الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

الهيدروجين الأخضر وحماية الأشجار والتخلص من النفايات.. 5 مشروعات بيئية تحصد جوائز «إيرث شوت»

الهيدروجين الأخضر وحماية الأشجار والتخلص من النفايات.. 5 مشروعات بيئية تحصد جوائز «إيرث شوت»

جائزة إيرث شوت تتضمن 5 مجالات أساسية - رويترز.

أعلنت مساء الأحد، أسماء الفائزين بجوائز «إيرث شوت»، للمشروعات البيئية، وقيمتها مليون جنيه استرليني لكل فائز، بحضور الأمير ويليام، دوق كامبريدج، وفازت بها 5 مشروعات طموحة.



وكان ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، قد غرد قبل بدء الاحتفال بإعلان أسماء الفائزين بالجائزة، عبر حسابه على تويتر قائلاً: «إنني فخور للغاية بنجلي ويليام، لالتزامه المتزايد نحو قضايا البيئة والطموح الجريء لجوائز إيرث شوت».

حماية الأشجار



وطبقاً للموقع الرسمي لجائزة إيرث شوت، فهي تتضمن 5 مجالات أساسية؛ وفي مجال حماية الطبيعة واستعادة بريقها، فازت كوستاريكا، بعد مشروعها للحفاظ على الأشجار والغابات، من خلال دفع مقابل مادي للمواطنين لحماية الغابات وزراعة الأشجار واستعادة النظم البيئية.

وكان لذلك نتائج عظيمة الأثر، حيث تضاعف حجم غابات كوستاريكا، وازدهرت النباتات والحيوانات، فانتعشت السياحة البيئية، وساهمت بمبلغ 4 مليارات دولار في الاقتصاد الوطني.

معالجة المخلفات الزراعية

أما في مجال «تنقية هوائنا»، فقد فازت تقنية «تَكَشار» الهندية، للتعامل مع المخلفات الزراعية، حيث ابتكرت مؤسسة «تَكَشار» للشاب الهندي ڤيديوت موهان، تقنية متنقلة ورخيصة يمكن توصيلها بالجرارات الزراعية في الحقول النائية، ويمكن لهذه الآلة تحويل بقايا المحاصيل بسرعة إلى منتجات حيوية عالية القيمة وقابلة للبيع كالوقود والسماد، وتقلل تلك التقنية من انبعاثات الدخان بنسبة تصل إلى 98%.

تربية الشعاب المرجانية

وفي مجال «إحياء محيطاتنا»، فازت شركة «كورال ڤيتا»، من جزر البهاما، فنظراً لارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة حموضتها، فإن ذلك يوشك على تدمير أكثر من 90% من الشعاب المرجانية بحلول عام 2050، ما سيكون كارثة على حياة مليار إنسان يعتمدون على فوائد الشعاب المرجانية.

ولهذا أطلق سام تيكر وجاتور هالبيرن، أول مزرعة لشركة «كورال ڤيتا» لتربية الشعاب المرجانية على الأرض وليس في البحر، ثم إعادة زراعتها في المحيطات.

عالم بلا نفايات

أما في مجال «بناء عالم خالٍ من النفايات»، ففازت مدينة ميلان الإيطالية، حيث تعمل «مراكز المخلفات الغذائية» في ميلان على استعادة المواد الغذائية من المتاجر وإعطائها للمنظمات غير الحكومية التي توزعها على المواطنين الأشد احتياجاً.



طاقة الهيدروجين الأخضر

وفي مجال إصلاح مناخنا البيئي، ففازت ألمانيا وتايلاند وإيطاليا، من خلال مشروع طاقة الهيدروجين الأخضر، أو «المحلل الكهربائي بغشاء التبادل الأيوني».

فقد شاركت ڤايتيا كوان في تأسيس شركة «إنابتر»، التي توفر محللاً كهربائياً بغشاء التبادل الأيوني، لتحويل الكهرباء المتجددة إلى هيدروجين أخضر، يعمل على إمداد السيارات والطائرات بالطاقة وتشغيل الصناعات وتدفئة المنازل.