الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

8 أسباب لزيارة كوستاريكا.. تعرف عليها

لا يوجد يومان متشابهان في كوستاريكا، بلد الآفاق الشاسعة والسلاسل الجبلية والغابات المطيرة والشواطئ الرملية والمحطات الثقافية والعجائب الطبيعية مع إيقاع متسارع للمتعة والإثارة.

ومن البراكين النشطة والغابات التي تظللها السحب إلى فرص التقاط الأنفاس، يوفر تنوع المناظر الطبيعية والمناخ تجارب غير محدودة.

وبالنسبة لدولة صغيرة مثل كوستاريكا، فهي تقدم الكثير، ويمكنك أن ترى وتفعل الكثير في غضون أسبوعين فقط.



السياحة المستدامة

تأوي كوستاريكا بكل فخر ما يقرب من 6.5% من التنوع البيولوجي الحالي في العالم، حيث تشكل المناطق المحمية 26% من مساحة اليابسة.

وتتراوح المتنزهات الوطنية المورقة في كوستاريكا بين الغابات الجافة والغابات المطيرة والغابات السحابية، وبهدف أن تكون بلداً محايداً للكربون، فإنها تنتج ما يقرب من 99% من الكهرباء من الموارد المتجددة.

ملعب الطبيعة الأم

تتمتع كوستاريكا بمجموعة من المناخات المحلية، توفر طيفاً واسعاً من أنواع النباتات والحيوانات للاستمتاع بها.

وتعد غابة مونتيفردي كلاود المطيرة موطناً للطيور الطنانة وبساتين الفاكهة، في حين يحتضن ساحل المحيط الهادئ الحياة البحرية الاستوائية وهو المكان الأكثر روعة لمشاهدة الحيتان.

وفي منطقة البحر الكاريبي، توجد الكثير من أشجار المانغروف، وعلى الشاطئ ستجد السلاحف البحرية الخضراء تبني أعشاشها.

الثقافة على عتبة الدار

تتعدد مظاهر وأنواع الثقافة من الجذور الأفريقية الكاريبية، إلى ثقافة رعاة البقر (سابانيرو) في الشمال والجنوب، وأسلوب الحياة البوهيمي على ساحل المحيط الهادئ، بينما تشتهر بونتاريناس وليمون عالمياً بكرنفالاتهما الصاخبة المليئة بالموسيقى والرقص والألوان المبهجة.





متعة على مدى العام

وتمنحك المناطق المناخية العديدة في البلاد جميع الخيارات عند اختيار الطقس المثالي، حيث يستمر الموسم الدافئ في العاصمة سان خوسيه عادةً من يونيو حتى أكتوبر، بمتوسط ​​درجة حرارة مرتفعة يومياً فوق 25 درجة مئوية.

اللجوء للجنة

ستشعر وكأنك تلوذ بالجنة وأنت في أحضان الحياة البرية في كوستاريكا التي تجددت على مدار العامين الماضيين بسبب قلة عدد الزوار الناجم عن كوفيد-19.

ومن السهل استكشاف الحياة البرية هنا والتمتع بالجمال الطبيعي المذهل، والأنشطة المتنوعة التي تمدك بذكريات عزيزة مع عائلتك، وسط أجواء آمنة.





مغامرات متنوعة

وتعد منطقة نوسارا ملاذاً لعشاق اليوجا وسط الطبيعة الساحرة، ولعشاق المغامرات هناك خط «زبلاين» للتنقل عبر الغابات المطيرة، مع التمتع بأجواء العطلات الشاطئية المريحة التي تناسب كل الأنماط والفئات العمرية.

هنا تشاهد عن قرب البراكين و الينابيع الساخنة، وتسبح مع الدلافين قبالة ساحل مانزانيلو، أو تجدف في المياه الصافية في ريو باكوار في تجارب مختلفة مثيرة ستعتز بها للأبد.

تطهير رقمي

إذا كنت تسعى لتخليص ذهنك من الإدمان الرقمي والبريد الإلكتروني، فإن كوستاريكا بأجوائها الخضراء، وسحبها الداكنة، وغاباتها الاستوائية تمنحك أفضل فرصة لكي تتخلى مؤقتاً عن اللاب توب وتقرأ في كتاب.

هنا ستسترخي في هدوء، تقلب كتابك وتستعيد ذكرياتك وسط أحضان الطبيعة مع موسيقى تصويرية من أصوات الحشرات وحفيف أوراق الشجر عندما تحركها الرياح ويداعبها النسيم.





أفضل مكان

ربما يحتاج الأمر لأسبوعين لكي تستمع إلى أقصى حد ممكن بسحر الطبيعة في كوستاريكا، وتتنقل بين الأماكن والأحداث الثقافية المتنوعة المتباينة.

في يوم ستتسلق قمة جبل، وفي يوم آخر، ستتنشق الهواء المحمل بالملح واليود على أحد الشواطئ الرائعة، بينما تداعب الأمواج قدميك.

وبعدها يمكن أن تحتسي القهوة بمذاق فريد في أحد المقاهي الموجودة وسط مزارع البن، حيث تستنشق أريج البن مع ارتشاف محتوى الفنجان.

ومن السهل أيضاً استئجار سيارة، وعندما تستأجرها ستجد نفسك منطلقاً في طريق ممتد إلى ما لا نهاية.