الرؤية ـ أبوظبي

ينطلق 30 الجاري تحت شعار «الإمارات ملتقى الحضارات»

تنطلق فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة بأبوظبي 30 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى 26 يناير 2019، تحت شعار «الإمارات ملتقى الحضارات».

ويشهد الحدث نحو 1500 فعالية تراثية ثقافية على مسارح الأحياء والأجنحة التابعة لـ 40 دولة، وكذلك خشبة المسرح الضخم الجديد الذي تم تشييده لإقامة العروض العالمية الكبرى.

ويعكس المهرجان اهتمامات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالتراث الإماراتي خصوصاً والتراث الإنساني والحضارات بصفة عامة.

500 محل

يستعرض الحدث، الذي يضم 500 محل تعرض منتجات تقليدية من حول العالم، جوانب متعددة من حضارة الإمارات وشواهدها التاريخية وآثارها الممتدة في مختلف مناطق الدولة منذ مئات الأعوام.

رسالة عالمية

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا


يؤكد المهرجان عمق الامتداد التاريخي لحضارة الإمارات، وأن ما نراه اليوم من ثراء التراث الإماراتي هو أفضل دليل على ذلك، كما يؤكد أنه تراث ثري ومتنوع في عناصره ومدلولاته، حيث يعرّف المهرجان بالتراث الإماراتي ويعزز الشعور بالفخر به لدى الإماراتيين والمقيمين.

وتهدف رسالة المهرجان العالمية إلى الحفاظ على التراث الإماراتي والعالمي ونقله إلى الأجيال القادمة بطرق ووسائل متنوعة، لما للتراث من أثر في فهم الآخر ونشر قيم التسامح بين الشعوب.

إثراء المخزون المعرفي

يحرص المهرجان على عرض التراث الإماراتي والتراث العالمي في صيغة تعليمية تشويقية، تحث الأجيال الناشئة على استكشافه والتفاعل معه وتأصيله في نفوسهم، حيث تشكل التطورات والفعاليات الجديدة التي أضيفت إلى الدورة الحالية إضافة متميزة تثري المخزون التراثي والمعرفي لدى الجمهور وتؤصل حب التراث في نفوس الأطفال والشباب من الأجيال الجديدة.

توسعة كبرى

شهدت منطقة المهرجان توسعة كبرى وإضافات أركان وأجنحة جديدة، حيث يأخذ المهرجان العام الجاري بُعداً جديداً في إضافاته النوعية التي تشمل شواهد من حضارة الإمارات ومعالم رمزية من ثقافات الشعوب وحضارات الشعوب من مختلف مناطق العالم، تؤكد أن الإمارات ملتقى الحضارات وترسخ رؤية الوالد المؤسس في بناء دولة حضارية تنشر ثقافة التسامح والسلام في العالم.

مسيرة الاتحاد

ينطلق المهرجان تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني الـ 47 للدولة، حيث خصص نشاطات غنية متنوعة للاحتفال بروح الاتحاد، إضافة إلى مسيرة الاتحاد لأبناء القبائل والتي تعد الفعالية الرئيسة في المهرجان، لما تمثله من تعبير عن الحب والوفاء والولاء الذي يكنه شعب الإمارات للقيادة.

وتشارك في الدورة الجديدة عشرات الدول العربية والعالمية تعرض مختلف جوانب تراثها من الفنون والمأكولات بطريقة الطبخ الحي، وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية.

50 عرضاً

تعتبر مسيرة التراث العالمي من أبرز الفعاليات بالمهرجان، حيث تضم هذه المسيرة اليومية الضخمة مختلف الفرق الفلكلورية المشاركة، والتي تجوب طرقات المهرجان بأهازيج تراثية شعبية من مختلف دول العالم، لتعبّر عن روح الحدث الذي يجمع مختلف حضارات العالم على أرض الإمارات.

وتتوزع العروض الفلكلورية العالمية على أكثر من عشرة مسارح حية، لتشكل في مجموعها أكثر من 50 عرضاً متنوعاً يومياً، إضافة إلى عروض المسرح الكبير التي تمثل مختلف حضارات وثقافات العالم.

ذاكرة الوطن

تستمر الأجنحة الإماراتية في تقديم رسالتها في الحفاظ على التراث الإماراتي عبر أجنحة «الحي التراثي الإماراتي، ذاكرة الوطن، تمورنا تراثنا، الإنسان والإمارات، العادات والتقاليد، الواحة الزراعية والتعاون الدولي»، إضافة إلى معارض الرياضات التراثية، مثل معرض الخيل، الهجن، الصقارة والسلوقي.

خيل وهجن

يتضمن المهرجان أيضاً الكثير من المعارض، منها معرض «الخيل»، الذي يبرز اهتمامات الوالد المؤسس بالخيل، ومسيرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، إضافة إلى معرض «الهجن»، الذي يوضح علاقة الشيخ زايد بالهجن العربية الأصيلة واهتمامه بها، كما يقدم عرضاً لسيرة أفضل مطايا هجن الرئاسة.