كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة ويسترن يونيون لحلول الأعمال عن شح المعلومات المتوفرة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل من الإمارات والصين حول مزايا التعامل بالعملة الصينية دولياً، وفوائدها بالنسبة للعلاقات التجارية بين الشركات المستوردة والمصدرة في البلدين. وعلى الرغم من النشاط التجاري المفعم بالحيوية لشركات الاستيراد الصغيرة والمتوسطة الحجم ودورها المهم بالنسبة للقطاع الخاص في الدولة، إلا أن الدراسة أثبتت أن قرابة 60 منها غير ملمّة بالفرص التجارية الكامنة في استخدام العملة الصينية (الرانمينبي). وأظهر المسح أن أغلب الشركات التجارية العاملة في الدولة تتبع العرف التجاري السائد وهو تسديد قيمة السلع المستوردة من الصين بالدولار الأمريكي، وهذا ما يضطرهم إلى تحمل تكاليف أو مصاريف تحويل غير معلنة تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات.