وكالات

وكالات ـ رام الله، غزة

أصيب عشرات الفلسطينيين أمس بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين اقتربوا من السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، في إطار مسيرات العودة الشعبية المستمرة التي دخلت شهرها التاسع بجمعة «انتفاضة الحجارة الكبرى».

وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في الاحتجاجات، وهذه هي الجمعة رقم 37 منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، والتي استشهد فيها أكثر من 220 فلسطينياً وأصيب 24 ألفاً آخرين بجروح وحالات اختناق، حسب إحصاءات فلسطينية.

وتطالب الاحتجاجات برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.

إلى ذلك، رحبت الرئاسة الفلسطينية أمس بفشل الولايات المتحدة في تمرير مشروع قرار يدين حركة «حماس» في الأمم المتحدة، معتبرة أن الموقف «رسالة للإدارة الأمريكية ولإسرائيل» بأن العالم يقف مع الحق الفلسطيني.

في سياق متصل، تلقى آلاف الموظفين الذين عيّنتهم حركة «حماس» منذ منتصف عام 2007 أمس دفعة مالية من رواتبهم عبر البريد الحكومي بدعم من قطر، وهذه هي الدفعة الثانية بعد أن أثارت الدفعة الأولى موجة احتجاجات كبيرة. وأكدت مصادر فلسطينية أن الدوحة تسعى إلى تكريس الانقسام الفلسطيني، وذلك عبر تقديمها مساعدات مباشرة إلى قطاع غزة عبر حماس، بعيداً عن السلطة الفلسطينية، إضافة إلى ضخها أموالاً تصب في شرايين الاقتصاد الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف