ينتظر العين وصول البطاقة الدولية للمهاجم البرتغالي روبن ريبيرو بفارغ الصبر مع اقتراب الاستحقاق العالمي، المتمثل في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الإمارات في أبوظبي والعين في الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل.
وكان العين أنهى إجراءات تعاقده مع لاعب الارتكاز المالي دمبيا من أجل تدعيم صفوف الفريق للمشاركة في مونديال العالم، وهناك أكثر من اسم على طاولة إدارة النادي، حيث تسمح لوائح البطولة بمشاركة ستة لاعبين أجانب.
وتعيش جماهير النادي الزعيم في حالة من الترقب، ويرتفع مؤشر القلق لديها مع بدء العد التنازلي للاستحقاق العالمي الذي تبقى له نحو أسبوعين، خصوصاً مع تدني مردود فريقها الفني ومعاناته الكبيرة في مباريات الدوري منذ انطلاقة الموسم الجاري.
تعزيز الدفاع
طالب لاعب العين سابقاً والمحلل الفني ماجد العويس إدارة نادي العين بأهمية الاستفادة القصوى من لوائح البطولة التي تسمح بلعب ستة لاعبين أجانب في تغطية مشكلات الأداء العيناوي، خصوصاً في مركزي الدفاع والارتكاز.
وأوضح العويس «ظهرت ثغرات ظهيرَي الجنب بندر الأحبابي وشيوتاني بسبب سوء الحالة في وسط الملعب بعدم وجود لاعبي ارتكاز أقوياء يملؤون الفراغ الذي يسببه تقدم ظهيري الجنب»، مبيناً أنه «لم تتضح مشكلات ظهيري الجنب عندما كان الارتكاز بأفضل حالاته، ولم يكن ثنائي قلب الدفاع يعاني عند تقدمهما لوجود لاعبي ارتكاز يسدّون الفراغ، والآن أصبح أحمد برمان لوحده وأحياناً يلعب عجب معه، لذلك لا بد من لاعب ثالث معهما ويمكن للمالي دمبيا تعزيز قوة ارتكاز العين».
وأردف «يمكن الاستعانة بمحمد أحمد في مركزه الأصلي كظهير أيمن والاستعانة ببندر في الوسط الأيمن ليساعد الهجوم بديلاً للشحات الذي يعاني انخفاضاً في مستواه حالياً».
وتابع «يبقى هاجس صناعة اللعب مؤرقاً للعين، لذلك لا بد من حسم أمر صفقة البرتغالي روبن ريبيرو سريعاً حتى يساعد الفريق في البطولة الوشيكة».
تكامل الأدوار
شدد المحلل الفني محمد مطر غراب على أهمية تكامل الأدوار في تهيئة فريق العين وإعداده للمشاركة في البطولة العالمية، مطالباً لاعبي العين بإعداد وتهيئة أنفسهم للبطولة بأفضل المعايير.
وأضاف «على لاعبي العين تحمل المسؤولية الأكبر بتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال التهيئة الجيدة وتشمل التغذية الصحيحة والنوم المبكر والجدية في التدريبات بما يليق بالمشاركة العالمية الأهم لهم في مسيرتهم الكروية».
وأردف «بعد ذلك تأتي الأدوار الأخرى للأطقم الفنية والإدارية في تدعيم صفوف الفريق بالاستفادة من لوائح البطولة التي تسمح بمشاركة ستة لاعبين أجانب، بحيث يُوضع لاعبان اثنان في كل خط من خطوط اللعب، ويبقى هاجس صناعة اللعب من أهم الأشياء التي يجب وضعها في الحسبان».
وطالب غراب لاعبي العين وإدارته وجماهيره بعدم القلق من أداء الفريق الحالي، مشيراً إلى أن فريق الوصل قدّم أداء مغايراً لما يقدمه في الدوري وتأهل على حساب الأهلي المصري.
وأكمل «فريق الجزيرة أدى النسخة السابقة من بطولة العالم بمستويات أذهلت الجميع وأحرجت الكبار رغم أن معظم لاعبيه كانوا من الشباب».تدعيم الصفوف
أكد لاعب العين سابقاً المدرب بأكاديمية النادي فيصل علي أن العين قادر على التعامل مع ضغوط المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بشخصيته القوية وهويته الفنية، مشيراً إلى أن تدعيم صفوف الفريق أولوية قصوى.
وأضاف «أولى الأولويات هي مشكلة مركزَي ظهيري الجنب، وظل العين يعاني من ضعف هذين المركزين تحديداً، وإشراك بندر الأحبابي وشيوتاني في مركزَي الظهيرين الأيمن والأيسر توالياً لم يحل المشكلة أو يزيل المعاناة في الشق الدفاعي لأنهما ذوي نزعة هجومية».
وأردف «ضعف الأداء الدفاعي لبندر وشيوتاني أثر سلباً في أداء المنظومة الدفاعية للعين، وأرهق قلبَي الدفاع كثيراً لأنهما ظلا يسعيان لتغطية تقدم الظهيرين غير المبرمج، وتسبب هذا الأمر في استقبال مرمى العين لعدد من أهداف الخصوم»، وضرب علي مثلاً بظهيرَي جنب فريق ريال مدريد كارفخال ومارسيلو، موضحاً أن إصابة أي منهما تسبب مشاكل عدة لريال مدريد.
وزاد «وجود الطرفين القويين ذوي المهارة والخبرة الدفاعية مهم للغاية لأنهما يعودان لمساندة الدفاع سريعاً، ورغم أن قلبي دفاع الريال راموس وفاران هما الأفضل إلا أنهما يفشلان عندما يغيب أي من ظهيري الجنب».
وأكمل علي «يحتاج العين لصانع لعب سوبر لأن بيرغ لا يخدم نفسه بنفسه بل يعتمد على خدمات الآخرين له بتوصيل الكرات السهلة ليحرز منها الأهداف، وإذا لم تصل إليه الكرات السهلة فلن يستطيع استخلاص الكرة وخدمة نفسه».لاعبون على رادار العين
كشف عضو مجلس الإدارة مشرف الفريق الأول والرديف بنادي العين محمد عبيد حماد عن السعي لتدعيم صفوف الفريق، موضحاً أن التفاوض للانتدابات الجديدة في هذا التوقيت من الموسم ليس سهلاً.
وأضاف «التشاور مستمر مع مدرب الفريق واللجنة الفنية من أجل ضمان الظهور المشرف في الاستحقاق العالمي، وهدفنا إبراز تطور الكرة الإماراتية بأن يقدم العين ما يؤكد علوّ كعبه على الخارطة العالمية بعد أن برهن عليه في القارة الصفراء».
وأردف حماد «أسماء عدة على طاولة إدارة النادي من أجل اختيار أفضلها وأفيدها للفريق لمقابلة استحقاق كأس العالم للأندية، وحالياً يتدرب الثنائي المالي دمبيا والبرتغالي ريبيرو رغم عدم وصول بطاقة انتقاله الدولية بعد، وهنالك عدد من أسماء اللاعبين على طاولة النقاش
في النادي».
وكان العين أنهى إجراءات تعاقده مع لاعب الارتكاز المالي دمبيا من أجل تدعيم صفوف الفريق للمشاركة في مونديال العالم، وهناك أكثر من اسم على طاولة إدارة النادي، حيث تسمح لوائح البطولة بمشاركة ستة لاعبين أجانب.
تعزيز الدفاع
طالب لاعب العين سابقاً والمحلل الفني ماجد العويس إدارة نادي العين بأهمية الاستفادة القصوى من لوائح البطولة التي تسمح بلعب ستة لاعبين أجانب في تغطية مشكلات الأداء العيناوي، خصوصاً في مركزي الدفاع والارتكاز.
وأوضح العويس «ظهرت ثغرات ظهيرَي الجنب بندر الأحبابي وشيوتاني بسبب سوء الحالة في وسط الملعب بعدم وجود لاعبي ارتكاز أقوياء يملؤون الفراغ الذي يسببه تقدم ظهيري الجنب»، مبيناً أنه «لم تتضح مشكلات ظهيري الجنب عندما كان الارتكاز بأفضل حالاته، ولم يكن ثنائي قلب الدفاع يعاني عند تقدمهما لوجود لاعبي ارتكاز يسدّون الفراغ، والآن أصبح أحمد برمان لوحده وأحياناً يلعب عجب معه، لذلك لا بد من لاعب ثالث معهما ويمكن للمالي دمبيا تعزيز قوة ارتكاز العين».
وأردف «يمكن الاستعانة بمحمد أحمد في مركزه الأصلي كظهير أيمن والاستعانة ببندر في الوسط الأيمن ليساعد الهجوم بديلاً للشحات الذي يعاني انخفاضاً في مستواه حالياً».
وتابع «يبقى هاجس صناعة اللعب مؤرقاً للعين، لذلك لا بد من حسم أمر صفقة البرتغالي روبن ريبيرو سريعاً حتى يساعد الفريق في البطولة الوشيكة».
