ماهر خالد - عجمان وأم القيوين، أروى سليمان، جورج إبراهيم - دبي، لطيفة جابر - المنطقة الغربيةاعتبر مسؤولون أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، النظام الأحدث عالمياً لمتابعة الأداء الحكومي الاتحادي، خطوة جديدة نحو تحقيق طموحات وآمال الإمارات المستقبلية، وسعيها لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، إلى جانب تطوير منظومة العمل الحكومي، والارتقاء بأداء الجهات الحكومية.وأكدوا أن النظام يؤسس لمرحلة متطورة من العمل المتكامل، ما سينعكس إيجاباً على تحقيق رضا المتعاملين وتعزيز مستوى رفاهية والمواطنين والمقيمين على السواء.وأشاروا إلى أن النظام سيسهم في تعزيز الإنتاجية وتحقيق الكفاءة الوظيفية، موضحين أن تطبيقه يسمح للمؤسسات الحكومية بمتابعة تنافسيتها بشكل يومي عبر مؤشرات استراتيجية، تدفع المسؤولين وصنّاع القرار إلى مزيد من الإنجازات وتقديم أفضل الخدمات للجمهور.وأبلغ «الرؤية» رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين الشيخ مروان بن راشد المعلا أن إطلاق النظام الأحدث عالمياً لمتابعة الأداء الحكومي الاتحادي يمثّل استمراراً للعطاء الوطني، ونهجاً ثابتاً نحو العالمية المنبثقة من الإدراك الشامل لمتطلبات المرحلة المقبلة التي تشهدها الإمارات على جميع الصُّعُد.وأوضح المعلا «أن النظام سيؤسس لمرحلة متطورة من العمل المتكامل الذي ينسجم ويتداخل مع خطط وبرامج العمل التي نفذت في السابق، لأن قيادتنا الوطنية آمنت وتؤمن بالعمل والتضحية وحب الوطن، وتجسده واقعاً يعايشه الجميع، لتنعم به أجيال دولة العز والفخر دولة الإمارات».من جانبه أكد المدير العام للإقامة وشؤون الأجانب في أم القيوين العقيد إبراهيم بن عبدالله المعلا أن النظام جاء ليكمل مسيرة عطاء وحلم يتجدد على أرض الإمارات، بفضل عزيمة قيادتها الوطنية الرشيدة.ولفت إلى أن إطلاق النظام من قِبَل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعزز منهجية العمل والاستراتيجية الثاقبة التي يصبو إلى تحقيقها سموه بشأن تطوير الأداء الحكومي الاتحادي.ونوه المعلا بأن النظام سينعكس إيجاباً على تحقيق المزيد من العمل والشفافية بغية المصلحة العامة، والارتقاء بمنظومة العمل الحكومي الاتحادي التي من شأنها تعزيز مسيرة التطور والتقدم التي تشهدها الدولة على جميع الصُّعُد، للمضي قدماً في تحقيق المراتب الأولى.بدوره أفاد عضو المجلس الوطني الاتحادي علي عيسى النعيمي أن الرؤى الشمولية للقيادة الوطنية ترتكز أساساً على التطور المستمر ومواكبة النمو المتسارع الذي يشهده العالم على جميع المستويات.وتابع النعيمي «نقف اليوم تحية إجلال واحترام وحب إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتبنيه جميع الوسائل والخطط الرامية إلى الارتقاء بمكانة العمل الحكومي الاتحادي الذي يمثل المصلحة العامة لمختلف أبناء الدولة».وزاد أن النظام الأحدث عالمياً لمتابعة الأداء الحكومي الاتحادي لا يعني الرقابة، بقدر ما يعني الزيادة والديمومة المهنية والتطور المتواصل في تأدية الواجب الوطني، للمحافظة على المكتسبات الوطنية التي تحققت على مدى 42 عاماً.من جهتها أكدت المديرة العامة لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي أن النظام يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق طموحات وآمال الإمارات المستقبلية، إلى جانب الإسهام في تحقيق نقلة نوعية في مضمون وشكل العمل الحكومي.