المدير التنفيذي لبنك جيه بي مورغان: التضخم سيلتهم ثروة المستهلكين وقد يتسبب في ركود

يقول جيمي ديمون، المدير التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، إن التضخم قد يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى مرحلة الركود في العام المقبل.

وأكد ديمون في تصريحات لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، أنه على الرغم من أن الشركات والمستهلكين في حالة جيدة حالياً، فإن ذلك قد لا يستمر لفترة طويلة.

وأشار ديمون إلى أن المستهلكين لديهم مدخرات فائضة بقيمة 1.5 تريليون دولار من برامج التحفيز المرتبطة بالوباء.

ولفت ديمون إلى أن التضخم سيؤدي لتآكل كل ذلك، وسوف ينفد التريليون ونصف التريليون دولار في وقت ما في منتصف العام المقبل.

وأكد ديمون أن الاقتصاد قد يخرج عن مساره ويشهد ركوداً معتدلاً أو قاسياً بشكل يقلق الناس بشأنه.

ولفت ديمون إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يصل بالفائدة إلى مستوى 5%، ورغم ذلك فإن هذا لن يكون كافياً لكبح التضخم.

وأما بالنسبة للعملات المشفرة، فأشار الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان إلى أن انهيار منصة «إف تي إكس» حصل على تغطية مبالغ فيها من وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن العملات المشفرة تبدو هامشية بشكل كامل، وأنها مثل الصخور الأليفة.

وحذر جيمي ديمون من أن الأصول الرقمية يتم استخدامها للإنفاق على الأنشطة غير المشروعة، مطالباً السلطات التنظيمية بضرورة النظر في ذلك.

وأشار إلى أن هذا الأمر الذي يجب النظر إليه عند الحديث عن العملات المشفرة وجميع عمليات الشراء والبيع، وأن هناك 20 أو 30 مليار دولار من برامج الفدية و20 إلى 30 مليون دولار من كلف التبادل، والكثير من غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتهرب الضريبي، متسائلاً: "لماذا نسمح بذلك؟".