قال وزير النقل التونسي، الثلاثاء، إنه يجري دراسة المرحلة الثالثة من خطة إنقاذ حمولة الوقود بالسفينة الغارقة في سواحل قابس، مضيفاً أنها عملية «دقيقة ومفصلية».
وأوضح الوزير ربيع المجيدي أنه تم تطويق مكان الحادث بالحواجز لمنع تسرب شحنة سفينة «إكسيلو» المحملة بـ750 طناً من الديزل وتفادي أي إمكانية لتسربها في عرض البحر.
وقال المجيدي: «إثر المعاينة الميدانية والتأكد من سلامة الحواجز البحرية والتطويق المحكم للمكان، انعقد اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث المكلفة بتدارس الإمكانيات التقنية المثلى للمرور للمرحلة الثالثة».
وتتمثل المرحلة الثالثة في شفط شحنة الديزل من داخل خزانات السفينة وإجلائها إلى مواقع تخزين آمنة، وهي عملية تقنية دقيقة ومفصلية تمهد للمرحلة الرابعة للخطة وهي سحب السفينة وانتشالها، وفق ما ذكر الوزير.
اقرأ أيضاً.. سريلانكا.. تعديل الدستور لتقليص سلطات الرئيس
وهناك مخاوف من حدوث كارثة بيئية في ساحل قابس جنوبي البلاد في حال حصلت تسربات في منطقة تعاني من مشكلات بيئية متراكمة نتيجة المصانع الكيميائية في الجهة.
وكانت مصادر إيطالية أعلنت الاثنين إرسال سفينتين وطائرات بحرية ومسيرة غواصة إلى تونس لمساعدتها في رصد ومراقبة أي انسكابات بترولية في البحر.