وأشارت إلى أن تطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعطي لجميع شرائح المجتمع مزيداً من الإبداع والابتكار، لإعلاء شأن راية ومكانة الإمارات بين الأمم.وذكرت النعيمي «أن النظام سيحقق المزيد من النجاحات إلى جانب تكريس منهجية العمل الوطني القائم على النزاهة والإخلاص، لا سيما أننا نعيش أياماً سعيدة، وتطل علينا مناسبة غالية على قلوبنا، وهي اليوم الوطني الـ42، لنؤكد مجدداً للعالم أننا نسعى دوماً لتحقيق النجاحات والتقدم المستمر».وأبان رئيس مجلس إدارة «دوكاب» عضو المجلس الاقتصادي في دبي الدكتور أحمد بن حسن الشيخ أن إطلاق النظام من قِبَل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يؤكد حرص قيادة الإمارات على تحقيق تطلعات شعبها والوصول بالدولة دائماً إلى المراكز الأولى عالمياً.وأضاف أن تطبيق النظام يسمح للمؤسسات متابعة تنافسيتها بشكل يومي عبر مؤشرات استراتيجية تدفع المسؤولين وصنّاع القرار إلى مزيد من الإنجازات وتقديم أفضل الخدمات لجمهورهم. وأوضح الشيخ أن النظام يؤكد سعي الإمارات نحو العالمية، لا سيما أن إطلاقه يأتي في ظل التطور الكبير الذي تشهده الإمارات، وحرص القادة على متابعة أداء المؤسسات لتعزيز ثقافة الأداء، والدفع نحو تطوير المهارات والتدخل السريع لمعالجة التحديات. وأشار المدير التنفيذي لقرية دبي للشحن علي الجلاف أن الإمارات تعيش عصر الإنجازات بفضل القوانين والأنظمة التي تنسجم مع تطلعات وفكر القادة الذين يعملون على تطويرها وتحديثها، لتصب في استراتيجية ورؤية الإمارات 2021 لتكون من أفضل الدول في العالم تميزاً. وتابع الجلاف «ليس غريباً على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق المبادرات والأنظمة التي تعزز التطور والتنافسية في الدولة»، مشيراً إلى أن النظام يعزز من كفاءة المؤسسات الحكومية، ويتيح لصنّاع القرار دائماً الاطلاع على التقارير لتحديد الاتجاهات والاستراتيجيات بشكل علمي مدروس. وأكد المدير العام لمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية جمال الجسمي اهتمام حكومة الإمارات بالتنمية بمفهومها العام، لافتاً إلى أن التنمية لا تحتاج إلى خطط وآليات تنفيذ فقط، بل إلى آليات متابعة وأنظمة قياس، تضمن تقديم الخدمات وتنفيذ الخطط بأفضل السبل.ولفت إلى «أن الحكومة عودتنا على بذل جميع الجهود لضمان راحة المواطنين وإيصال الخدمات بأفضل الطرائق، وذلك على جميع الصعد الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، موضحاً أن الأداء الحكومي يدخل في جميع تفاصيل الحياة، ومن ثم فلابد من العمل على ضبط آليته والرقابة عليها بالشكل الذي يضمن أعلى مستويات التنفيذ.من جانبه ثمّن مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية سلطان زايد المزروعي إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نظام متابعة الأداء الحكومي الاتحادي، مؤكداً أن مثل تلك المبادرات من شأنها تعزيز الإنتاجية وتحقيق الكفاءة الوظيفية، ما ينعكس على مستوى الأداء داخل الجهات الحكومية.واعتبر المزروعي أن الحكومة حريصة على مواصلة التطوير المستمر للأنظمة وآليات ومنهجيات العمل، وفق مفاهيم جديدة في تقديم الخدمات الحكومية، بما يحقق طموحات الإمارات المستقبلية، وسعيها لتحقيق الريادة في مختلف المجالات.ونوهت مسؤولة مكتب صندوق الزواج في المنطقة الغربية موزة خلفان بأن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعكس رؤية مستقبلية طموحة، تعزز قيم الانتماء والولاء للوطن، وتسهم في تجويد الأداء ومستوى الإنتاج.