الرؤية - وكالات

إقالة رئيس هيئة الطرق

شهدت الكويت فجر الثلاثاء أحوالاً جوية سيئة وهطول أمطار غزيرة سبّبت سيولاً جرفت السيارات في الطرقات التي فاضت بالمياه، ما عطّل حركة السير وأربك قطاع الخدمات بعد اضطرار الحكومة إلى تعطيل المدارس والوزارات والدوائر الحكومية. لكن الأمر لم يمر لدى الكويتيين بلا انتقادات لاذعة للحكومة ولبيانها الذي عزا التعطيل إلى «سوء الأحوال الجوية»، ونفث الكويتيون غضبهم عبر وسم «#الكويت_تغرق».

وقررت الحكومة الكويتية منذ الصباح الباكر تعطيل العمل في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية والمدارس.

وأفادت الإدارة العامة للإطفاء أنها تلقت أكثر من 160 بلاغاً عن حرائق دون وقوع إصابات خطيرة.. كما أعلنت الإدارة العامة للمرور عن تلقيها نحو 1500 بلاغ عن حوادث وسط فوضى مرورية عارمة.

وأكدت وزارة الكهرباء والماء أن الأمور تسير كالمعتاد في جميع محطات الإنتاج والنقل والتوزيع، وأنه لا يوجد أي عطل في شبكة الكهرباء الوطنية رغم شكوى المواطنين من انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة.

وتشهد الكويت طقساً غير مستقر ورياحاً نشطة مثيرة للغبار تترافق مع أمطار رعدية متفرقة ورياح تتجاوز سرعتها 50 كيلومتراً في الساعة، وقد تستمر هذه الحالة الجوية المضطربة حتى نهاية الأسبوع.

وأثارت الفوضى التي حدثت موجة نقد لاذع، فاعترض ناشطو التواصل الاجتماعي على بيان مجلس الوزراء الذي عزا ما جرى إلى «سوء الأحوال الجوية»، معتبرين أن الأصوب هو «سوء الاستعدادات للأحوال الجوية».. في حين شنّ عدد من نواب مجلس الأمة حملة شعواء على الحكومة وعلى وزارة الأشغال وكبار المسؤولين عن شبكة الطرق، ودعوا إلى إقالة رئيس هيئة الطرق.. وهذا فعلاً ما حصل، إذ أحال ديوان الخدمة المدنية رئيس الهيئة المهندس أحمد الحصان على التقاعد، وهو ما قوبل بترحيب شعبي.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


من جانبه، أعلن وزير الأشغال حسام الرومي، الذي انصبّ عليه الوعيد النيابي بالاستجوابات، عن تشكيل لجنة تحقيق. وقال للصحافة «لا يمكن أن نسكت عما حصل للطرق والصرف الصحي».