وافقت الصين على (خفض وإلغاء) الرسوم الجمركية على وارداتها من السيارات الأميركية، وذلك غداة اتفاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، خلال قمة مجموعة العشرين في بوينوس آيريس، على العمل لحل خلافاتهما التجارية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ أمس إن الرئيسين الصيني والأمريكي أصدرا توجيهات للمسؤولين المعنيين بالاقتصاد في البلدين للعمل صوب إلغاء جميع الرسوم الجمركية.
وأعلن ترامب في تغريدة على تويتر أنّ الصين وافقت على خفض وإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات المصدّرة إليها من الولايات المتّحدة. ووصفه بأنه قرار استثنائي. وتبلغ قيمة هذه الرسوم حالياً نحو 40 في المئة.
وتأمل واشنطن تقليص العجز التجاري بينها وبين العملاق الآسيوي والعمل على حماية الملكية الفكرية الأمريكية.
ووافق ترامب على وقف تهديده بفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية، اعتباراً من الأول من يناير المقبل، والإبقاء على النسبة الحالية البالغة عشرة بالمئة، وفي المقابل تقوم الصين بشراء كمية كبيرة من المنتجات الزراعية والصناعية ومنتجات الطاقة وغيرها من الولايات المتحدة.
وفي يوليو قامت الصين بخفض رسوم استيراد السيارات من 25 إلى 15 بالمئة ما شكل دافعاً لمصنعي السيارات الأجانب الحريصين على زيادة نسبة المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم.
لكن بكين ردت بفرض رسوم إضافية على السيارات المستوردة من الولايات المتحدة قيمتها 25 بالمئة ليرتفع إجمالي رسوم الاستيراد إلى 40 بالمئة، بعدما تصاعدت خلافاتها مع الولايات المتحدة منذ مايو الماضي.
والعديد من مصنعي السيارات الأمريكيين يصنعون سياراتهم في الصين، ولكن بالنسبة للبعض أضرت تلك الرسوم بمبيعاتهم.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ أمس إن الرئيسين الصيني والأمريكي أصدرا توجيهات للمسؤولين المعنيين بالاقتصاد في البلدين للعمل صوب إلغاء جميع الرسوم الجمركية.
وأعلن ترامب في تغريدة على تويتر أنّ الصين وافقت على خفض وإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات المصدّرة إليها من الولايات المتّحدة. ووصفه بأنه قرار استثنائي. وتبلغ قيمة هذه الرسوم حالياً نحو 40 في المئة.
ووافق ترامب على وقف تهديده بفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية، اعتباراً من الأول من يناير المقبل، والإبقاء على النسبة الحالية البالغة عشرة بالمئة، وفي المقابل تقوم الصين بشراء كمية كبيرة من المنتجات الزراعية والصناعية ومنتجات الطاقة وغيرها من الولايات المتحدة.
وفي يوليو قامت الصين بخفض رسوم استيراد السيارات من 25 إلى 15 بالمئة ما شكل دافعاً لمصنعي السيارات الأجانب الحريصين على زيادة نسبة المبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم.
لكن بكين ردت بفرض رسوم إضافية على السيارات المستوردة من الولايات المتحدة قيمتها 25 بالمئة ليرتفع إجمالي رسوم الاستيراد إلى 40 بالمئة، بعدما تصاعدت خلافاتها مع الولايات المتحدة منذ مايو الماضي.
والعديد من مصنعي السيارات الأمريكيين يصنعون سياراتهم في الصين، ولكن بالنسبة للبعض أضرت تلك الرسوم بمبيعاتهم.