يُخيَّم التردد على موقف شركة ميتسوبيشي حيال الاستثمار مع رينو في وحدة السيارات الكهربائية من عدمه، هذا ما أكده الرئيس التنفيذي للشركة اليابانية، تاكو كاتو، الذي قال إن الأمر يتطلب دراسة بعناية، ولا يحتاج إلى التسرع.
وتقوم شركة رينو حالياً بتقسيم أعمالها إلى وحدتين منفصلتين، الأولى لمحركات الاحتراق الداخلي والأخرى للسيارات الكهربائية، وتعمل شركة نيسان حسب إعلان رئيسها ماكوتو أوشيدا على الدخول باستثمار مباشر في وحدة السيارات الكهربائية أو بأي شكل آخر.
أما ميتسوبيشي، فلا تزال مترددة رغم العلاقة القوية التي تربطها برينو ونيسان بحكم الاتحاد بينهم، وقال كاتو في حديث لوكالة رويترز «من الضروري الحصول على الفهم الكامل لمساهمينا وأعضاء مجلس الإدارة، ولهذا السبب، من الضروري دراسة الأرقام بعناية، لا نتوقع أن نتوصل إلى نتيجة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن».
وحسب بعض التقارير فإن ميتسوبيشي قد تستحوذ على حصة قليلة للغاية في وحدة السيارات الكهربائية حتى تحافظ على علاقتها الوطيدة برينو ونيسان، إذ لا تزال الشركة اليابانية لا تستطيع أن تقرر إذا ما كان الاستثمار في هذه الوحدة سيفيد تطور منتجاتها في المستقبل من عدمه.
أنباء موقف ميتسوبيشي تأتي بعد أيام قليلة من إعلان رينو عبر رئيسها التنفيذي رينو لوكا دي ميو أن شركته ستسيطر على 80% من سلسلة القيمة الخاصة بالمركبات الكهربائية قبل هدف 2030 من خلال إقامة شراكات في البطاريات والمحركات الكهربائية وإلكترونيات الطاقة، عندما قال «نريد المشاركة في الاستثمار والتطوير والابتكار المشترك، ما لدينا لم يعد كافياً».