ريم الشامي

مرة كنت سأموت لأن جدتي تدخن فقط كان علي أن أعبر الشارع وأبتاع لها ما تريد وقتها كنت في السابعة من عمري أي أن الذي يموت بالحوادث في هذا العمر تعاتب فيه الأقدار على أن تحاسب رغبة جدتي في التدخين كانت الحياة سهلة ومن الممكن أن يعيش المرء بلا طموح أو محاولة لجلب انتباه الظل والترف الناس تبيع الشبابيك والأبواب حتى تعيش بستر والثياب تُدخل أول رأس في العائلة حتى تتخرجَ العائلة من مرحلة المراهقة والشباب وعلى الرغم من ذلك التدخين بالمفرد كان يشبهُ آخر لقطة قبل حادثة ما فأنت لا تعرف ما سيحدث حقاً لا يوجد وعيٌ في العالم أسرع من الحادثة

أخبار ذات صلة