مادة إعلانية

شخصية جمعت بين مواهب عدة، سخرتها لخدمة المجتمع الإماراتي بفئاته وشرائحه كافة، مسهمة في طرح مبادرات وبرامج كفيلة بإعداد الناشئة، لتحمل المسؤولية مستقبلاً، إنها المديرة التنفيذية لجائزة الشيخة لطيفة، أمينة الدبوس السويدي.أوضحت في حوار مع «الرؤية» أن الجائزة شرعت حالياً في تنفيذ متحف لإبداعات الأطفال، حتى يشكل إنجازاً عالمياً متميزاً، محددة أهم أهدافه في ترجمة مدى اهتمام الدولة بالطفل.وأشارت إلى أن الجائزة تخطط في العام المقبل لتوسيع المتحف حتى يشمل إمارات الدولة كافة، بالإضافة إلى العديد من الرؤى والمبادرات التي تعتزم الجائزة طرحها عبر استراتيجية محكمة.وأكدت أن المتحف يسعى إلى توثيق أعمال رائدة، وفائزة بالجائزة في مجالات الفن التشكيلي والرسم والتصوير الفوتوغرافي والكاريكاتير، ذاكرة أنه يؤرخ للمسات إبداعية شكلتها أنامل البراعم حتى تحفز الأجيال الناشئة كافة مستقبلاً على التميز.وأفادت السويدي بأن جهات عدة أبدت رغبتها في استضافة المتحف، مضيفة أن أهمها يتمثل في مدينة الطفل في دبي، ومركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي.وأبانت أن الجائزة ترمي إلى تحقيق أحلام ومشاريع دبي المستقبلية، مثل «إكسبو 2020» وتعزيز توجه الحكومة الذكية، لافتة إلى دعم المسيرة التنموية الشاملة ضمن شتى القطاعات والمجالات في الدولة.وأردفت أن الجائزة أعدت كتاباً جديداً لإهدائه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه اللـه، بعنوان «محمد بن راشد النصر الفوز الحب».وذكرت السويدي أن الجائزة تستهدف توجيه الجهود نحو تنمية ملكات الإبداع لدى الطفل في المجتمع الإماراتي، فضلاً عن تشجيع المنافسة البنّاءة بين أطفال دول الخليج العربي في مختلف المجالات والأنشطة.وذكرت أن الجائزة تنظم دورات في مجموعة من المدارس، بهدف تعزيز العمل بينها والقطاعات التعليمية والتربوية.وأوضحت أن الجائزة أسست مجلس المنسقين المتطوعين للجائزة، الذي يضم أولياء أمور الفائزين ومعلميهم ومؤسساتهم والمتطوعين كافة الراغبين في تحفيز الإبداع، مضيفة أنه يضم أيضاً المتقاعدين والمديرين والموجهين التربويين الإماراتيين.وتالياً نص الحوار:÷ تعنى الجائزة بالإبداعات، إلى ماذا ترمي من أهداف تعمل على تحقيقها؟- نسعى إلى توجيه الجهود نحو تنمية ملكات الإبداع لدى الطفل في مجتمعنا، فضلاً عن تشجيع المنافسة البنّاءة بين أطفال دول الخليج العربي في مختلف المجالات والأنشطة.ونحفز الأطفال على التفكير العلمي والموضوعي والإبداعي، منذ المراحل الأولى للتنشئة الاجتماعية مع تطويق هذا التفكير بسياج من القيم الدينية السامية.ونسهم أيضاً في تحسين الخدمات التي تقدمها شتى المؤسسات للبراعم.÷ ما الآليات المعتمدة لتحقيق ما تصبو إليه الجائزة؟- وسعت جمعية النهضة النسائية في دبي خدمات ورسالة الجائزة لتشمل الأطفال الخليجيين كافة، وتمد جسور التعاون والتواصل بينهم، تقديراً لجهود سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في مجالات إثراء البرامج والأنشطة المقدمة للطفولة، وبناءً على التوجيهات السديدة لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة الجائزة.وأضحت الجائزة على مدار تسعة مواسم متتالية، خليجية، مسهمة في إثراء ابتكارات وإبداعات الناشئة وتلبية احتياجاتها.÷ هل تعتزمون توسيع رقعة الجائزة لتشمل الدول العربية كافة؟- تواصلنا مع جهات عدة، لكننا توقفنا العام الجاري عن مخاطبة الأطراف المعنية، نظراً للتجارب في دول الخليج، والإقبال الكبير الذي جعلنا نتروى في عملية إكساب الجائزة حجماً أكبر.وننتظر في السياق ذاته، هدوء الساحة العربية واستقرار الأوضاع، لنختار مدارس نموذجية في ثلاث دول حتى تشملها الجائزة.÷ ما الذي تعكف عليه الجائزة لإنجازه؟- حققت الجائزة أثناء مسيرتها، التي امتدت أكثر من 15 عاماً، إنجازات رائدة ومتميزة، إذ نظمت مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة، فضلاً عن مسابقات الإبداع الأدبي في مجالات الشعر، والقصة القصيرة، والمقال، والخطابة.