وكالات

أثارت مشاهد العشرات من طلبة المدارس الثانوية وهم «يركعون» وأيديهم خلف ظهورهم خلال الاعتقالات الواسعة التي نفذتها السلطات الفرنسية، تنديدات واسعة، اليوم الجمعة، في وقت تستعد البلاد لموجة عنف جديدة خلال تظاهرات مرتقبة غداً لمحتجي «السترات الصفراء».

وأعرب سياسيون يساريون عن غضبهم جراء التسجيلات المصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لفتية ينحنون، بينما يصرخ عناصر شرطة مكافحة الشغب في وجوههم.

وكتب القيادي الاشتراكي أويلفييه فور على تويتر «لا شيء يبرر الصورة المهينة للفتيان القُصّر، لا حاجة لصب مزيد من الزيت على النار».

وفاقمت التظاهرات التي خرجت من نحو 280 مدرسة للاحتجاج على تشديد شروط الدخول إلى الجامعات من حدة الانتفاضة التي تشهدها فرنسا مع تواصل حركة «السترات الصفراء».

وبلغت احتجاجات «السترات الصفراء»، على اسم سترات يستخدمها السائقون في حال وقوفهم بسبب طارئ على الطريق، ذروتها في باريس نهاية الأسبوع الماضي، حيث شهدت العاصمة الفرنسية أسوأ أعمال شغب تجتاحها منذ عقود، احتجاجاً على زيادة الضرائب على الوقود، لكنها تحولت إلى حراك واسع ضد الرئيس إيمانويل ماكرون وأكبر تحدٍّ يواجه ولايته.

ومن المتوقع أن يلقي ماكرون، خطاباً عن التظاهرات مطلع الأسبوع المقبل.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف