الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

بينيت يشكك في رواية مقتل أبو عاقلة.. وينتقد رفض الفلسطينيين تشريح الجثمان

بينيت يشكك في رواية مقتل أبو عاقلة.. وينتقد رفض الفلسطينيين تشريح الجثمان

رئيس الوزراء الإسرائيلي. (رويترز)

شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في رواية الفلسطينيين بشأن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات إسرائيلية، كما اتهمهم برفض التعاون لإجراء تشريح وتحقيق مشتركين.

وقال بينيت في بيان، نُشر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، «رئيس السلطة الفلسطينية يوجه اتهامات لإسرائيل بدون أساس صلب. ووفقاً للمعطيات الموجودة في حوزتنا حالياً، هناك احتمال ليس بقليل بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النيران بشكل عشوائي وهم الذين تسببوا في مصرع الصحفية المؤسف».

وأضاف أن «إسرائيل دعت الفلسطينيين إلى القيام بعملية تشريح مشتركة وبتحقيق مشترك بناء على التوثيقات والمعلومات القائمة من أجل التوصل إلى الحقيقة، إلا أن الفلسطينيين يرفضون ذلك حتى اللحظة».

وأكد في الوقت نفسه أن إسرائيل تقف إلى جانب قواتها. وأضاف أن «قوات الجيش ستواصل العمل ضد الإرهابيين في قواعدهم من أجل كسر الموجة الإرهابية القاتلة واستعادة الأمان للمواطنين الإسرائيليين».

وقال علي السمودي، زميل أبو عاقلة ومنتجها الصحفي الذي كان يرافقها، وحالته الآن مستقرة بعد إصابته برصاصة في الظهر، إنهما كانا ضمن مجموعة من 7 صحفيين توجهوا لتغطية المداهمة صباح الأربعاء، مشيرا إلى أنهم كانوا جميعاً يرتدون ملابس واقية تشير بوضوح إلى أنهم صحفيون، ومروا بجوار القوات الإسرائيلية حتى يراهم الجنود ويعرفون أنهم هناك.

وأضاف أن الطلقة الأولى أخطأتهم، ثم أصابته الثانية، وقتلت الثالثة شيرين، مؤكداً أنه لم يكن هناك مسلحون أو مدنيون آخرون في المنطقة - إذ لم يتواجد سوى المراسلون والجيش. وقال إن تلميح الجيش بإطلاق المسلحين الرصاص عليهم «كذب بواح».

كانت الرئاسة الفلسطينية قد أدانت «جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفية شيرين أبو عاقلة»، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي اعتبرتها «جزءاً من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت».

اقرأ أيضاً.. تنديد شعبي ورسمي.. مقتل شيرين أبوعاقلة بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة

وتوفيت مراسلة قناة «الجزيرة»، متأثرة بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيتها لعملية مداهمة إسرائيلية لمخيم ومدينة جنين، شمال الضفة الغربية. وكانت الصحفية ترتدي سترة الصحافة الواقية من الرصاص أثناء تعرضها لإطلاق النار في منطقة الرأس تحت الأذن.

ولاقى الخبر تنديداً فلسطينياً واسعاً بين الأوساط السياسية والشعبية وعبر صفحات الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي.