وكالات

أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في الجمعة الـ34 لمسيرات العودة على حدود غزة والتي حملت عنوان «التطبيع مع العدو جريمة وخيانة»، فيما شهدت رام الله مظاهرة ضد استيلاء الاحتلال على أراض فلسطينية للمستوطنات، في قرية رأس كركر.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بوصول 40 إصابة بجراح مختلفة بينها ثلاثة في حالة الخطر إلى مشافي القطاع.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن من بين الإصابات مسعفاً أصيب بطلق مطاط في الرأس من القناصة الإسرائيليين، أثناء تأديته الواجب الإنساني شرق غزة.

وكان وفد أمني مصري قد وصل مساء أمس إلى قطاع غزة واجتمع على الفور مع حركة حماس، وذلك بعد يومين من توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقالت مصادر في حماس إن الوفد المصري التقي في غزة قائد الحركة في القطاع وعضو مكتبها السياسي يحيى السنوار ومسؤولين آخرين في الحركة.

وقال السنوار، في بيان عقب اللقاء إن مسيرات العودة «مستمرة بالأساليب والأدوات التي تقرها القيادة العليا للمسيرة».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


من جهته، أكد الوفد المصري بحسب البيان، على جهود بلاده في تثبيت وقف إطلاق النار ومواصلة العمل على رفع المعاناة عن قطاع غزة.

إلى ذلك، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس جهوده الحثيثة لإنقاذ الائتلاف الحكومي من الانهيار وتجنب إجراء انتخابات مبكرة، بعد استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان احتجاجاً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبعد أن أعلن مصدر في الائتلاف الحكومي أن نتنياهو سيدعو إلى انتخابات مبكرة، نفى حزب رئيس الوزراء أن يكون زعيمه يعتزم الدعوة لانتخابات مبكرة.

وكان نتنياهو ألغى زيارة مقررة إلى النمسا بسبب تداعيات أفيغدور ليبرمان قبل أيام، نتيجة اعتراضه على وقف الهجوم على غزة، ما يهدد التحالف الذي تقوم عليه حكومة الاحتلال.