محمد أحمد العلي

توفى صبي روسي أنقذ أمه من رجل حاول اغتصابها، بعد 19 شهراً من الحادثة التي أقدم خلالها المهاجم على كسر جمجمة الصبي، حسبما أوردت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وكان الفتى «فانيا كرافين» قد بدأ يتعافى بشكل جيد بعد خسارته معظم عظام القسم الأمامي من الجمجمة في الهجوم الذي حدث في مايو 2017، لكنه أصيب بالإنفلونزا منذ شهرين وتوفي يوم الثلاثاء الماضي.

وحول تفاصيل الواقعة، ذكر تقرير سكاي نيوز أن الشاب البالغ من العمر 16 عاماً من بلدة تقع شمال غرب روسيا، عاد إلى المنزل من المدرسة، ففوجئ بأحد الجيران يحاول الاعتداء على والدته ناتاليا كرابينا، التي كانت غارقة في الدماء.

وأثناء محاولة إنقاذ أمه، حمل الصبي قطعة معدنية تزن ثلاثة كيلوغرامات وضرب المهاجم بها، إلا أن الأخير أمسك بالقطعة نفسها وضرب الصبي على مقدمة رأسه، ثم لاذ بالفرار ظاناً أن الأم وابنها قد فارقا الحياة.

تعافت الأم التي تلقت 27 طعنة، وبقي الطفل في غيبوبة لتسعة أشهر، حيث اضطر الجراحون لإزالة بعض من دماغه، وبعد مرور عام على الهجوم، أظهر «علامات طفيفة لاستعادة الوعي»، إلى أن أصبح قادراً على تمييز ممرضته، وتناول أطعمة سائلة.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

في الشهر التالي أرسل الصبي إلى مركز لإعادة التأهيل في موسكو، إلا أنه التقط عدوى الإنفلونزا في أكتوبر الماضي، ليفارق على إثرها الحياة يوم الثلاثاء الماضي.