الرؤية، وكالات

فرض جيش الاحتلال طوقاً عسكرياً على رام الله والبيرة بعد يوم طويل استشهد فيه ستة فلسطينيين وقتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخران في عملية قرب مستوطنة متاخمة للبيرة.

وبدأت التطورات مع قتل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان في الضفة الغربية بالتزامن مع حملات اعتقال واسعة ثم تنفيذ شابين فلسطينيين عملية قرب مستوطنة أسفرت عن مقتل جنديّيْن وإصابة آخريْن، تبعتها بساعات محاولة دهس شمال البيرة أصيب خلالها جندي إسرائيلي واستشهد منفذها لترتفع حصيلة «اليوم الصعب» إلى ستة شهداء.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن محافظة رام الله والبيرة باتت منطقة عسكرية مغلقة، فضلاً عن اقتحام مدينة البيرة بمئات الجنود بحثاً عن منفذي الهجوم الذي تمّ من مسافة صفر على مجموعة من الجنود والمستوطنين ينتظرون في محطة انتظار حافلات قرب مستوطنة جفعات آساف.

وأضاف أنه سيتم تعزيز قوات الجيش بالضفة عبر الدفع بكتائب إضافية، لمواجهة الهجمات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة .. وسط دعوات إلى تطبيق «استراتيجية هجومية في الضفة تتضمن طرد عائلات منفذي العمليات والتوسع في تدمير المنازل والأشخاص الذين يقدمون لهم المساعدات».

وتأتي التطورات في الضفة الغربية بعد ساعات من هجوم فلسطيني آخر وقع في البلدة القديمة من القدس المحتلة، أصيب خلاله شرطيان إسرائيليان في حادث طعن بجروح واستشهد المنفذ.

وبينما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، طالت العشرات، بينهم أسرى محررون .. حملت الحكومة الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية عن التصعيد الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته ومقدساته وأرضه وممتلكاته، وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية للفلسطينيين.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود قوله إن على «المجتمع الدولي أن يتحمل جانباً من المسؤولية إزاء عدوان الاحتلال ومستوطنيه، جراء صمته عن هذه الممارسات والاعتداءات، التي تعتبر خرقاً وتجاوزاً سافرين لجميع القوانين والشرائع الدولية».