انتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش تصريحات وزير خارجية ألمانيا السابق زيغمار غابرييل حول الأزمة الخليجية وفنّد زعمه أنّها لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري، عبر التأكيد على أن ما قاله الوزير الألماني غير صحيح.
وأوضح قرقاش في تدوينة على صفحته على تويتر أن «تصريحات زيغمار غابرييل الوزير الألماني السابق في منتدى الدوحة أن المنطقة في أزمة قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري غير صحيحة وتجانب الواقع»، وشدّد على أن قرار الدول الأربع المقاطعة لقطر «اتخذ بناء على دعم قطر للتطرف والتدخل في شؤون الدول الأربع».
وأشار إلى انّه قابل (في العام 2017) غابرييل في برلين و«كان متفهماً لأسباب الأزمة»، ورأى أنّ تصريح غابرييل الجديد «مكاني (باعتبار انّه كان في زيارة إلى الدوحة) بامتياز وجانبه الصواب».
وشدّد قرقاش على أنّ «الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع لدرء التدخلات القطرية سيادية وسياسية وتهدف إلى تغيير التوجه القطري المخرب، وندرك أن الدوحة ستعود إلى رشدها وإلى محيطها الخليجي في الوقت المناسب».
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها غابرييل تصريحات منحازة لقطر. ففي بداية الأزمة وصف مطالب الدول المقاطعة بأنها «مستفزة»، قبل أن يتراجع لاحقاً خلال زيارته للمملكة العربية السعودية مخالفاً موقف رئيسته المستشارة أنجيلا ميركل التي لمّحت إلى تفهمها لقرار دول المقاطعة، حين صرّحت بأن قطر أبلغتها بأنها ستقوم بكل ما في وسعها لمكافحة الإرهاب الدولي.
وكانت ممكلة البحرين استنكرت تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني المتناقضة، خلال منتدى الدوحة والتي طالب فيها بالحوار.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن قطر لا تكف عن التآمر على دول المنطقة، وفي سياستها المتناقضة وازدواجية مواقفها، ففي الوقت الذي يدعو فيه الأمير القطري إلى الحوار، يرفض دعوات لحضور القمة الخليجية في الرياض.
يذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أكدت أكثر من مرة عبر أدلة وقرائن على الانخراط القطري في دعم المنظمات المتطرفة سياسياً واقتصادياً وإعلامياً.
وأوضح قرقاش في تدوينة على صفحته على تويتر أن «تصريحات زيغمار غابرييل الوزير الألماني السابق في منتدى الدوحة أن المنطقة في أزمة قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري غير صحيحة وتجانب الواقع»، وشدّد على أن قرار الدول الأربع المقاطعة لقطر «اتخذ بناء على دعم قطر للتطرف والتدخل في شؤون الدول الأربع».
وأشار إلى انّه قابل (في العام 2017) غابرييل في برلين و«كان متفهماً لأسباب الأزمة»، ورأى أنّ تصريح غابرييل الجديد «مكاني (باعتبار انّه كان في زيارة إلى الدوحة) بامتياز وجانبه الصواب».
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها غابرييل تصريحات منحازة لقطر. ففي بداية الأزمة وصف مطالب الدول المقاطعة بأنها «مستفزة»، قبل أن يتراجع لاحقاً خلال زيارته للمملكة العربية السعودية مخالفاً موقف رئيسته المستشارة أنجيلا ميركل التي لمّحت إلى تفهمها لقرار دول المقاطعة، حين صرّحت بأن قطر أبلغتها بأنها ستقوم بكل ما في وسعها لمكافحة الإرهاب الدولي.
وكانت ممكلة البحرين استنكرت تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني المتناقضة، خلال منتدى الدوحة والتي طالب فيها بالحوار.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن قطر لا تكف عن التآمر على دول المنطقة، وفي سياستها المتناقضة وازدواجية مواقفها، ففي الوقت الذي يدعو فيه الأمير القطري إلى الحوار، يرفض دعوات لحضور القمة الخليجية في الرياض.
يذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أكدت أكثر من مرة عبر أدلة وقرائن على الانخراط القطري في دعم المنظمات المتطرفة سياسياً واقتصادياً وإعلامياً.