الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أزمة الرقائق تطيح بالرئيس التنفيذي لـ«جاكوار لاند روفر»

أزمة الرقائق تطيح بالرئيس التنفيذي لـ«جاكوار لاند روفر»

دفعت أزمة نقص الرقائق العالمية، الرئيس التنفيذي لشركة جاكوار لاند روفر، تييري بولور لتقديم استقالته من منصبه بعد عامين فقط قضاهما، على إثر انهيار هائل في المبيعات، على الرغم من أن المعلن أن الاستقالة أتت «لأسباب شخصية».

وحسب ما ذكره موقع autonews، فإن بولور قد طلب منه الاستقالة بسبب عدم قدرته على التغلب بنجاح على أزمة نقص الرقائق، وهو ما سبق وأن عبّر عنه في تصريحات قبل الاستقالة بقوله «توريد الرقائق يمثل أزمة بالفعل لدينا، نحتاج سنوات حتى تعود الأمور لطبيعتها».

بينما جنت العلامات التجارية الفاخرة الأخرى أرباحاً ضخمة، فشلت جاكوار لاند روفر في تسجيل ربع ربحي واحد خلال فترة رئاسة بولور، وفي وقت سابق من هذا العام، أبلغت العلامة التجارية المملوكة لشركة تاتا عن انخفاض المبيعات؛ إذ تم بيع 376381 سيارة فقط للسنة المنتهية في 31 مارس 2022.

قال الرئيس التنفيذي المؤقت أدريان مارديل إن نقص رقائق أشباه الموصلات لا يزال يمثل المشكلة الأكبر في جاكوار لاند روفر، وأوضح «أنه عمل شاق بالنسبة لنا، كنا وراء الساعة. إنه يشبه إلى حد ما الحضور إلى البوفيه متأخراً أسبوعين، بعض الأشياء المتبقية ليست ما تريده».

وبشكل عام، تسببت أزمة نقص الرقائق في فشل جاكوار لاند روفر بزيادة إنتاج رينج روفر ورينج روفر سبورت الجديدتين، وكلاهما أساسي للغاية لجني الأرباح، إن لم يكونا أهم طرازين على الإطلاق للشركة البريطانية.

وكان بولور قد أوقف التحول الكهربائي لشركة جاكوار بإلغاء سيارة XJ المخطط لها بعد شهر واحد من وصوله لمنصب الرئيس التنفيذي باعتبار أنها «غير مناسبة لخطط الشركة في ذلك الوقت» رغم الخطة المعلنة أن الشركة ستتحول بحلول 2025 لإنتاج السيارات الكهربائية فقط.

ورغم محاولاته الأخرى التي أعلن عنها في إعادة الموثوقية وطول العمر لسيارات جاكوار، لم تنجح عملياً وظلت الأزمات التي يعانيها المستهلكون هي نفسها، ومع أزمة الرقائق، بات الانفصال بين بولور وجاكوار حتمياً.