الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

السفير السعودي باليمن: مشاورات الرياض تجمع القيادات لتحقيق السلام والأمن

السفير السعودي باليمن: مشاورات الرياض تجمع القيادات لتحقيق السلام والأمن

المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض تدعم جهود السلام.

الحوثيون يخرقون هدنة الأمم المتحدة.. والجيش اليمني يتصدى للمليشيات

أشاد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بالمشاورات اليمنية – اليمنية، التي تعقد برعاية مجلس التعاون الخليجي بالرياض، مؤكداً أنها نجحت في جمع المكونات والقيادات اليمنية المختلفة، سعياً لتحقيق السلام والأمن في اليمن، بينما أعلن السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، أن الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لمدة شهرين هي خطوة إيجابية، مؤكداً أن أي اعتداء على السعودية أو الإمارات مُدان ومرفوض، وطلب السفير من إيران «دعم السلام في اليمن»، يأتي ذلك بينما تصدى الجيش اليمني لهجومين لمليشيات الحوثي، في أول خرق للمليشيات للهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة.

نجاح مشاورات الرياض

قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن المشاورات اليمنية – اليمنية، التي تعقد برعاية مجلس التعاون الخليجي بالرياض، نجحت في جمع المكونات والقيادات اليمنية المختلفة، سعياً لتحقيق السلام والأمن في اليمن. وفي تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، أضاف آل جابر «مشاورات الرياض منحت القيادات اليمنية فرصة للمراجعة والتقارب لرسم خارطة طريق يمنية تنقل اليمن من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية».

بريطانيا: الهدنة خطوة إيجابية

وعلى صعيد متصل، اعتبر السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، أن الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لمدة شهرين هي خطوة إيجابية، لكن يجب البناء عليها، مضيفاً «إننا نعمل على تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار». وفي تصريحات تلفزيونية، تابع قائلاً «نسعى لدعم الجهود للتوصل إلى حوار سياسي»، معتبراً وجود نحو 700 يمني في المشاورات أمراً إيجابياً. وأردف قائلاً «نريد مشاركة الحوثيين بالمشاورات، لكن الأمر عائد لهم، ونحن نأمل بالتحاق الحوثيين بالمشاورات، وإلا فسيفقدون فرصة للمستقبل».

إقرأ أيضاً..الأمم المتحدة: هدنة لمدة شهرين في اليمن.. وغوتيريش: تمهد لسلام دائم

إدانة الاعتداءات على السعودية والإمارات

وقال السفير البريطاني لدى اليمن «أي اعتداء على السعودية أو الإمارات مُدان ومرفوض»، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون تفكر بمحادثات مستقبلية، وهذه فرصة أخرى للحوثيين، وطلب السفير من إيران «دعم السلام في اليمن».

خرق الحوثيين للهدنة

ميدانياً، أعلن الجيش اليمني تصديه لهجومين لمليشيات الحوثي على مواقع عسكرية غرب محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وشرق مدينة تعز جنوب غربي اليمن، في أول خرق للمليشيات للهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة لمدة شهرين. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، الأحد، على حسابه على موقع «تويتر»، أن «قوات الجيش صدت وأحبطت هجومين للحوثيين، ودفعت المليشيات للفرار».

تسهيلات يمنية وتعنت حوثي

من جانبه، قال وزير الغعلام اليمني، معمر الإرياني، إن حكومة بلاده قدمت بتوجيه من الرئيس عبدربه منصور هادي، التنازلات تلو التنازلات، لإنجاح الجهود التي بذلها الأشقاء والأصدقاء والمبعوثون الأمميون للتهدئة، وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية عن كاهل ملايين اليمنيين، بمن فيهم الواقعون في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وإحلال السلام المبني على قاعدة المرجعيات الثلاث.

وأضاف «أفشلت مليشيات الحوثي طيلة 7 أعوام المبادرات والجهود الدولية للتهدئة، وقابلت التنازلات التي قدمتها الحكومة لإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتوجيه عائداته لدفع رواتب الموظفين، بمزيد من الرفض والتعنت، وعملت على تعميق المعاناة الإنسانية، مع استغلالها للمتاجرة وتضليل المجتمع الدولي. وأكد الوزير اليمني أن التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي للتهدئة، انطلاقاً من الإيمان بالحل السلمي للأزمة والمسؤولية تجاه الشعب. وشدد على ضرورة التراتبية في تنفيذ الالتزامات المترتبة على الطرفين، ووضع إطار زمني لتنفيذها، وتابع قائلاً «لدى مليشيات الحوثي سجل حافل بالتنصل من الاتفاقات وخلق الأعذار للانقلاب عليها».