أفادت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية اليوم الأربعاء، أن وفداً من الأرجنتين سافر إلى لندن لشراء قميص الأسطورة الراحل «دييغو أرماندو مارادونا»، الذي كان يرتديه عندما سجل هدفين شهيرين في مرمى إنجلترا في ربع نهائي مونديال المكسيك عام 1986.
وعرض لاعب الوسط الإنجليزي «ستيف هودج» (59 عاماً) القميص في وقت سابق للبيع في مزاد علني، حيث يعتبر المالك للقميص، بعدما تبادل القمصان مع الأسطورة الأرجنتينية عقب المباراة، بعد أن سجل الهدفين اللذين قاد بهما الأرجنتين للتغلب على إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 1986.
ويلقب القميص بقميص «يد الله»، حيث كان مارداونا يرتديه حين سجل هدفه الشهير ضد إنجلترا باستخدام يده لتحويل اتجاه كرة عرضية في مرمى الحارس بيتر شيلتون.
وطرح «ستيف هودج» النجم السابق لفريق توتنهام القميص رقم 10 في مزاد من المقرر إغلاقه اليوم.. وقد أدى العرض الافتتاحي البالغ 5 ملايين جنيه استرليني إلى جعل القميص على الفور أثمن قطعة تذكارية رياضية على الإطلاق.
اقرأ أيضاً.. ليفربول يقترب من إبرام أعلى صفقة رعاية في تاريخ كرة القدم
وكشفت صحيفة «ذا صن» أن وفداً أرجنتينياً وصل إلى لندن اليوم في محاولة أخيرة لإقناع «ستيف هودج» بسحب القميص من المزاد وبيعه لهم، بغاية وضعه في متحف مارادونا في العاصمة «بوينس آيرس».
ويتكون الوفد من أعضاء من اتحاد كرة القدم الأرجنتيني، وعائلة مارادونا، وشركة تذكارات خاصة.. وقال أحد أعضاء الوفد في تصريحات نقلتها الصحيفة الإنجليزية: «هودج يبيع شيئاً يخص مارادونا والاتحاد الأرجنتيني بدون ترخيص، القميص يجب أن يعود إلى الأرجنتين حتى يتمكن جميع الأرجنتينيين من الاستمتاع به، بدلاً من بيعه إلى المليونير لعرضه في خزانة ملابسه».
وكان هودج قد أعار القميص إلى المتحف الوطني لكرة القدم في مانشستر طوال السنوات الماضية، لكنه قد يواجه الآن معركة قانونية بسبب قرار بيعه في مزاد علني.
من جهة أخرى تزعم عائلة مارادونا أن هودج لديه القميص الذي استخدمه مارادونا في الشوط الأول، وبالتالي ليس قميص «يد الله».
لكن شركة «سوذبيز» المسؤولة عن المزاد، تدعي أنها تحققت بما لا يدع مجالاً للشك من أن هودج لديه القميص الأصلي، ما أدى إلى سيل من العروض الضخمة.