السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

باريس سان جيرمان يغري مبابي بـ8 حوافز اقتصادية

باريس سان جيرمان يغري مبابي بـ8 حوافز اقتصادية

كيليان مبابي. (غيتي)

كشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية اليوم الجمعة، عن الحوافز الاقتصادية الثمانية التي يحاول بها نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إقناع نجمه كيليان مبابي بتمديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل.

ووفقاً لنفس المصدر، العديد من المنابر الإعلامية المختلفة تعتقد أن الدولي الفرنسي سينتهي به المطاف باللعب لريال مدريد الموسم المقبل، لكن هذا لا يزال بعيد المنال في الوقت الحالي. ليس فقط لأن اللاعب لم يقرر مستقبله بعد، ولكن أيضاً لأن فرص استمراره في باريس سان جيرمان لا تزال عالية.

ويدرك النادي الفرنسي أهمية اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في مشروعه، باعتباره أفضل لاعب في العالم للعقد القادم، ووضعوا على طاولته حوافز اقتصادية ضخمة لم يشهدها تاريخ كرة القدم من قبل.

اقرأ أيضاً.. باريس سان جيرمان يغري مبابي بأضخم راتب في تاريخ كرة القدم

وادعت تقارير صحفية مختلفة يوم أمس الخميس أن إدارة باريس سان جيرمان حاولت استغلال نشوة الفوز على ريال مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب حديقة الأمراء الثلاثاء الماضي، بهدف نظيف من توقيع مبابي، لإعادة محاولة إقناعه بتمديد إقامته في باريس، وتجاهل اهتمام ريال مدريد بضمه مجاناً الصيف المقبل.

وادعت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية اليوم الجمعة، أنها تمكنت من الحصول على بنود الحوافز الاقتصادية التي وضعها باريس سان جيرمان على طاولة مبابي وهي كالتالي:

1) عقد قصير مدته سنة واحدة مع خيار التمديد.

2) راتب أسبوعي قدره مليون يورو. أي ما يقرب من 50 مليوناً سنوياً.

3) جعل مبابي الأعلى راتباً في العالم. المبلغ المعروض سيجعل الفرنسي الدولي ليس فقط الأعلى راتباً في الفريق (فوق ميسي ونيمار)، ولكن أيضاً اللاعب الأعلى أجراً في العالم.

4) حوافز ومكافآت مغرية مرتبطة بالأداء والألقاب الفردية والجماعية، من شأنها أن تضاعف عملياً راتبه السنوي.

5) عقود إعلان وتسويق حصرية مع الشركات الكبرى المرتبطة بشركة قطر للاستثمارات الرياضية.

6) عمولة ضخمة لوالدته ووكيل أعماله، لا يمكن لأي ناد آخر أن يضاهيها.

7) مشروع رياضي يكون فيه هو أساس المشروع وجوهره.

8) أن يكون الشخصية الرئيسية والصورة العالمية لكأس العالم بقطر 2022. بمعنى آخر، سيكون النجم الشاب للمنتخب الفرنسي تميمة مونديال قطر.