ميشيل غاوي

تلوّنت لوحة الأسهم المحلية في جلسة الأمس باللون الأخضر، وسط ترقب نتائج أعمال الشركات للربع الثالث، بالتزامن مع تحسن السيولة.

وأشار المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية وائل أبومحيسن إلى أن الأسواق تترقب النتائج وتوزيعات الأرباح وأن الموجة التراجعية لسوق دبي المالي الممتدة منذ فترة بلغت مداها، موضحاً أن السوق يمر حالياً بمرحلة تأسيس قاع سعري للانطلاق مجدداً.

وقاد القطاع العقاري ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي 0.44 في المئة، فيما كسب مؤشر سوق أبوظبي 0.27 في المئة بدعم من قطاع الاتصالات.

وأغلق سوق دبي عند مستوى 2747 نقطة، بالتزامن مع زيادة في السيولة إلى 291.2 مليون درهم مقارنة مع 132.5 مليون درهم في الجلسة السابقة.

واعتبر أبومحيسن أن النتائج المعلنة حتى الآن جيدة وبانتظار تفاعل المؤشرات مع تلك الإيجابية.

ورأى أن عدم استفادة الأسواق المحلية من صعود أسعار النفط غير منطقي وكذلك لم تستفد من ارتفاعات الأسواق الأمريكية القياسية التي حققتها منذ بداية العام. مؤكداً أن التناقض في الأداء غير قابل للاستمرار. وارتفع قطاع العقارات 0.71 في المئة مع صعود سهم إعمار 1.22 في المئة، فيما تراجع سهم دريك أند سكل 2.4 في المئة.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وكسب قطاع النقل 1.65 بعد قفزة سهم الخليجية للملاحة 3.9 في المئة، وكسب قطاع البنوك 0.53 في المئة، بعد صعود سهم المشرق 2.87 في المئة، وفي المقابل تراجع قطاع التأمين 1.92 في المئة.

وحقق الأفراد في سوق دبي صافياً شرائياً بـ 20.06 مليون درهم، وكذلك حقق الأجانب صافياً شرائياً بـ 4.2 مليون درهم.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية 0.27 في المئة، إلى مستوى 4956 نقطة بالتزامن مع ارتفاع السيولة إلى 200.5 مليون درهم، مقارنة مع 52.9 مليون درهم في الجلسة السابقة.

واعتبر المحلل في شركة أرغوس، ميخاليس زامبارتس، أن موسم نتائج الشركات المنتظرة سيحدد مسار الأسهم في الأيام والأسابيع المقبلة، ورجّح أن يكون اتجاه المسار صعودياً.

وزاد قطاع البنوك 0.08 في المئة بعد صعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 في المئة، فيما صعد قطاع الاتصالات 0.6 في المئة.

وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 1.53 في المئة، بعد صعود سهم طاقة بنسبة 3.6 في المئة.

وحقق الأجانب في سوق أبوظبي صافياً شرائياً بقيمة 12.3 مليون درهم فيما بلغ صافي تعاملات الأفراد ستة ملايين درهم كمحصلة شرائية.