الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«الصاروخ الوحشي» ينطلق بتوجيه مباشر من كيم جونغ أون

«الصاروخ الوحشي» ينطلق بتوجيه مباشر من كيم جونغ أون

هواسونغ-17 الصاروخ الوحشي

تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ببناء قوة عسكرية «ساحقة» ولا يمكن وقفها، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الاثنين.

تصريحات كيم جونغ أون حول «الصاروخ الوحشي» هواسونغ-17:

يأتي تصريح كيم بعد إطلاق صاروخ بالستي طويل المدى عابر للقارات في 25 مارس، في أول تجربة من نوعها منذ العام 2017 يجريها البلد المسلّح نووياً. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية «أُجريت تجربة إطلاق الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات هواسونغ-17 التابع للقوات الاستراتيجية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في 24 مارس بتوجيه مباشر من كيم جونغ أون».

اقرأ أيضاً: نووي إيران | تداعيات الاتفاق المحتمل على الأمن الإقليمي

ونقلت الوكالة عن كيم قوله للفريق الذي شارك في عملية الإطلاق «فقط عندما يكون المرء مجهزاً بقدرات هجومية هائلة وبقوة ساحقة لا يمكن لأحد وقفها» يمكن للبلاد «احتواء كل التهديدات والابتزاز من الإمبرياليين والسيطرة عليها».

وأضاف «سنواصل تحقيق هدف تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية».

الصاروخ الوحشي:

هواسونغ-17 صاروخ بالستي ضخم تطلق عليه تسمية «الصاروخ الوحشي» وكُشف للمرة الأولى في أكتوبر 2020، لكن لم يكن قد اختُبر بعد بنجاح.

وهبط الصاروخ البالستي القادر على إصابة أي جزء من الأراضي الأمريكية، في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تختبر قمر تجسس صناعياً

وقال كيم جونغ أون وفقاً للوكالة إن الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات سيجعل «العالم بأسره يدرك قوة قواتنا المسلّحة الاستراتيجية»، مشدداً على أن البلاد «مستعدة الآن لمواجهة طويلة الأمد مع الإمبرياليين الأمريكيين».

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي، إلا أنها تواصل رغم ذلك تحديث قدراتها العسكرية. وبدأت في يناير التلميح لإمكان تخليها عن الوقف الذاتي للتجارب، وأجرت هذا العام عدداً قياسياً من اختبارات الأسلحة، بما فيها صواريخ فرط صوتية وصواريخ بالستية متوسطة المدى.

لكن التجارب لم تكن تشمل حتى الآن صواريخ عابرة للقارات، حتى لو أن واشنطن وسيول تشتبهان في أن النظام الكوري الشمالي اختبر أنظمة صواريخ بالستية عابرة للقارات خلال تجاربه السابقة.