مادة إعلانية

لا أحد يريد لاجتماع إنهاء الانقسام وبدء تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية في القاهرة أن يخفق .. لا أحد يريد أن ينتشر القنوط ثانية بفعل السطوة التراجيدية، فيغرق الساسة ثانية في مساحات العجز والخطاب الناري، وتتلاشى حدود الممكن لدى مقارعة الظواهر الكلامية. لا أحد يريد أن يتقاطع «بائع المسك» مع «نافخ الكير» .. ولا أن تصبح القدرة الجمعية في حاجة إلى منتج منفذ قادر على رسم وطن دقيق .. أو لطاولة مفاوضات لا تفوح منها رائحة المزايدة، أو حمى الجغرافيا المعترف بها ورقياً، فالإشارات تغني عن العبارات، وقد بلغ السكين العظم.

أخبار ذات صلة