذا السرطان، بما يُعادل نسبة 5%.

وإليك أهم عوامل نمط الحياة التي تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون:

أولاً: نوع الجنس

يُعد عامل الجنس ضمن عوامل نمط الحياة الهامة التي تؤثر على نسبة الخطورة للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم، حيث أنه وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية: تزداد نسبة خطر الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم عند الرجال بفرق بسيط عن النساء.

ثانياً: عامل السن (التقدم في العمر)

أشرنا سابقاً إلى أن الأشخاص الأكثر سناً هم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم، حيث أن الزوائد اللحمية تكون معرضة للسرطان مع التقدم في العمر وعلى وجه الخصوص الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام.

وفي إحصائية حديثة ثبت أن 40% تقريباً من الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 60 عام مُعرّضون لخطر الإصابة بسرطان القولون، ولا يعنى ذلك أن الفئات العمرية الأقل غير معرضة لخطر الإصابة بهذا المرض، فهو ممكن أن يصيب أي شخص.

ثالثاً: عوامل أخرى متعلقة بنمط الحياة

من الممكن أن يكون الفرد معرض لخطر الإصابة بسرطان القولون بفضل عوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة مثل: كثرة التدخين والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، وعدم ممارسة التمارين الرياضية.

يُذكر أن السمنة والتدخين يلعبان دوراً في غاية الأهمية في زيادة نسبة خطر التعرض لسرطان القولون والمستقيم.

أعراض مرض سرطان القولون

تختلف أعراض سرطان القولون من حالة إلى أخرى، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • تغييرات في نشاط الأمعاء عن الطبيعي الأمر الذي يترتب عليه التعرض للإسهال أو الإمساك، أو تغير في شكل البراز عن الشكل الاعتيادي.
  • الشعور بضيق في منطقة البطن يتجلى في صورة مغص وألم يصاحبه خروج غازات.
  • نزيف في منطقة الشرج وملاحظة دم في البراز.
  • التعرض لنقص في الوزن.
  • الشعور بالضعف أو التعب.