عبدالله الجعيد ومنة عبدالرازق

من رحيق الغروب يسيلُ الغناءْفويلُ الأماني وعِزّ اللقاءْوأشرق فيه ابيضاضُ شراعيحاكي الغيوم وراء الضياءْمسلّةُ دمعٍ تعتِّقُ ذكرىعلى بعدها كاصطفاف الدماءْوعينٌ تغني شجىً للتلاقيعلى الشمع حتى يذوبُ الفضاءْوتحملُها كالملائك لحنٌكطفل سنونو، كنبض العراءْمنارةُ عشق تجاورُ كأساًوقد طار ظبيُك خلف الظباءْوكمْ قد سعى الغيمُ والغيمُ ظلّيستائر أمكنة لاشتهاءْفصولٌ على النعش تثملُ فيهاعُرى قصب حيثُ نايي المساءْوقصٌّ عن الرحم أنّ دماءًنيزكُ مواعدها قد أضاءْوهذا النهارٌ أمينٌ على القتلِلا يرعوي والخريرُ عواءْمسيحُ اغترابي يحيي انهزاميكما قد يردُّ الصدى كربلاءْومن جيب صوتي يطلُ النهارُرحيلاً وينكرني الداءُ داءْأحنُّ لنافذتي الجرح ولىيدرُّ على الوحي نزفُ البقاءْرسائلُ شباكها صلبُوهالتعلو المواجع كتف الطلاءْتكسِّرها شارعاً شاردينإلى آخر الفصل فالانحناءْ.

أخبار ذات صلة