وكالات

استمر الهدوء عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها أطلقت عملية «لكشف وإحباط» أنفاق، تقول تل أبيب إن جماعة حزب الله اللبنانية حفرتها لشن هجمات عبر الحدود.. في وقت رأى محللون أن الطرفين لا مصلحة لهما في المواجهة حالياً.

وبعد ساعات من إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة «الدرع الشمالي» على الحدود مع لبنان بهدف «كشف وإحباط الأنفاق الهجومية التي قام حزب الله بحفرها».. سعت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) إلى نزع فتيل التصعيد ونجحت في جمع ضباط من الجيش اللبناني ومن الجيش الإسرائيلي في رأس الناقورة برئاسة قائد عام «اليونيفيل» اللواء ستيفانو ديل كول.

وذكرت الوكالة الوطنية أن المناقشات «تركز على الأعمال الإسرائيلية الأخيرة بالإضافة إلى الخروقات للخط الأزرق».

ووفق تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، فإن الطرفين ليسا معنيين بخوض حرب في هذه الفترة.

وبينما أكد المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل أن حملة «الدرع الشمالي» سلبت حزب الله مفاجآته الهجومية، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الحملة ضربة قاسية للأمين العام للحزب حسن نصرالله الذي أوضح أنه «صدم» من العملية التي أحبطت مخططاً عمل عليه حزب الله سنوات وحاول إخفاءه بطرق شتى.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف