الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

انتقام صلاح حقيقة أم «سنغال»؟

انتقام صلاح حقيقة أم «سنغال»؟

محمد صلاح أمام ريال مدريد (جي 3 فوتبول)

لا يتوقف محمد صلاح عن التفكير في الانتقام من خسارته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد عام 2018، تلك الليلة في كارديف التي شهدت إصابة اللاعب في الكتف إثر تدخل عنيف من سيرخيو راموس وانتهت المباراة بفوز النادي الأبيض العاصمي 3-1.

صلاح عقب الفوز في ملعب لاسيراميكا 2-3 أمام فياريال أكد أنه يتمنى مواجهة ريال مدريد في العاصمة الفرنسية في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 28 مايو المقبل.

وعقب تأهل ريال مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا كتب اللاعب المصري من خلال حسابه عبر تويتر: «هناك حسابات يجب تصفيتها».

اقرأ أيضا..ليفربول يقترب من إبرام أعلى صفقة رعاية في تاريخ كرة القدم

هل ينتقم صلاح أم يتكرر سيناريو السنغال؟

سبق أن خسر محمد صلاح في نهائي كأس أمم أفريقيا في بداية العام الحالي أمام أسود التيرانغا بركلات الجزاء الترجيحية وانتظر الجميع انتقام صلاح في تصفيات كأس العالم وحجز بطاقة التأهل للفراعنة لكن في المقابل قدم اللاعب المصري النسخة الأسوأ منه في داكار في مباراة العودة أمام المنتخب السنغالي بل أهدر ركلة جزاء أمام الحارس ادواردو ميندي ساهمت في تأهل رفاق ساديو ماني لكأس العالم 2022 في الدوحة في قطر.

اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً كان عليه التفكير بدهاء قبل مواجهة ريال مدريد وعدم استفزاز المنافس بل والتركيز أكثر على تحضير نفسه بدنياً ونفسياً وفنياً لمباراة ملعب دو فرانس بدلاً من اثارة ضجة كبيرة قد يدفع ثمنها غالياً في حال الخسارة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد للمرة الثانية توالياً.

تغريدة محمد صلاح سوف تزيد بقوة من الضغوطات على اللاعب قبل الذهاب لمواجهة نهائي دوري أبطال حيث بات مطالباً بتعويض جماهير أنفيلد عن الخسارة في عام 2018 وهو أمر فشل في القيام به لجماهير الكرة المصرية عندما أخفق في الانتقام من المنتخب السنغالي.

الآن يجب على محمد صلاح نسيان الخسارة أمام ريال مدريد بل والتركيز على إنهاء الموسم المحلي في ظل رغبة ليفربول في تحقيق لقب البريمييرليغ من دون التفكير في ضغوطات نهائي دوري أبطال أوروبا كما يحتاج صلاح لتسجيل الأهداف في الجولات الأربع الأخيرة من البريميرليغ خوفاً من فقدان لقب الهداف حيث يمتلك اللاعب المصري 22 هدفاً على بعد 3 أهداف فقط من الكوري الجنوبي المتألق هيونغ مين سون.