وأطلقت الجائزة مسابقات الدراسات والبحوث في تخصصات التاريخ والجغرافيا والبيئة.ونظمت مسابقة الإبداع الفني في الرسم والتصوير الفوتوغرافي إلى جانب مسابقات «الإبداع البرمجي الإلكتروني» و«الإبداع العلمي (أجهزة)»، ومسابقة الإبداع الإعلامي المقروء.وعقدت الجائزة العديد من المؤتمرات والندوات أبرزها مؤتمر الطفولة الأول، ومؤتمر الطفولة الثاني والملتقى الإعلامي، وملتقى الطفل والبيئة، وكلها إنجازات أسهمت في تعزيز الإبداع لدى الأطفال والشباب.وأطلقت الجائزة ورش عمل ومحاضرات ودورات ضمن مجالات متنوعة، بهدف زيادة حصيلة الإبداع الفكري لدى الأطفال وتنمية مواهبهم وخبراتهم.وأبرمت عقود شراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات، مثل جامعة الجزيرة في دبي أخيراً.وشاركت الجائزة في معارض كثيرة، منها معرض الشارقة الدولي ومعارض مكتبات دبي العامة، إضافة إلى إصدار مجموعة منتقاة من الكتب، منها «زايد وعد وعهد»، و«محمد بن راشد فارس العرب»، و«الطفولة في الإمارات»، و«دبي الحصينة».÷ كيف تستقطب الجائزة الأطفال والشباب لبرامج الإبداع؟- نجحت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد في استقطاب الشباب والأطفال عبر البرامج الترويجية والدينية والإبداعية والثقافية، وتنوع المبادرات والمشاريع مع استثمار المناسبات كافة الدينية والوطنية والاجتماعية.÷ ما آليات التعاون بين الجائزة والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في الدولة؟- تنظم الجائزة دورات في مجموعة من المدارس، بهدف تعزيز العمل بين الجائزة والقطاعات التعليمية والتربوية.ويأتي برنامج «اقرأ» في الربيع كثمرة من ثمرات التعاون مع المؤسسات التربوية، إذ يتضمن مناشط قراءة مكثفة.وتحرص الجائزة على تلبية الدعوات كافة محلياً وخليجياً وعربياً، للمشاركة في الندوات أو المؤتمرات، وكان للجائزة مشاركة رائدة في دولة قطر ضمن مؤتمر القراءة واللغة العربية لدى الأطفال.÷ كيف تسهم مشاركة أولياء أمور المبدعين والمدرسين والمؤسسات في تنفيذ مناشط الجائزة ودعمها؟- أسست الجائزة مجلس المنسقين المتطوعين للجائزة، والذي يضم أولياء أمور الفائزين ومعلميهم ومؤسساتهم والمتطوعين كافة الراغبين في تحفيز الإبداع من المتقاعدين والمديرين والموجهين التربويين الإماراتيين.وأضحى المجلس ساعداً من السواعد النشطة في تحفيز الإبداع، وتشجيع الأطفال على الابتكار، فضلاً عن التعريف بأهداف الجائزة، والمشاركة في تنفيذ مناشطها. وشجع المجلس ذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة.÷ هل تتابعون الأطفال الفائزين بالجائزة إثر اجتيازهم مرحلة الطفولة؟- استفدنا من المجلس الأعلى للطفولة في الشارقة، واطلعنا على تجارب سابقة في هذا المجال، وكان تأسيس مجلس للقيادات الشابة، لطرح أفكار الشباب، وخلق نقاشات حرة، لتطوير الجائزة، وتنمية قدرات الشباب، ومواهبهم، وعند انتهاء هذه المرحلة ينضمون إلى مجلس المنسقين، للتعاون معنا.÷ كيف تنتقون أعضاء مجلس القيادات الإبداعية الشابة؟- استثماراً لجهود المبدعين في خدمة المجتمع عملت الجائزة على تأسيس مجلس للقيادات الإبداعية الشابة عام 2009، ويضم الفائزين بالجائزة، ويسهم هذا المجلس في صقل خبرات الأطفال، وترسيخ الولاء والانتماء للوطن لديهم، مع توجيه الطاقات الشابة، واستثمارها لخدمة المجتمع.واستطاعت الجائزة تخريج أربع دفعات من مجلس القيادات الإبداعية الشابة، وسيشاركون في تنفيذ برامج الجائزة كل من موقعه.÷ أنشأتم مركز حور لخدمة الفتاة المراهقة، فما أهمية هذه البادرة؟- تتميز إدارات جمعية النهضة بالتكامل ودقة التنسيق في ما بينها، أما بالنسبة إلى مركز الحور، فنستفيد من خبرات عضواته، خصوصاً أن الشابات حالياً يتمتعن بمعرفة كبيرة بالتكنولوجيا، ما يعزز من عمل جائزة لطيفة.ويرتبط مركز حور بالمركز الديني والإعلامي، ومركز الاستشارات الأسري، وكلها تحت مظلة جمعية النهضة برئاسة الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية في دبي، والتي تصب أفكارها وآراءها في خدمة المجتمع.