أدى تراجع التحويلات المالية التجارية إلى انخفاض إجمالي تحويلات الأفراد من الدولة إلى الخارج بمعدلات تراوح بين أربعة وخمسة في المئة.
وفيما نمت التحويلات عبر شركات الصرافة في الربع الثالث من العام الجاري بمعدل 5.8 في المئة، تراجعت تحويلات الأفراد عبر البنوك في الفترة ذاتها من العام بمعدل 29.9 في المئة.
وأوضح مسؤولون في قطاع الصرافة أن التحويلات الفردية عبر البنوك في معظمها تحويلات تجارية يجريها أفراد، لكن التعبير الفعلي عن حركة تحويلات الأفراد يكون عبر شركات الصرافة.
ويظهر التقرير الاقتصادي للربع الثالث من العام الجاري الذي أصدره المصرف المركزي تراجع الحوالات إلى الخارج بنسبة 4.3 في المئة إلى 41 مليار درهم مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي.
وبيّن التقرير أن التحويلات عبر شركات الصرافة نمت 1.8 مليار إلى 32.83 مليار درهم، فيما شهدت التحويلات الخارجية عبر البنوك تراجعاً بواقع 3.7 مليار درهم إلى 8.57 مليار درهم.
وأفاد رئيس مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة محمد الأنصاري بأن التحويلات عبر البنوك إلى الخارج أقرب لأن تكون تجارية حتى لو ظهرت على أنها حوالات أفراد.
ورجح أن يكون تراجع حجم التحويلات عبر البنوك مرتبطاً بتراجع بعض الأعمال التجارية والاستيراد من بعض الوجهات.
وأكد أن حركة حوالات الأفراد يمكن قياسها من خلال أحجام التحويلات عبر شركات الصرافة بشكل أدق، لكونها تحويلات شخصية في مجملها ولكون التحويلات الفردية عبر شركات الصرافة تمثل أكثر من 75 في المئة من إجمالي تحويلات الأفراد.
من جهته، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، المدير العام للفردان للصرافة أسامة آل رحمة، بأن إجمالي حركة التحويلات الخارجية للأفراد تنمو بمعدل قريب من الخمسة في المئة بشكل عام، مشيراً إلى أن التراجع الذي شهدته معدلات التحويلات في الربع الثالث لم يكن عبر شركات الصرافة، بل عبر البنوك.
وأوضح أن التراجع يتعلق بطبيعة التحويلات عبر البنوك، مشيراً إلى أن شركات الصرافة سهلت على الأفراد عمليات التحويل الذكي دون زيارة الفروع.
ولفت إلى أن الشركات الكبرى في القطاع باتت توفر التقنيات التي تمكن العملاء من التحويل عبر الهاتف المتحرك.
من جانبه، أفاد مستشار البنوك الإسلامية والخبير المصرفي محمد الشاذلي، بأن التحويلات الخارجية عبر شركات الصرافة تكون أسهل وأكثر مرونة بالنسبة إلى الأفراد، لا سيما إلى وجهات معينة.
وأوضح أن الكثير من التحويلات الفردية عبر البنوك تكون تجارية بطبيعتها، لكن بين حسابات أفراد، لافتاً إلى أن تراجع حجم هذه التحويلات يعبر عن تراجع العمليات التجارية والاستيراد في بعض المجالات.
وفيما نمت التحويلات عبر شركات الصرافة في الربع الثالث من العام الجاري بمعدل 5.8 في المئة، تراجعت تحويلات الأفراد عبر البنوك في الفترة ذاتها من العام بمعدل 29.9 في المئة.
ويظهر التقرير الاقتصادي للربع الثالث من العام الجاري الذي أصدره المصرف المركزي تراجع الحوالات إلى الخارج بنسبة 4.3 في المئة إلى 41 مليار درهم مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي.
وبيّن التقرير أن التحويلات عبر شركات الصرافة نمت 1.8 مليار إلى 32.83 مليار درهم، فيما شهدت التحويلات الخارجية عبر البنوك تراجعاً بواقع 3.7 مليار درهم إلى 8.57 مليار درهم.
وأفاد رئيس مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة محمد الأنصاري بأن التحويلات عبر البنوك إلى الخارج أقرب لأن تكون تجارية حتى لو ظهرت على أنها حوالات أفراد.
ورجح أن يكون تراجع حجم التحويلات عبر البنوك مرتبطاً بتراجع بعض الأعمال التجارية والاستيراد من بعض الوجهات.
وأكد أن حركة حوالات الأفراد يمكن قياسها من خلال أحجام التحويلات عبر شركات الصرافة بشكل أدق، لكونها تحويلات شخصية في مجملها ولكون التحويلات الفردية عبر شركات الصرافة تمثل أكثر من 75 في المئة من إجمالي تحويلات الأفراد.
من جهته، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، المدير العام للفردان للصرافة أسامة آل رحمة، بأن إجمالي حركة التحويلات الخارجية للأفراد تنمو بمعدل قريب من الخمسة في المئة بشكل عام، مشيراً إلى أن التراجع الذي شهدته معدلات التحويلات في الربع الثالث لم يكن عبر شركات الصرافة، بل عبر البنوك.
وأوضح أن التراجع يتعلق بطبيعة التحويلات عبر البنوك، مشيراً إلى أن شركات الصرافة سهلت على الأفراد عمليات التحويل الذكي دون زيارة الفروع.
ولفت إلى أن الشركات الكبرى في القطاع باتت توفر التقنيات التي تمكن العملاء من التحويل عبر الهاتف المتحرك.
من جانبه، أفاد مستشار البنوك الإسلامية والخبير المصرفي محمد الشاذلي، بأن التحويلات الخارجية عبر شركات الصرافة تكون أسهل وأكثر مرونة بالنسبة إلى الأفراد، لا سيما إلى وجهات معينة.
وأوضح أن الكثير من التحويلات الفردية عبر البنوك تكون تجارية بطبيعتها، لكن بين حسابات أفراد، لافتاً إلى أن تراجع حجم هذه التحويلات يعبر عن تراجع العمليات التجارية والاستيراد في بعض المجالات.