أشار الرئيس التنفيذي الجديد لشركة فولكس فاغن، أوليفر بلوم، إلى حاجة شركته التنويع استجابةً للتوترات الجيوسياسية، وأضاف أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن مكان إنشاء مصنع بطاريات جديد في أوروبا الشرقية قريباً.
وخلال اجتماع عام للشركة، شدد بلوم على أن فولكس فاغن تقف على قاعدة صلبة للغاية، كما كشف أنه قضى أول 100 يوم له على رأس الشركة في تحديد استراتيجيتها للصين وأمريكا الشمالية، ومراجعة استراتيجيات البرامج والمنصة، وإعادة توزيع العديد من الأدوار العليا.
وتم الإعلان عن أوليفر بلوم كرئيس تنفيذي جديد لمجموعة فولكس فاغن في أواخر يوليو، وتولى المنصب رسمياً في الأول من سبتمبر، ودفعت اللجنة التنفيذية للمجلس الإشرافي للشركة الرئيس التنفيذي السابق هربرت ديس للتنحي وإفساح المجال لخلفه، في حين تم تعيين ديس منذ ذلك الحين كرئيس لشركة Infineon، وهي شركة كبرى لتصنيع الرقائق.
ومن ضمن القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها بلوم منذ ذلك الحين تأجيل مشروع أودي للسيارات الكهربائية، ومع ذلك تظل قراراته في إطار تغيير سياسات ديس التي اعتبرها سبباً كبيراً في تراجع فولكس فاغن.
وحسب أوتو نيوز، الاجتماع العام شهد أيضاً تصويت مساهمي الشركة على توزيعات أرباح خاصة قدرها 19.06 يورو (20.28 دولار أمريكي) للسهم الواحد مع إجراءات من الإدراج العام لبورشه، ومن المتوقع أن يصوت الناخبون لصالح دفع تعويضات في خطوة ستدفع 49% من عائدات الإدراج، أو 9.6 مليار يورو (10.17 مليار دولار)، في يناير.
وعبّر المدير المالي لفولكس فاغن، أرنو أنتليتس، عن خطورة إدراج بورشه على توازن الشركة، فقال «إن إبراز القيمة الحقيقية لبورشه للجميع أمر مهم، كن من خلال هذا أصبح من الواضح أيضاً أن التقييم الحالي لفولكس فاغن غير متوازن، نحن نريد تغيير ذلك».