السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

قمة سيتي والريال حديث الساعة في أوروبا

قمة سيتي والريال حديث الساعة في أوروبا

من مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد. (أ ف ب)

أشاد المدربون واللاعبون والنقاد بفوز مانشستر سيتي الإنجليزي على ضيفه ريال مدريد الإسباني (4 ـ 3) في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، حيث وصفوا المباراة بأنها كلاسيكية عصرية، مع توقعات بمزيد من الإثارة خلال مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل.

وأكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أنها كانت «مباراة رائعة» في كرة القدم، في الوقت الذي استخدمت فيه الصحف حول أوروبا كلمات عن «الجنون» و«التقاط الأنفاس».

اقرأ أيضاً.. الصحف البريطانية تحتفي بأداء السيتي أمام ريال مدريد

وأكد الألماني إلكاي غوندوجان لاعب وسط سيتي، والذي شارك من على مقاعد البدلاء، أن المباراة مذهلة، حيث تقدم فريقه بهدفين في أول 11 دقيقة عن طريق البلجيكي كيفين دي بروين والبرازيلي جابريل جيسوس.

وتقمص المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة دور البطولة حيث سجل الهدف الأول للريال ثم عاد وسجل الهدف الثالث من ضربة جزاء، لتصبح المنافسة على أشدها بين الفريقين قبل موقعة الحسم الأسبوع المقبل.

وكتب بنزيمة «المباراة بدأت للتو» ويبدو أنه لم يهتم أي شخص بالمستوى المهتز الذي ظهر عليه دفاع الفريقين.

ولعب فرناندينيو بعيداً عن مركزه، وشارك في مركز الظهير الأيمن في صفوف مانشستر سيتي، بعد خروج جون ستونز مبكراً، ونجح اللاعب البرازيلي في استغلال خطأ من لاعبي الريال ومرر كرة متقنة إلى فيل فودن الذي سدد برأسه محرزاً هدف التقدم (3-1) للنادي الإنجليزي في الدقيقة 53.

ولكن بعد دقيقتين فقط تفوق البرازيلي الآخر فينيسيوس جونيور على فرناندينيو ثم شق طريقه صوب المرمى في طريقه لتسجيل الهدف الثاني للنادي الملكي.

ورد برناردو سيلفا بالهدف الرابع لسيتي عبر تصويبة صاروخية قبل أن يحرز بنزيمة الهدف الثالث للريال من ضربة جزاء.

وقال ريتشارد دون المدافع السابق لسيتي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «كانت واحدة من أفضل مباريات كرة القدم التي شاهدتها في حياتي».

من جانبه قال غوارديولا لـ«بي.بي.سي»: «كل ما يمكننا فعله هو الظهور بالمستوى الذي لعبنا به».

وأضاف «ميزة ريال مدريد تكمن في قدرته على معاقبتك، ما فعلناه بالكرة وبدون كرة، صناعة الفرص الكثيرة، لا يمكنني أن أطلب أي شيء أخر».

ونجح الريال المتوج صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب دوري الأبطال برصيد 13 لقباً، في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة، وإذا لم يتمكن سيتي من إنجاز المهمة على ملعب سانتياجو برنابيو فإنه سيندم أشد الندم على الفرص العديدة التي أهدرها في مباراة الذهاب.

ولم يسبق لسيتي الفوز بدوري الأبطال حيث خسر المباراة النهائية للبطولة في الموسم الماضي على يد تشيلسي.

وأوضح أنشيلوتي: «كمدرب لريال مدريد عليّ أن أضع في اعتباري أننا سجلنا ثلاثة أهداف، وهو أمر مهم حقاً، لكننا لم ندافع بشكل جيد، يمكننا أن نؤدي بشكل أفضل».