تكامل الأدوار
شدد المحلل الفني محمد مطر غراب على أهمية تكامل الأدوار في تهيئة فريق العين وإعداده للمشاركة في البطولة العالمية، مطالباً لاعبي العين بإعداد وتهيئة أنفسهم للبطولة بأفضل المعايير.
وأضاف «على لاعبي العين تحمل المسؤولية الأكبر بتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال التهيئة الجيدة وتشمل التغذية الصحيحة والنوم المبكر والجدية في التدريبات بما يليق بالمشاركة العالمية الأهم لهم في مسيرتهم الكروية».
وأردف «بعد ذلك تأتي الأدوار الأخرى للأطقم الفنية والإدارية في تدعيم صفوف الفريق بالاستفادة من لوائح البطولة التي تسمح بمشاركة ستة لاعبين أجانب، بحيث يُوضع لاعبان اثنان في كل خط من خطوط اللعب، ويبقى هاجس صناعة اللعب من أهم الأشياء التي يجب وضعها في الحسبان».
وطالب غراب لاعبي العين وإدارته وجماهيره بعدم القلق من أداء الفريق الحالي، مشيراً إلى أن فريق الوصل قدّم أداء مغايراً لما يقدمه في الدوري وتأهل على حساب الأهلي المصري.
وأكمل «فريق الجزيرة أدى النسخة السابقة من بطولة العالم بمستويات أذهلت الجميع وأحرجت الكبار رغم أن معظم لاعبيه كانوا من الشباب».تدعيم الصفوف
أكد لاعب العين سابقاً المدرب بأكاديمية النادي فيصل علي أن العين قادر على التعامل مع ضغوط المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بشخصيته القوية وهويته الفنية، مشيراً إلى أن تدعيم صفوف الفريق أولوية قصوى.
وأضاف «أولى الأولويات هي مشكلة مركزَي ظهيري الجنب، وظل العين يعاني من ضعف هذين المركزين تحديداً، وإشراك بندر الأحبابي وشيوتاني في مركزَي الظهيرين الأيمن والأيسر توالياً لم يحل المشكلة أو يزيل المعاناة في الشق الدفاعي لأنهما ذوي نزعة هجومية».
وأردف «ضعف الأداء الدفاعي لبندر وشيوتاني أثر سلباً في أداء المنظومة الدفاعية للعين، وأرهق قلبَي الدفاع كثيراً لأنهما ظلا يسعيان لتغطية تقدم الظهيرين غير المبرمج، وتسبب هذا الأمر في استقبال مرمى العين لعدد من أهداف الخصوم»، وضرب علي مثلاً بظهيرَي جنب فريق ريال مدريد كارفخال ومارسيلو، موضحاً أن إصابة أي منهما تسبب مشاكل عدة لريال مدريد.
وزاد «وجود الطرفين القويين ذوي المهارة والخبرة الدفاعية مهم للغاية لأنهما يعودان لمساندة الدفاع سريعاً، ورغم أن قلبي دفاع الريال راموس وفاران هما الأفضل إلا أنهما يفشلان عندما يغيب أي من ظهيري الجنب».
وأكمل علي «يحتاج العين لصانع لعب سوبر لأن بيرغ لا يخدم نفسه بنفسه بل يعتمد على خدمات الآخرين له بتوصيل الكرات السهلة ليحرز منها الأهداف، وإذا لم تصل إليه الكرات السهلة فلن يستطيع استخلاص الكرة وخدمة نفسه».لاعبون على رادار العين
كشف عضو مجلس الإدارة مشرف الفريق الأول والرديف بنادي العين محمد عبيد حماد عن السعي لتدعيم صفوف الفريق، موضحاً أن التفاوض للانتدابات الجديدة في هذا التوقيت من الموسم ليس سهلاً.
وأضاف «التشاور مستمر مع مدرب الفريق واللجنة الفنية من أجل ضمان الظهور المشرف في الاستحقاق العالمي، وهدفنا إبراز تطور الكرة الإماراتية بأن يقدم العين ما يؤكد علوّ كعبه على الخارطة العالمية بعد أن برهن عليه في القارة الصفراء».
وأردف حماد «أسماء عدة على طاولة إدارة النادي من أجل اختيار أفضلها وأفيدها للفريق لمقابلة استحقاق كأس العالم للأندية، وحالياً يتدرب الثنائي المالي دمبيا والبرتغالي ريبيرو رغم عدم وصول بطاقة انتقاله الدولية بعد، وهنالك عدد من أسماء اللاعبين على طاولة النقاش
في النادي».