الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

الملفات العسكرية والإغاثية تتصدر المفاوضات اليمنية - اليمنية

الملفات العسكرية والإغاثية تتصدر المفاوضات اليمنية - اليمنية

خادم الحرمين الشريفين خلال لقاء سابق مع الرئيس اليمني. ( أرشيفية)

تتواصل ردود الأفعال الإيجابية على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، بشأن إجراء مشاورات في الرياض بين أطراف الصراع في اليمن نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل، فقد رحبت بها الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، كما رحبت بها أيضاً رئاسة الجمهورية اليمنية، بينما قالت مصادر لـ«الرؤية» إن الملفات العسكرية والأمنية والإغاثية، على رأس أولويات محاور النقاش المطروحة.

الأمم المتحدة ترحب

رحبت الأمم المتحدة بالمبادرة التي تقدم بها مجلس التعاون الخليجي بشأن إجراء مشاورات في الرياض بين أطراف الصراع في اليمن نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل.. وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة تقدر جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أعلن أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية - يمنية نهاية مارس الجاري، موضحاً أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.

أولويات المشاورات

وذكرت مصادر لـ«الرؤية» أنه يأتي في مقدمة محاور النقاش المطروحة، الملف العسكري والأمني، خاصة في ظل التطورات العسكرية على أرض ميادين المعارك، في ظل التقدم الذي أحرزه التحالف العربي بقواته العسكرية في توجيه ضربات للمليشيات الحوثية.. وأشارت إلى أن هناك رغبة في التطرق للأوضاع الاقتصادية في ظل ما تشهده اليمن من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، لأسباب متعلقة بسيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء، فضلاً عما سببته جائحة فيروس كورونا سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وأوضحت المصادر أن من ضمن الأولويات، الملف الإغاثي للشعب اليمني، موضحة أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في هذا المجال خاصة من توجيه قافلات إغاثة للشعب اليمني، وهي ما قابلها اليمنيون بالترحاب.

جدية الحكومة

وبدوره، أشاد وزير الإعلام اليمني، بجهود الاتحاد الأوروبي في دعم المساعي المبذولة من أجل تحقيق السلام وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني، مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية لم تقدم أي موقف يثبت جديتها في الحوار، وسعيها نحو السلام وإنهاء الحرب، وهي تحاول كعادتها تقديم المبررات لرفضها جهود السلام سواء «الخليجية أو الأممية»، مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية لا تمتلك قرارها باعتبارها أداة إيرانية يتحكم بها ويقودها الحرس الثوري الإيراني. وأكد الإرياني، جدية الحكومة في الذهاب نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية.. ولفت الوزير إلى أن تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ككل وفرض قيود على تمويلها، خطوة أساسية للدفع بعملية السلام في اليمن، مشيراً إلى أن التعامل السلبي من قبل المجتمع الدولي مع المليشيا الحوثية يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والتعنت والعبث بجهود السلام.