وكالات

دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد مفاوضات لإنهاء الأزمة في اليمن خلال الشهر المقبل، في وقت الذي عرضت فيه السويد استضافة المحادثات.

وجاءت هذه الدعوة على لسان وزيري الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والدفاع جيمس ماتيس، ما يعكس الاهتمام العاجل بها، إذ قال بومبيو إنّه «حان الوقت لإنهاء هذا النزاع، واستبدال القتال بتسوية، والسماح للشعب اليمني بالتعافي من خلال السلام وإعادة الإعمار».

أما ماتيس فدعا إلى وقف لإطلاق النار، وحضور جميع أطراف النزاع إلى طاولة مفاوضات في غضون الـ 30 يوماً المقبلة.

وأكد بومبيو أيضاً ضرورة أن تكف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران عن تنفيذ ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة ضد المملكة العربية السعودية.

وأفشلت الميليشيات الانقلابية جميع جولات محادثات السلام التي عقدت في السنوات الماضية، عبر انتهاج سياسة المراوغة ونقض العهود.

وتسبب انقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية في تدهور الأوضاع في اليمن، الذي يحتاج ثلاثة أرباع سكانه إلى مساعدات.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث قال مطلع الشهر الجاري إن الأمم المتحدة تأمل استئناف المشاورات بين الأطراف المتحاربة بحلول نوفمبر.

وفي استجابة سريعة للمسعى الأمريكي - الأممي، أعلنت وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم استعداد بلادها لاستضافة محادثات الأطراف اليمنية.

لكن والستروم قالت إنّه «لا يوجد شيء محدد حتى الآن.»