مادة إعلانية

أفصح لـ «الرؤية» المدير العام لغرفة تجارة وصناعة عجمان سالم السويدي عن أن استراتيجية الغرفة تستهدف دعم المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة في الإمارة للشباب عبر تقديم الدعم المالي والفني وتهيئة البيئة الملائمة. وأفاد بأنه تم في هذا الصدد إطلاق مجموعة من المبادرات، منها تنظيم معرض رواد المستقبل الذي اعتبر منصة مثالية لصقل تجربة الشباب في عالم المال والأعمال. وكشف عن أن الغرفة بصدد إطلاق مشروعين، وهما خدمة التصنيف الائتماني والمتجر الإلكتروني الذي سيطلق في الربع الأخير من العام الجاري. ولفت السويدي إلى أنه في المرحلة الحالية يجري تطوير محتوى الموقع الإلكتروني للغرفة بتطبيق معايير الخدمة الحكومية المتميزة لإمارة عجمان من حيث دقة المعلومات وصحتها والتعريف بالخدمات وسهولة الاستخدام والتفاعل مع الجمهور. وأشار إلى أن الدور المحوري للغرفة هو تمثيل المصالح الاقتصادية للمؤسسات والأفراد لتنمية وتطوير دورهم الاقتصادي بتقديم الخدمات لهم، ومعالجة ما يعترضهم من مشاكل أو صعوبات. وأوضح أن مركز البحوث والدراسات التابع للغرفة أجرى دراسة علمية بحثية عن واقع التعليم الخاص في إمارة عجمان، حيث كشفت نتائج الدراسة عن نمو عدد الطلاب سنوياً بنحو ثمانية في المئة، ما يعزز مسيرة التعليم الخاص. ونوّه بأن الغرفة حرصت على طرح خطة تدريبية سنوية تشمل الدورات التدريبية الداخلية والخارجية للموظفين إلى جانب المشاركة في المؤتمرات الخارجية لإثراء تجربتهم وخبرتهم في هذا المجال .. وتالياً نص الحوار ÷ من موقعكم الإداري كمدير عام لغرفة تجارة وصناعة عجمان، ما هي المهمات الموكلة لكم في إدارة الغرفة؟ - غرفة تجارة وصناعة عجمان من المؤسسات والدوائر الراعية للقطاع الخاص، وتمثل الغرفة المصالح الاقتصادية للمؤسسات والأفراد لتنمية وتطوير دورهم الاقتصادي بتقديم الخدمات لهم، وتمثيل مصالحهم لدى الجهات الحكومية ومعالجة ما يعترضهم من مشاكل أو صعوبات. وتهدف استراتيجية الغرفة إلى ترسيخ موقع الإمارة اقتصادياً وإبراز مكانتها التجارية والصناعية والزراعية التي تتطلب ترويج اقتصاد الإمارة محلياً وإقليمياً، ولن يتم ذلك إلا بتنظيم المصالح التجارية والصناعية والزراعية والخدمات المتصلة بها والعمل على ازدهارها وتوطيد أواصر العلاقات مع الغرف التجارية والصناعية داخل الدولة وخارجها، يأتي ذلك إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية والتكامل الاقتصادي في الدولة، والتعريف بالمنتجات المحلية وفتح الأسواق لها في الخارج لزيادة التبادل والتعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى، ورعاية مصالح أعضاء الغرفة وتقديم الخدمات والمعلومات والبيانات اللازمة، لتمكينهم من ممارسة أعمالهم التجارية بصورة فعالة وحماية حقوقهم والعمل على حل مشاكلهم إن واجهتهم أي تحديات في الإمارة. ÷ أطلقتم قبل ثلاث سنوات استراتيجية الغرفة، حدثنا عن الإنجازات التي تمت في إطارها؟ - الغرفة منذ إنشائها في العام 1977 تقوم بدور ريادي في توثيق روابط التعاون والتنسيق بين القطاعات الصناعية والتجارية في إمارة عجمان، إلى جانب الخدمات المتميزة التي تقدمها لرجال الأعمال والمستثمرين. ونتيجة للتطور الاقتصادي والتجاري الذي تشهده دولة الإمارات بشكل عام وإمارة عجمان بشكل خاص تسعى الغرفة إلى تحقيق المزيد من التطور والتميز الذي يقودها للوصول إلى القمة باعتمادها الخطة الاستراتيجية الثلاثية، آخذة في الاعتبار توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومسترشدة بأفكار وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان. وفي الواقع تتفاوت إنجازاتنا وفقاً للخطة الاستراتيجية التي وضعناها للغرفة من تنظيم ملتقيات اقتصادية إلى المشاركة في المعارض مروراً بإطلاق المبادرات المجتمعية. ونظمت الغرفة معرض عجمان للتدريب والتعليم (آيتكس 2013) تحت شعار «الوجهة الجديدة للتعليم» بالتعاون مع جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وضم المعرض أكثر من 23 جهة مشاركة شملت مؤسسات خاصة وحكومية، منها ثماني مدارس و15 معهداً، إضافة إلى سبع جامعات. وأطلقنا ملتقى الرخص الاقتصادية المنزلية الذي يهدف إلى إبراز دور المؤسسات في دعم مشاريع الشباب والتعريف بالرخص الممنوحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودشنا فعاليات الدورة الثامنة لملتقى رجال الأعمال تحت عنوان «لبناء المستقبل» الذي افتتحه الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، إلى جانب مشاركتنا في المعارض والملتقيات الاقتصادية محلياً ودولياً كالمعرض الصناعي والمؤتمر الدولي لتنمية الصادرات ومؤتمر عجمان السنوي لأفضل الممارسات في المسؤولية الاجتماعية، وآخر مشاركتنا كانت في معرض السفر العربي في دبي، وتأتي هذه المشاركة ضمن خطط الغرفة التي تسعى عبرها للتعريف بمكانة الإمارة السياحية على الخارطة الدولية بتسليط الضوء أكثر على الإمكانات السياحية لعجمان لتكون وجهة سياحية مفضلة للسياح. أما بالنسبة إلى الخدمات الإلكترونية فقد طورنا الخدمات المقدمة بتوفير المعلومات لأعضاء الغرفة وأفراد المجتمع التجاري والصناعي ليبقوا على اتصال بالمستجدات العالمية، وأطلقنا هوية جديدة للغرفة بشعار يعبّر عن الانطلاقة الحقيقية نحو الاستثمار والتميز في المجالات الصناعية والتجارية في الإمارة. ÷ ما دوركم بخصوص دعم مشاريع الشباب؟ - تدعم الغرفة المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة في إمارة عجمان عبر تقديم الدعم المالي والفني وتهيئة البيئة الملائمة لإنشاء وتطور هذه المشاريع، وتم إطلاق مجموعة من المبادرات لهذه الغاية، من ضمنها تنظيم معرض رواد المستقبل، ويشكل هذا الحدث منصة مثالية للشباب المبدعين لصقل أفكارهم وتطويرها، خاصة أنهم يشكلون النواة الأساسية لمستقبل الأعمال في الإمارة، ويعد المعرض ملتقى مناسباً لأصحاب الصناعات الوطنية لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق في ما بينهم، وتم اعتماد مشتريات أعضاء منتدى شباب أعمال عجمان في قائمة الموردين لحكومة عجمان في دائرة المالية. ÷ نظمت الغرفة معرض عجمان للتدريب والتعليم (آيتكس 2013)، ما الهدف من تنظيمكم لهذا المعرض؟ - نسعى في غرفة تجارة إلى المساهمة في تحقيق استراتيجية الإمارة عبر المبادرات المجتمعية المختلفة التي تهدف إلى خلق جيل واعٍ بدوره التنموي من خلال الترويج لقطاع التعليم ومد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور القاطنين في إمارة عجمان والإمارات الأخرى، والمعرض أتاح لنا كغرفة فرصة الترويج لمؤسسات التعليم الخاص واستعراض الفرص المتاحة للاستثمار في مجال التعليم وجذب رؤوس أموال جديدة إلى الإمارة. ومن واقع اهتمامنا بهذا الشأن أجرت الغرفة دراسة عن واقع التعليم الخاص في الفترة ما بين 2004 و2011 ومقارنته بالتعليم الحكومي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات التابع للغرفة الذي بحث عن واقع وفرص التعليم في إمارة عجمان، حيث كشفت نتائج الدراسة عن نمو عدد الطلاب في عجمان سنوياً بنسبة ثمانية في المئة، ما يعزز مسيرة التعليم الخاص. وأشارت الدراسة أيضاً، إلى ارتفاع عدد الطلاب في قطاع التعليم الخاص في إمارة عجمان، حيث زاد عددهم من 18 ألفاً و543 طالباً في العام 2004 ليصل إلى 30 ألفاً و250 طالباً في 2011، وذلك بمعدل نمو بلغ في المتوسط 7.9 في المئة سنوياً، ووصل عدد الطلاب في مدارس منطقة عجمان التعليمية إلى 30 ألف طالب وطالبة، و12 ألفاً في الجامعات والمعاهد العليا. ÷ تمثل الشراكات الاستراتيجية داعماً أساسياً في تعزيز التعاون المشترك لتبادل المعارف والمعلومات، فمن هم الشركاء الاستراتيجيون الذين تسعى الغرفة من خلالهم إلى تحقيق أهدافها؟ - تسعى الغرفة إلى توقيع اتفاقيات وتكوين شراكات جديدة دائماً مع الجهات والمؤسسات الخاصة والحكومية لتحقيق المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة، برسم إطار وحدود علاقات الشراكة، وعليه تنتهج الغرفة مبدأ تكوين الشراكات وتؤمن بأهميتها لما لها من عائد نفعي على الدوائر والمؤسسات الأخرى بشكل عام وللغرفة بشكل خاص. قمنا بتوقيع اتفاقية أخيراً، مع دائرة التنمية السياحية لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لتحقيق أهدافنا، لما في ذلك من انعكاسات إيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي للإمارة والدولة بوجه عام. لدينا شراكات استراتيجية أخرى مع عدد من المؤسسات كجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا واتصالات والجامعة البريطانية في دبي وأكاديمية الإمارات وغيرها من المؤسسات في القطاعين الخاص والحكومي. ÷ ما الخدمات التي توفرها الغرفة لعملائها، ومن هم العملاء الذين تستهدفهم؟ - تقدم الغرفة خدمات العضوية وشهادات المنشأ والتوثيق، ونحرص من وقت إلى آخر على تنظيم الندوات والملتقيات الاقتصادية والمشاركة في المعارض التجارية داخل الدولة وخارجها، ما يسهم في إبراز المنتج الوطني والتعريف به في الخارج، كما أننا ننظم ونستقبل الوفود التجارية من دبلوماسيين واقتصاديين من الخارج، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتزويد رجال الأعمال بالمعلومات الاقتصادية عن الإمارة، وتعريفهم بها لإتاحة المجال للاستثمار. عملاؤنا هم من رجال الأعمال والمستثمرين من داخل الإمارة وخارجها على مستوى الدولة محلياً وإقليمياً، وأيضاً من عملائنا التجار وأصحاب المهن الحرة في الإمارة، ومجتمع إمارة عجمان بشكل عام كمستفيد مباشر أو غير مباشر من أنشطة وخدمات الغرفة. ÷ كيف يسعى مركز الشؤون القانونية في الغرفة إلى خدمة العملاء من المستثمرين؟ - يسعى مركز الشؤون القانونية إلى تقديم خدمات قانونية لرجال الأعمال من استشارات قانونية واستثمارية وبث الوعي القانوني، ودعم المستثمرين بالمشورة القانونية، إلى جانب التسوية الودية للنزاعات التجارية والقيام بأعمال التحكيم بالتعاون مع مركز عجمان للتوفيق والتحكيم. وتتمثل خدمات المركز في حل المنازعات التجارية ودياً عن طريق الوساطة التجارية والتي تعد واحدة من أنجح الوسائل البديلة لفض المنازعات شريطة أن يكون طرفا النزاع أو أحدهما عضواً في الغرفة، كما نعد المطبوعات (المطويات والبروشورات) للتعريف بالإدارة القانونية وبقانون الشركات التجارية وبمركز التوفيق التحكيمي، وآلية تعديل عقود الشراكة وتحويلها إلى عقود إلكترونية (سي دي). ÷ موقع الغرفة يوفر خدمة برنامج فرص الاستثمار، فما هي طبيعة هذا البرنامج وأهدافه؟ - «فرص الاستثمار» هو مشروع خدمة مجانية يمثل همزة وصل واتصال بين المستثمرين في الخارج وأعضاء الغرفة، متيحاً الفرصة للتواصل في ما بينهم مباشرة، حيث تسمح هذه الخدمة بالنقاش واختيار المستثمر المناسب والاطلاع على فرص استثمارية أكبر تعزز من أعمالهم ونموها. ÷ ما هي أبرز مشاريع الغرفة للعام الجاري؟ - تعكف الغرفة على مشروعين، هما خدمة التصنيف الائتماني والمتجر الإلكتروني، والتصنيف الائتماني هو نظام يهدف إلى تقييم قدرة الشركة المتعامل معها على الوفاء بالتزاماتها المالية استناداً إلى معايير ثابتة، بضمان الغرفة للشركة المتعامل معها من قبل المستثمر للإيفاء بالتزاماتها المالية تفادياً لمخاطر التقصير عن الوفاء بالالتزامات. أما المتجر الإلكتروني فهو مشروع تجاري إلكتروني يضم تحت مظلته شباب وسيدات الأعمال المواطنين، ويوفر لهم فرصة التجارة الإلكترونية الآمنة والاستثمار عبره، وسيطلق في الربع الأخير من العام الجاري. ÷ إلى أي مدى تهتم الغرفة بتنمية الموارد البشرية العاملة لديكم؟ - تقوم الغرفة بطرح خطتها التدريبية السنوية والتي تشمل الدورات التدريبية الداخلية والخارجية، والمؤتمرات والمشاركات خارجية، إضافة إلى زيارات الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المؤسسات في الدولة أو الخارج، التي تنمي وتطور مهارات الموارد البشرية وأنظمة العمل، إلى جانب الدورات التدريبية المكثفة التي يتلقاها الموظفون في الغرفة. ÷ حصدت غرفة التجارة جوائز تميز عدة في الأعوام السابقة، كيف كان أثر ذلك في العاملين في الغرفة؟ أعطت هذه الجوائز همة ودافعاً لموظفي غرفة تجارة وصناعة عجمان، لبذل مزيد من الجهد تكريساً لمسيرة التميز والسعي نحو الأفضل عبر مبدأ التطوير والتحسين المستمرين بالاطلاع على أفضل الممارسات في جميع المجالات وتطبيقها. ÷ ماذا عن تطوير الموقع الإلكتروني للغرفة لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء؟ - تم استحداث إدارة الخدمات الإلكترونية لتكثيف الجهود حول التنسيق مع الإدارات المعنية في الغرفة لمضاعفة عدد الخدمات الإلكترونية المقدمة للأعضاء عبر الموقع الإلكتروني للغرفة، لتشمل معظم المعاملات التي يحتاج إليها العميل من غرفة التجارة والصناعة مثل إصدار شهادة المنشأ كخدمة رئيسة، إضافة إلى بعض الخدمات القانونية، وهناك توجه عام لضم بعض الخدمات الإلكترونية التي تهم المستثمرين لدعم اقتصاد وتوجه الإمارة، كما تولي الغرفة اهتماماً كبيراً بشباب وسيدات الأعمال بتوفير بيئة إلكترونية آمنة للتجارة، وذلك عبر مشروع المتجر الإلكتروني، وهو المشروع المتوقع أن يرى النور في الربع الأخير من العام الجاري. في المرحلة الحالية يجري تطوير محتوى الموقع الإلكتروني للغرفة بتطبيق معايير الخدمة الحكومية المتميزة لإمارة عجمان من حيث دقة المعلومات وصحتها والتعريف بالخدمات وسهولة الاستخدام والتفاعل مع الجمهور، كما ترحب الغرفة عبر موقعها بكل ملاحظات وشكاوى العملاء في ما يتعلق بجودة الخدمات التي تقدم. ÷ هل لدى الغرفة مبادرات جديدة لمواصلة خط التميز الذي انتهجته لنفسها منذ التأسيس؟ - تواكب الغرفة باستمرار توجه ورؤية الإمارة نحو التميز المؤسسي المستندة إلى التوجيهات والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي العهد رئيس المجلس التنفيذي، ونسعى سنوياً ضمن خطتنا الاستراتيجية إلى وضع مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تعمل على نقل الغرفة وموظفيها إلى مستوى أعلى من مستويات التميز المؤسسي عبر المشاركة في فعاليات جوائز التميز على مستوى الإمارة وخارجها، كما تحرص الغرفة على إطلاق جوائز التميز الداخلية لتحفيز الموظفين على التنافس للوصول إلى أعلى المستويات. سيرة ومسار سالم السويدي المدير العام لغرفة تجارة وصناعة عجمان من مواليد عجمان، التحق بكلية التقنية في دبي وتخصص في الإدارة الهندسية، ثم أكمل تعليمه العالي بدراسة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة ولنغونغ الأسترالية، وحصل بعدها على دبلوم هندسة الإلكترونيات بتقدير امتياز. نال السويدي عدداً من الشهادات التي تؤهله للعمل مدرباً معتمداً من معهد القيادة والإدارة العالمي، تمتد خبرته في مجال العمل الاقتصادي لأكثر من 12 عاماً في مجالات عدة كالاتصالات والمواصلات العامة والجودة والتميز والاقتصاد. تقلد عدداً من المناصب القيادية والوظائف في القطاعين العام والخاص في عجمان، حيث شغل منصب رئيس مركز التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، وتولى إدارة التشغيلات والعمليات في المواصلات العامة. سعى من موقعه الإداري كمدير عام لغرفة تجارة وصناعة عجمان إلى تفعيل أنشطة القطاعات الاقتصادية في الإمارة، لا سيما في ظل الانتعاش والتقدم الاقتصادي الذي تشهده عجمان حالياً. نبذة تعد غرفة تجارة وصناعة عجمان ملتقى وواجهة مهمة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم لإمارة عجمان، تأسست الغرفة بموجب مرسوم أميري صادر عن المغفور له الشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي في العام 1977، وتهدف الغرفة إلى دعم النشاطات التجارية والصناعية والزراعية في إمارة عجمان، وتهيئة المناخ المناسب لنمو الأعمال والاستثمار وفق إطار عام محدد يحافظ على الهوية الوطنية مع الحرص على رعاية مصالح أعضاء الغرفة وتقديم خدمات متميزة لهم.

أخبار ذات صلة