الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

من عواصم العرب.. دعوات لاستلهام النموذج الإماراتي بدعم المواطنين والمقيمين

من حول العالم العربي، تدفقت شهادات الإعجاب بالنموذج الإماراتي في دعم المواطنين والمقيمين في الدولة من خلال مشاريع الخمسين التي استهدفت بناء الإنسان، وتعزيز التنمية البشرية، ودعم اقتصاد البلد ومصالحه العليا في ظل التحديات الدولية الراهنة.

وهنأ وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، دولة الإمارات العربية المتحدة- حكومة وشعباً- على إطلاقها الحزمة الثانية والجديدة من مشروعات الخمسين، مشيراً إلى أن الإمارات تفاجئنا كل فترة بمبادرات جديدة خاصة برفاهية المواطن الإماراتي، وأيضاً المقيم في دولة الإمارات، فهذه السياسة تهتم بالفعل ببناء الإنسان، الذي هو أساس تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي بلد.

وأضاف «العرابي» في تصريح لـ«الرؤية»، أن هذه الخطوات خطوات جيدة تساهم بالفعل في رفاهية الإنسان، والتي هي أهم مطلب في مبادئ حقوق الإنسان، التي نعيش في ظلها هذه الأيام، مباركاً للشعب الإماراتي مرة أخرى على الحزمة الثانية، ومتمنياً للإمارات الرفعة، والتقدم للقيادة الإماراتية في كل خطواتها الخاصة ببناء الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن العاصمة المغربية الرباط إلى القاهرة وتونس، التقت «الرؤية» مواطنين عرب تحدثوا عن دور الإمارات في تقديم نموذج عربي رائد في التعامل مع التحديات والتركيز على دعم السكان والرفع من قدراتهم سبيلاً لتحقيق النهضة الشاملة، متمنين رؤية مبادرات مماثلة حول العالم العربي لمكافحة قضايا مصيرية مثل تفشي البطالة وتحدي التعليم والتنمية البشرية.

وأعلنت الإمارات، الأحد، الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين الهادفة إلى دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق نقلة تنموية نوعية في دولة الإمارات، والتي تضمنت تخصيص 24 مليار درهم لاستيعاب 75 ألف مواطن في القطاع الخاص خلال السنوات الخمس المقبلة، بمعدل 15 ألف وظيفة سنوياً.

ومن الرباط، أكد لـ«الرؤية» أستاذ التعليم الثانوي المغربي محمد رومان، أن الإمارات خلقت نموذجاً يجب على الدول العربية أن تحذوا حذوه، خصوصاً فيما يتعلق بالقرارات الأخيرة الداعمة لتطوير القطاع الخاص، وتمكين وتشغيل الشباب.

وقال رومان «25 عاماً» كشابٍ عربي أتنمى «ألا تكون هذه التجربة حكراً على دولة الإمارات، وأن تنتقل إلى غيرها من الدول العربية؛ لكي نرى حضوراً أقوى للشباب في القطاعين الخاص والعام».

بدورها، اعتبرت المحاسبة المغربية مريم الوادي «23 عاماً»، أن النموذج الإماراتي في دعم سكان البلد يُشرّف كل المواطنين العرب، مشيرة إلى أن المشاريع الأخيرة تحمل رسالة هامة لبقية الدول العربية، وهي تشجيع المواطن الإماراتي العامل بالقطاع الخاص على بذل أكبر جهد في العمل، كما تساهم في حفظ كرامته من خلال صرف رواتب له في حالة تعرضه للبطالة، فضلاً عن إبراز صورة الإمارات بشكل إيجابي.



وفي السياق نفسه، قالت الطالبة المغربية عائشة بوطيبي «21 عاماً»، إن خطوات الإمارات في دعم شبابها تمثل نموذجاً تتنمى أن يتم استلهامه والعمل وفقه لإطلاق مشاريع عربية رائدة تعين المواطن العربي، وتحسن قدراته على العمل والحياة.

وشاطرتها الرأي الشابة المغربية فدوى العزيزي «21 عاماً» التي رأت أن ما قامت به الإمارات يعزز مكانتها في الساحة الدولية ويجعلها دائماً محط أنظار المستثمرين من حول العالم.

ومن القاهرة، رأى محمود نور الدين «28 عاما»، أن الإمارات، ورغم ارتفاع مستوى معيشة مواطنيها مقارنة بغالبية الدول العربية، فإنها تعمل على الارتقاء بحياة المواطنين والمقيمين، خاصة مع انخفاض دخل الفرد عالمياً بسبب جائحة كورونا.

وأشار نور الدين إلى أنه عندما تواجه الحكومات الأزمات العالمية بإجراءات وحوافز، مثلما تفعل الحكومة الإماراتية، فهي في واقع الأمر تشجع على العمل والإنتاج بشكل أكبر، وتدعم الاقتصاد، وترسخ أسس الدولة.

بدورها، قالت السيدة المصرية نعمة الله التابعي «28 عاماً»، لـ«الرؤية»، إن الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة الإماراتية تعد نموذجاً رائداً لمواجهة أعباء الجائحة ودعم مبادرات التوظيف وتعزيز الاقتصاد، فيما أشار عماد مندور «34 عاماً» من القاهرة إلى أن الكثيرين في الوطن العربي يأملون أن يتم استلهام التجربة الإماراتية واتباع نهج الدولة في رعاية مواطنيها.

وفي هذا الاتجاه، أكدت المصرية هدى محمد «43 عاماً»، أن الإمارات قدمت نموذجاً مثالياً في مواجهة أزمة فيروس كورونا، حيث كانت من أكثر الدول التي تعاملت بمسؤولية تجاه مواطنيها، وبإنسانية كانت تحتاجها كثير من حكومات وشعوب العالم.

ومن تونس، رأى محمد بن سعيد المرزوقي «44 عاماً»، أن دولة الإمارات واجهت التبعات السلبية لفيروس كورونا، والتي كانت لها انعكاساتها الدولية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بحزمة من المبادرات التي أعطت النموذج في العناية بالمواطن ورعايته.

وهو نفس الرأي الذي عززته شهادة المواطن التونسي إبراهيم العوني «68 عاماً» الذي أكد لـ«الرؤية»، أن إجراءات الإمارات في مواجهة الوباء وما تبعه من تداعيات كانت داعمة لمواطنيها ومحفّزة لنشاطهم ومبادراتهم الاقتصادية، مؤكداً أن مشاريع الخمسين يجب أن تمثل نبراساً تهتدي به دول المنطقة.