وأثبتت المرأة الإماراتية قدرتها الفائقة في المجالات كافة، وتتميز جمعية النهضة النسائية بقيادات معروفة، ولدينا ارتباط بكل مراكز الطفولة الموجودة في دبي، وفي كل إمارات الدولة، وهناك تواصل كبير مع مركز راشد للرعاية الخاصة، والعديد من المراكز الأخرى.÷ ما طموحاتكم المستقبلية، وأين يقف مركز رعاية وحماية الطفل من هذه الطموحات؟- شرعنا الآن في تنفيذ متحف جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الأطفال، حتى يشكل إنجازاً عالمياً متميزاً، ويترجم مدى اهتمام الدولة بالطفل، ونمتلك أعمالاً رائدة، وفائزة بالجائزة في مجالات الفن التشكيلي والرسم والتصوير الفوتوغرافي والكاريكاتير.ترغب الجائزة في حفظ هذه الأعمال الإبداعية الرائدة في مكان ييسر على الأطفال رؤيتها، حتى تمثل لهم حافزاً إبداعياً، وتبرز دور الناشئة في كتابة التاريخ وحفظ التراث وتقديم أشكال معاصرة من الأعمال الإبداعية التي ستترسخ قيمتها مع مرور الزمن.÷ ما الجهات التي أبدت استعدادها لاستقبال المتحف؟- عبرت جهات عدة عن رغبتها في استضافة المتحف، مثل مدينة الطفل في دبي، ومركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة في دبي.وسيتوسع المتحف في إمارات الدولة كافة، حسب خطة الجائزة للعام المقبل، وهناك العديد من الرؤى والمبادرات التي تعتزم الجائزة طرحها عبر استراتيجية محكمة.÷ تحتفلون بمرور 15 عاماً من العمل الخلاّق في خدمة الطفولة، ولإطلاق جائزة الشيخة لطيفة، ما الذي سيميز احتفالاتكم بهذه المناسبة؟- نحتفل العام الجاري بمرور 15 عاماً على إطلاق الجائزة تحت شعار«نحن للوطن الولاء والانتهاء، ولاء كامل للقيادة الرشيدة، وانتماء روحي لأرضنا الطيبة، إمارات الخير»، والجدير بالذكر أن احتفالات الجائزة للعام الجاري تنظم تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه اللـه.ونرفع في هذه المناسبة شعاراً آخر يتمثل في «بقيادتنا نزدهر»، إذ ننظم أوبريتاً فنياً بمقتطفات شعرية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تجسد قيمة وعظمة اتحاد الإمارات الشامخ، ومكانة دبي العالمية.وبمناسبة مرور 15 عاماً على الجائزة، والذي يصادف 21 نوفمبر الجاري، أحببنا أن نعبر عن حبنا للوطن عبر هذا الأوبريت، وواجهتنا بعض التحديات، مثل الربط بين الشعر والكلمة، اللحن والصورة، الاستعراض والأزياء، إضافة إلى المؤثرات الصوتية والمرئية، ورغم ذلك حاولنا جاهدين تقديم عمل متميز يحمل لمسة جائزة لطيفة المتميزة.ونسعى عبر الجائزة إلى تحقيق أحلام ومشاريع دبي المستقبلية متمثلة في «إكسبو 2020» وتعزيز توجه الحكومة الذكية، ودعم المسيرة التنموية الشاملة ضمن شتى القطاعات والمجالات في الدولة.سيرة ومسارحصلت المديرة التنفيذية لجائزة لطيفة بنت محمد، أمينة الدبوس السويدي على بكالوريوس تاريخ، فرع سياسة.وتجاوز مشوارها مع الجائزة 15 عاماً، إذ عملت منسقة ثقافية فيها منذ 1998.واُختيرت السويدي كأول امرأة تنضم إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، وهي عضوة سابقة في مجلس إدارة الأولمبياد الخاص، ونائبة رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية.شاركت في الأولمبياد الخاص في شنغهاي في الصين، ولها العديد من المشاركات والمنتديات الثقافية والفنية على المستويين العربي والخليجي.نبذةتقديراً لجهود سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في مجال إثراء البرامج والأنشطة المقدمة للطفل، أُطلقت جمعية النهضة النسائية في دبي وتحت جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة عام 1998.وتستهدف تنمية ملكات الإبداع لدى الطفل، وتوفير المناخ المحفز للبراعم على الابتكار، فضلاً عن الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة للناشئة.وأضحت الجائزة تشمل أطفال دول مجلس التعاون من الموسم السابع 2004-2005.أمينة الدبوس السويديإنشاء مجلس المنسقين المتطوعين لتطوير مناشط الجائزةدعم ملف دبي لاستضافة «إكسبو 2020»دورات تدريبية للطلبة في المدارس

أخبار ذات صلة